الأونروا: ارتفاع عدد قتلى موظفينا إلى 102 في أعلى حصيلة بتاريخنا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” اليوم ارتفاع عدد موظفيها الذين استشهدوا في قطاع غزة الى 102 شخصا في أكبر حصيلة لضحايا الوكالة منذ تأسيسها.
وجاء في تقرير الوكالة: “102 من موظفي الأونروا قتلوا منذ اندلاع الأحداث، وهو أعلى عدد من العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة الذين قتلوا في الصراع في تاريخ الأمم المتحدة”.
وأضافت: “الأونروا” قلقة إزاء التقرير الأخير الذي يفيد بدخول القوات الصهيونية إحدى مدارس الأونروا في غزة واستخدمته لعمليات عسكرية. وتجري الوكالة تحقيقا حيال ذلك.
ولفتت إلى نزوح 1.6 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، حيث يعيش الآن 795.500 نازح في 154 موقعا لـ”الأونروا” في محافظات قطاع غزة الخمس.
كما أكدت الوكالة أن الإمدادات الحالية، لا تلبي سوى 39% من الاحتياجات الغذائية و1% من احتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في الملاجئ.
وأشارت إلى تزايد صعوبة الحصول على الأرقام والمعلومات خاصة في المنطقة الوسطى، بسبب الأعطال الكبيرة في الاتصالات. وفي بعض المناطق توقفت شركات الاتصالات عن العمل. ومن المتوقع أن تتوقف الاتصالات اعتبارا من يوم الخميس 16 نوفمبر، مع نفاد الوقود اللازم لتشغيل مراكز البيانات ومواقع الاتصال الرئيسية التابعة لشركات الاتصالات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تدق ناقوس الخطر مع اقتراب سريان حظر الكيان الصهيوني نشاطها
الثورة / عمان / وكالات
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن عملياتها الإغاثية قد تتعرض للشلل في الأراضي الفلسطينية مع اقتراب سريان الحظر الصهيوني على أعمالها نهاية يناير الجاري.
وذكرت الوكالة في بيان رسمي عبر حسابها في منصة “إكس”: “الوقت يمر بسرعة احتمال حظر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وقالت الأونروا في بيان مقتضب: “الوقت يوشك على النفاد بالنسبة للحظر المحتمل على الوكالة، والذي قد يمنعها من تقديم الخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس”.
وأضاف البيان، أن الأمم المتحدة “لا تخطط لاستبدال الوكالة، وأن الكنيست يجب أن يغير قراره بحظرها”.
وفي 28 أكتوبر، وافق “الكنيست” الصهيوني على مشروع قانون يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أدان في وقت سابق سعي الكيان الصهيوني إلى منع الأونروا من مزاولة أنشطتها، معتبرا ذلك سيشكل انتكاسة هائلة لجهود السلام المستدام وحل الدولتين ويؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن.
بدوره حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني من أن تفكيك الوكالة يعني التضحية “بجيل كامل من الأطفال”، مشيرا إلى أن “الأسوأ لم يأت بعد” في قطاع غزة وأن الأوضاع الإنسانية في حالة مزرية.