تلميح من السفير الفرنسي بالرباط يقرب موعد اعتراف باريس الرسمي بمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
جدد "كريستوف لوكورتيي" السفير الفرنسي بالرباط تأكيده على دعم فرنسا لمخطط الحكم الذاتي المغربي خلاله مروره بإذاعة "راديو 2M" حيث قال: "نحن جزء من ديناميكيات المغرب، وهذا ما يؤكد على أننا سنكون حليفا دائما ووفيا لما يقوم به المغرب ويسعى إليه."
وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أن "حكومة الملك محمد السادس تستحق الإعجاب، ومن هذا المنطلق نقدم هذا الدعم".
وفيما يتعلق بزلزال الحوز والتغطية الإعلامية الفرنسية المثيرة للجدل للكارثة، اعترف لوكورتيي بأنه يشعر “بالخجل” مما شاهده على التلفزيون الفرنسي، وأردف قائلا : “لقد وجدت أن العلاقة بين فرنسا والمغرب لا تستحق مثلا هذا”.
وتعتبر قضية الصحراء المغربية والتغطية الفرنسية لزلزال الحوز من بين القضايا التي عكرت صفو العلاقات المغربية عن الفرنسية في الآونة الأخيرة، رغم تأكيد سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، في أوائل شهر نونبر، على دعم فرنسا التاريخي والواضح والمستمر لمقترح الحكم الذاتي المغربية بالصحراء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نشاط رعوي مكثف للمراحل التعليمية بـ باريس وشمالي فرنسا
شهدت إيبارشية باريس وشمالي فرنسا عدة فعاليات تعليمية، لأبنائها من شباب ثانوي وفتيان وفتيات إعدادي إلى جانب الاجتماع الشهري لشباب الإيبارشية، بمتابعة من نيافة الأنبا مارك أسقف الإيبارشية، وحضور القس أبرآم شنودة مسؤول الشباب بالإيبارشية والراهب القمص ثيؤدور الأنطوني من إيبارشية النمسا.
اجتماع الشبابوجاءت أولى الفعاليات في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والشهيد مار جرجس بمنطقة ڤيلچويف، لشباب ثانوي، شارك فيها حوالي ١٠٠ شاب وشابة وقُدِم لهم موضوع بعنوان "علاقتى الشخصية بشخص المسيح"، بينما تم تنظيم لقاء السبت الماضي لأبناء المرحلة الإعدادية بمقر المطرانية في كاتدرائية السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل بدراڤي، بدأ بالقداس الإلهي تلاه محاضرة دارت حول أهمية الثقة في الله من خلال الانفصال عن الأفكار السيئة والرفقة السيئة والأعمال السيئة، وفي المقابل الاهتمام بالصلوات والأسرار، وافتداء الوقت، والمواظبة على قراءة كلمة الله.
وفي الاجتماع الشهري العام للشباب، الذي أقيم في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول بشاتنيه، قدمت المجموعة الخدمية التي قدمت خدمات محبة في بعض الكنائس بمصر، ملخصًا لما قدموه لأخوتهم هناك، والبركة التي نالوها ومشاعر السعادة التي انتابتهم خلال تلك الزيارة.
كما تم عرض فيلم الـ ٢١ لأول مرة عن شهداء ليبيا الأقباط المعاصرين، بالإضافة إلى محاضرة ألقاها الراهب القمص ثيؤدور الأنطوني بعنوان "حياتي الشخصية فى المسيح".