العُمانية: افتتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم مختبرات الهندسة الميكانيكية بالكلية المهنية بصحم بدعم من الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتدريب المهني.

وأوضح خالد بن خلفان المعمري مدير الكلية المهنية بصحم، أن مشروع مختبرات الهندسة الميكانيكية يشتمل على ثلاثة مختبرات نوعية، هي: مختبر ميكانيكا السوائل، ومختبر الهندسة التطبيقية، ومختبر هندسة المواد، وتضم 21 جهازا.

وأضاف: إن هذه المختبرات تخدم العملية التعليمية والتدريبية للطلبة وتسهم في إعداد مخرجات مهنية ذات كفاءة وطنية تتمتع بقدرات ومهارات ديناميكية تواكب التطور والتكنولوجيا وسوق العمل؛ وقد تم تأهيل وتدريب مدربي قسم الهندسة الميكانيكية على طرق استخدام الأجهزة والمعدات في المختبرات.

وأشار مدير الكلية المهنية بصحم إلى أن عدد الطلبة والمتدربين بالكلية بلغ هذا العام (1150)، موزَّعين على مساري الدبلوم المهني والدورات التدريبية المهنية، ومن المتوقع قبول أكثر من (200) طالب وطالبة في مسار الدبلوم المهني للفصلين الدراسيين الثاني والثالث ليصل العدد إلى ما يقرب من (1350)، وفق خطة زيادة الطاقة الاستيعابية للكليات المهنية حسب استراتيجية التعليم والتدريب المهني (2016 - 2025م).

من جانبه أكد باسم بن ناصر البطاشي مدير التنمية المستدامة بالشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، أن الشركة دأبت على دعم جهود إنشاء مختبرات تعليمية حديثة، وتوفير المعدات المتقدمة للعديد من الكليات المهنية بسلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الهندسة المیکانیکیة

إقرأ أيضاً:

اختتام الدورة ‏الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة في حلب

حلب-سانا

أقامت رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا اليوم، حفل حصاد الدورة ‏الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة، وذلك ‏بالتعاون مع مديرية الشؤون السياسية بحلب ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ‏وبمشاركة 102 شاب وشابة في مركز رئاسة الطائفة بحلب.‏

وأوضح رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا القس الدكتور ‏هاروتيون سليميان، أن هدف مشروع دورات التدريب المهني يكمن في تحقيق ‏تنمية مستدامة، وتحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر هشاشة، وتحويلهم من ‏مستهلكين إلى منتجين ضمن السوق المحلي، والمساهمة بتحريك عجلة ‏الاقتصاد الوطني بمشاريع تحاكي حاجة السوق حسب الظروف والاحتياجات، ‏مشيراً إلى أن المشروع منذ انطلاقته استهدف ما يقرب من 1200 شاب ‏وشابة، لدعمهم وتنمية مهاراتهم المهنية.‏

بدوره، أكد عضو مديرية الشؤون السياسية بحلب محمد سنكري، أن المشاريع هي اللبنة ‏الأولى ضمن مسيرة النهوض بسوريا، مشيراً إلى ضرورة تضافر ‏الجهود والانتقال من الإنجاز الشخصي إلى الإنجاز الجماعي الهادف لتطوير ‏وازدهار البلاد. ‏

ونوهت منسقة المشروع ماريا بوزيه قاليان بدور المشروع في المساهمة ‏بتعافي الاقتصاد الوطني، حيث استهدف متضرري الزلزال ومعيلي ومعيلات ‏الأسر وذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتمكينهم ضمن 9 اختصاصات مهنية ‏وإنتاجية وحرفية، بالإضافة إلى توعيتهم في الجانب القانوني حول تأسيس ‏المشاريع الصغيرة والتدريبات العملية في ريادة الأعمال، تمهيداً لدعمهم ‏بالمعدات اللازمة للبدء بمشاريعهم خلال فترة لاحقة.‏

وتحدث عدد من المتدربين عن أهمية البرنامج في تحقيق مصدر دخل إضافي، ‏يلبي حاجة الفرد والسوق في آن معاً، بالإضافة إلى أهميته في رفد الخبرة ‏النظرية لدى خريجي الجامعات بخبرة عملية تمكنهم من دخول سوق العمل ‏بتمكّن واحتراف، وتخطي العوائق بحكمة وحنكة. ‏

وكانت الدورة الخامسة من المشروع انطلقت في الحادي عشر من شهر شباط ‏الماضي، واختتمت اليوم بتوزيع الشهادات المعتمدة على المشاركين فيها. ‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • "أكاديمية المرأة العُمانية" تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • وزير السياحة والآثار يستكمل لقاءاته المهنية بدبي بعقد اجتماع مع مدير عام شركة جوجل مصر
  • فتح باب التسجيل في برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة
  •  جامعة الملك عبدالعزيز تطلق "ملتقى الإرشاد المهني الأول" لدعم طلابها
  • عُمانية تواصل النجاح في مشروع زراعة البطيخ بالمضيبي
  • تدشين مختبرات الابتكار والروبوت في ثلاث مدارس بنزوى
  • افتتاح مختبرات الابتكار والروبوت في 3 مدارس بنزوى
  • اختتام الدورة ‏الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة في حلب
  • قرارات جديدة للجنة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العُمانية