زايد بن حمدان بن زايد: يجب أن يواكب الإعلام القضايا الإنسانية الكبرى
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تفقَّد سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، فعاليات الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام 2023 المقامة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
واطَّلع سموّه من المشاركين والعارضين على أحدث ما توصَّلت إليه التقنيات العالمية المتخصِّصة في القطاع الإعلامي.
واطَّلع سموّه أيضاً على مبادرات وبرامج الجهات المشاركة في الكونغرس وأجنداتها.
وأشاد سموّه بما شهده من تقنيات إعلامية جديدة وورش ومنصات تناقش التغيُّرات الكبرى التي طرأت على صناعة الإعلام، سواء في المحتوى أو في الشكل، منوِّها سموّه بأهمية مواكبة الإعلام للقضايا الإنسانية الكبرى، وفي مقدمتها التغيُّر المناخي والذكاء الاصطناعي.
والتقى سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، على هامش فعاليات الكونغرس، الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام البحريني.
وخلال زيارته، التقى سموّه عدداً من قادة قطاع الإعلام ومسؤولي المؤسَّسات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم، المشاركين في هذا الحدث الدولي، وتبادل معهم الأحاديث حول المتغيّرات والتطوُّرات التي دخلت على القطاع الإعلامي، وأهمية الاستفادة منها بما يحقِّق وصول الرسالة الإعلامية الهادفة إلى الجمهور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زايد بن حمدان أبوظبي
إقرأ أيضاً:
زايد الإنسانية توظف حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة أعمالها ومشاريعها
بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ خطة طموحة لتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي في أعمالها ومشاريعها الحالية والمستقبلية، بما ينعكس إيجاباً على أهدافها الرئيسية في استدامة العمل الخيري والإنساني وتحقيق الكفاءة في العمليات التشغيلية ، وتحسين تجربة المستفيدين من مساعداتها الإنسانية داخل وخارج الدولة.
ووقعت "مؤسسة زايد الإنسانية" اتفاقية تعاون مع شركة "أليريا للتكنولوجيا" المتخصصة في تقديم تكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الأثر الإيجابي على الأعمال والمشاريع والمرتبطة بتحقيق أهداف التنمية واستدامة العطاء للمستحقين من الأفراد والمجتمعات حول العالم.
وقع مذكرة التفاهم، الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وإريك لياندري الرئيس التنفيذي لشركة "أليريا للتكنولوجيا".
ويهدف هذا التعاون إلى توظيف قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات في العمل الإنساني، وإعطاء الأولوية بشكل خاص للجهد الميداني، من خلال أتمتة كافة الأعمال الإدارية والتعرف إلى المناطق الجغرافية الأشد حاجة والأولوية لتقديم المساعدات، إضافة إلى تقليص زمن الاستجابة لحالات الطوارئ وتقديم الإغاثة العاجلة للبلدان والمناطق المتضررة حول العالم.
وتبذل المؤسسة في الوقت الحالي جهوداً كبيرة لتوظيف منجزات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأهداف الإنسانية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، سواء من خلال إقامة الشراكات مع الجهات والشركات المتخصصة أو تأهيل الكوادر البشرية وتدريبها لمواكبة المهارات المطلوبة للتعامل مع التقنيات الجديدة، لتكون أكثر حرفية في التعامل مع التحديات الإدارية والميدانية.
وأكدت المؤسسة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي سيكون لها تأثير كبير على تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات المحتاجة عبر تحسين كفاءة المنظومة الخيرية والإنسانية، وتوسيع نطاق وصول المساعدات إلى المحتاجين وأتمتة المهام الإدارية والخدمات اللوجستية، مما يوفر الوقت والموارد على الكوادر البشرية وبما يصب في مصلحة إنجاز الأعمال في وقت قياسي وبدقة أعلى.
وسيتم اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل المراحل الخاصة بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة ، بدءاً من تحليل المعلومات والبيانات ومعالجة الطلبات، وتقييم الاحتياجات وفق الأولويات وتقديم المشورة والدعم بشكل أكثر فعالية، وإدارة المخزون، وتخطيط الفعاليات إضافة إلى إدارة الوصول إلى المحتاجين في المناطق النائية أو التي يصعب الوصول إليها.