هذه سيناريوهات تأهل المغرب إلى ثمن نهائي كأس العالم تحت 17 عاماً
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
يبحث المنتخب المغربي لأقل من 17 عاماً عن بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم للناشئين المقامة حالياً في إندونيسيا.
ويتواجد المنتخب المغربي في المركز الثاني للمجموعة الأولى برصيد 3 نقاط بعد مرور جولتين، بينما يتصدر منتحب الإكوادور المجموعة برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل.
من جهته، يحتل منتخب إندونيسيا المركز الثالث برصيد نقطتين من تعادلين وبنما المركز الأخير بنقطة واحدة.
وانهزم المنتخب المغربي في المباراة الثانية أمام الإكوادور (2-0)، بعد فوزه على بنما في الجولة الأولى بالنتيجة ذاتها.
وسيلاقي أشبال الأطلس منتخب إندونيسيا يوم الخميس 16 نوفمبر.
ما هي فرص تأهل المغرب إلى ثمن نهائي كأس العالم تحت 17 عاماً؟
ينجح المنتخب المغربي في ضمان التأهل بنسبة كبيرة في حال تعادله أمام إندونيسيا، الخميس، بينما يتأهل بشكل مباشر في حال فوزه بالمباراة.
وفي حال سقوط المغرب في فخ الهزيمة، فإنه سيقصى بصفة رسمية.
وتبقى الحالة الوحيدة التي تدخل المغرب دوامة الحسابات، رغم التعادل في المباراة الأخيرة، هي فوز بنما على الإكوادور بفارق هدفين.
ويتمكن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث من بين 8 مجموعات، من التأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم تحت 17 عاماً.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إلى ثمن نهائی کأس العالم المنتخب المغربی
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.