ظهر وعلامات الانكسار على وجهه .. رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي يكشف اتساع رقعة الخلافات داخل الحكومة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الجديد برس/
كشف رئيس اركان الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، الأربعاء، اتساع رقعة الخلافات داخل حكومته ..
وظهر غانتس الذي اعتاد الظهور بمعية وزير الدفاع ورئيس الحكومة نتنياهو ، منكسر في مؤتمر صحفي اليوم مشيرا إلى ان الانتصار في غزة مرتبط بتماسك الجبهة الداخلية في إشارة، كما يصفها كبير مذيعي الجزيرة احمد منصور، إلى وجود صراع داخل الحكومة العبرية.
ولم يدلي غانتس بأية معلومات حول المزاعم السابقة التي سوقتها حكومته حول مستشفى الشفاء في غزة ،ووعدت فيها بتحرير جميع الاسرى الإسرائيليين الذين زعمت وجودهم في المستشفى وكذا اعتقال قادة حماس الذي يتخذون المستشفى مركز عمليات – حسب كلام نتنياهو.
ويخوض وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس حكومته صراعا طويلا منذ قرار اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو اجراء تعديلات قضائية .. ووسعت الحرب الأخيرة على غزة وتيرة الخلافات مع كسر الوزير توجيهات لنتنياهو بعدم الخوض في معركة برية بغزة نتيجة تداعياتها الكارثية على مستقبل الاحتلال.
وكانت وزير الدفاع الإسرائيلي وعد في اخر مؤتمر صحفي عقده منفردا أيضا بإقالة نتنياهو ومحاكمته لكنه ربط الامر بانتهاء الحرب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نائب بالكنيست يوبخ نتنياهو: أنت آخر ديكتاتور في المنطقة وستسقط
وجّه عضو الكنيست عن الكتلة العربية، الدكتور أحمد الطيبي، انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حضر جلسة مؤخرًا في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي في ظل الاتهامات الموجهة إليه.
توبيخ على الهواء لنتنياهووقال الطيبي بحسب فيديو نشره عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقا): «الظلم لا يدوم يا نتنياهو، كما ترى يا رئيس الوزراء العالم حولنا يتغير فقد سقط نظام بشار الأسد، والسوريون يخروجون من السجون للحرية، في حين إسرائيل استغلت ذلك من أجل احتلال أراضي جديدة وهذا ما تبدع فيه إسرائيل، وعليك الأخذ في الاعتبار ما يحدث في سوريا، فلم يبق ديكتاتورا في المنطقة إلا أنت وستسقط أنت يا نتنياهو»، فيما اكتفى رئيس وزراء الاحتلال بسؤال واحد لـ «الطيبي» وهو ما معنى «يدوم» فرد عليه الطيبي بأنها كلمة عربية تعني «الاستمرار».
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.