قال الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر COP28، إن التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري أمر لا مفر منه، إنه ضروري علينا أن نقبل ذلك." وفي الوقت نفسه، إن العالم ليس مستعداً للتخلص تماماً من النفط والغاز، نحن بحاجة إلى أن نكون واقعيين لا يمكننا فصل العالم عن نظام الطاقة الحالي قبل أن نبني نظام طاقة جديد"، خلال حوار أجراه مع مجلة التايمز والأمريكية ونقلته قناة سكاي نيوز.

وجه الجابر دعوة إلى شركات النفط والغاز وأعطى الأولوية للحلول المناخية في القطاع الخاص، ، ومن وجهة نظر الجابر، فإن نجاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، ناهيك عن الجهود الأوسع لمكافحة تغير المناخ، يعتمد إلى حد كبير على احتضان القطاع الخاص وتغيير ظروف السوق كما هو الحال في المفاوضات المتزعزعة.

وأضاف الجابر: "سيكون هناك تحول نموذجي". "يجب أن تُستكمل العملية السياسية بشكل جيد برأس المال الخاص وعقلية الأعمال."

ووصف الجابر نهجه بأنه “واقعي” هناك طلب مرتفع على النفط، وحتى في ظل السيناريوهات الأكثر عدوانية لإزالة الكربون، سنظل في حاجة إلى بعض العرض بحلول منتصف القرن، ويرى أنه من الأفضل أن يحتوي أي زيت نستخدمه على أقل محتوى متاح من الكربون.

وتابع :"إن واقع صناعة النفط المزدهرة في هذا المنعطف الحرج دفع حركة المناخ إلى البحث عن استراتيجيات جديدة لإزالة الكربون، ويبدو أن مفاوضي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) يتفقون حتى الآن على جزء واحد من هذا السؤال: لقد وجدوا أرضية مشتركة مع الالتزام بزيادة قدرة الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعافها، لكن المحادثات حول التوصل إلى اتفاق يقضي بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري لم تجد إجماعا مماثلا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور سلطان الجابر

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الدولية تعلن حصة ليبيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 2022

قالت وكالة الطاقة الدولية إن حصة ليبيا من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من الوقود القابل للاحتراق بلغت 0.1 % في آخر إحصائية للعام 2022 بإجمالي بلغ 44.6 طن متري.

وأضافت الوكالة في تقرير لها حول انبعاثات الغاز في ليبيا، أن النسب الأخرى من انبعاثات الغاز ليست مسببة للاحتباس الحراري العالمي المرتبط بالطاقة، ولا تمثل أهمية كبرى مثل تسرب الميثان مع عمليات النفط الغاز، والتي يصعب قياسها.

واعتبرت الوكالة أن نسب انبعاث الغاز تظل أعلى بكثير مما هو مطلوب لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ رغم الجهود المبذولة للحد منه على حد تعبيرها.

ويمثل إنتاج الكهرباء ما نسبته 49% من إجمالي انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، في حين تمثل وسائل النقل 39% من إجمالي الانبعاثات المرتبط بالوقود القابل الاحتراق، إلى جانب 5.4% من انبعاثات المصانع في البلاد خلال نفس الفترة.

وجاءت ليبيا في المرتبة الـ6 إقليميا والـ57 عالميا للعام 2022 من بين الدول المصدرة لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، باعتبار النفط أكبر المصادر لانبعاث الغاز بنسبة 59%.

فيما حل الغاز الطبيعي ثانيا كمصدر أساسي لثاني أكسيد الكربون وبنسبة 41% من الانبعاثات.

المصدر: وكالة الطاقة الدولية

انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربونرئيسيوكالة الطاقة الدولية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • منصة بلاتس لأبحاث الطاقة: مؤتمر المناخ في باكو يعتمد قواعد لتنظيم تجارة الكربون الدولية
  • حكومات العالم تتوصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون في قمة "كوب 29"
  • أبوظبي: خفض 26 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون
  • ‏COP29 يحقق التنفيذ الكامل للمادة الـ6 من اتفاق باريس ويفتح أسواق الكربون العالمية
  • كوب 29 يحقق التنفيذ الكامل للمادة الـ6 من اتفاق باريس ويفتح أسواق الكربون العالمية
  • وكالة الطاقة الدولية تعلن حصة ليبيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 2022
  • أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
  • أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل التعاون
  • وزيرة البيئة تلتقي رئيس الوفد الروسي لبحث تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل