ملك المغرب يمنح سفير سلطنة عُمان السابق الوسام السامي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
العُمانية : منح جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية سعادةَ السفير الدكتور سعيد بن محمد البرعمي سفير سلطنة عُمان السابق لدى المملكة المغربية، الوسامَ الملكي السامي من درجة "الحمالة الكبرى"، قام بتسليم الوسام سعادة السفير طارق الحسيسن سفير المملكة المغربية المعتمد لدى سلطنة عُمان.
حضر تسليم الوسام الذي أُقيم بمقر سفارة المملكة المغربية اليوم سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير نجيب بن يحيى البلوشي المكلّف بتسيير دائرة المراسم، والوزير المفوّض الشيخ فيصل بن عُمر المرهون رئيس الدائرة العربية، وعددٌ من دبلوماسيي السفارة المغربية في مسقط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المملکة المغربیة
إقرأ أيضاً:
بعد الجهود المغربية.. هل يدخل القفطان قائمة التراث الثقافي لليونسكو؟
يتطلع المغرب إلى زيادة رصيده من العناصر المدرجة على قائمة التراث غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" من خلال إضافة "القفطان المغربي".
وبعدما سجل المغرب فن الكناوة، وأكلة الكسكس، وتقليد التبوريدة، وغيرها من العناصر على القائمة، يترقب المسؤولون ورواد عالم الموضة والأزياء انعقاد الجلسة الـ47 للجنة اليونسكو للتراث العالمي في بلغاريا في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2025 بمشاركة نحو 1500 وفد من 150 دولة للنظر في ضم القفطان المغربي للقائمة.
التكشيطةوالقفطان المغربي هو رداء تقليدي مكون من قطعة واحدة، وغالباً ما يكون مزركشاً، ومطرزاً بخيوط من حرير أو خيوط ذهبية أو فضية، وقد يرصعه الصانع المغربي ببعض الأحجار المتلألئة على أقمشة فاخرة كالحرير أو المخمل (القطيفة) أو الدانتيل، بينما يطلق على الرداء التقليدي المغربي النسائي الذي يشبه القفطان ولكنه من قطعتين "التكشيطة".
ولا تكاد تخلو مناسبة مغربية، سواء رسمية أو اجتماعية أو دينية، من حضور القفطان كزي مميز للنساء يجمع بين الأصالة والفخامة والرقي ويناسب مختلف الطبقات والأذواق.
ويقول باحثون إن القفطان المغربي، الذي يعود تاريخه إلى عصر الموحدين في القرن الـ12 الميلادي، خضع لتحولات عديدة عبر التاريخ حيث بدأ بالشكل الذي يقارب المتعارف عليه حالياً قبل أن تطرأ عليه بصمة العصر الأندلسي ثم تطورات أخرى.