البوابة نيوز:
2025-03-29@13:42:11 GMT

من هم الكنعانيون.. ولماذ فلسطين كنعانية؟

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

تعرف فلسطين المحتلة والتي يعود تاريخها لآلاف السنين أنها من أهم الحضارات القديمة وهي الحضارة الكنعانية، حيث تعتبر كنعان من أهم المناطق التي قامت عليها واحدة من اهم الحضارات القديمة وهي الحضارة الكنعانية، وتقع أرض كنعان في فلسطين والأجزاء الغربية من الأردن ولبنان، وقد أطلق عليها أسم كنعان في العصر البرونزي وبعد أن أستطاعت الإمبراطورية الرومانية السيطرة على أرض كنعان أطلق عليها أسم سوريا.

وترجع هذه التسمية إلى كلمة  “كنع”، وهي كلمة مشتقه من اللغة السامية وتعني بحسب اللغة السامية “منخفض” وقد تم تسميتهم بهذا الاسم لأن الكنعانيون سكنوا في أرض منخفضة بحسب ما جاء في التوراة، وينتمي الكنعانيون إلى الشعوب السامية، واستقروا في جنوب سوريا وفلسطين وسيطروا على هذه المنطقة وأطلقوا عليها اسم أرض كنعان أو بلاد كنعان، وهناك اختلاف حول أصل الكنعانيون، فبعض الأراء تقول أن الكنعانيون كانوا في البداية يعيشون في شبه الجزيرة العربية وانتقلوا فيما بعد إلى مدينة كنعان.

وأكدت الأبحاث والاكتشافات أن مدينة كنعان أقدم من شبه الجزيرة العربية مما يدل على خطى هذا الرأي وهناك رأي أخر بأن أصل الكنعانيون من سواحل الخليج وذلك لاكتشاف مدن في هذه السواحل تتقارب أسماها كثيرا مع أسماء المدن الكنعانية في الشام وقد أكد أصحاب هذا الرأى بأن منطقه الخليج العربي أقدم من مدينة كنعان، وقد رأى ابن تيمية أن الكنعانيون هم سكان حران وأن ملوكهم هم النماردة، وتؤكد الدراسات والأبحاث أن الكنعانيون هم أول الشعوب السامية التي استقرت في الشرق الأوسط وذلك بعد وصولهم الى أفريقيا عبر مصر واستقروا في فلسطين بعد أن سقطت الحضارة الغسولينية بهذه المنطقة في  3300 ق.م.

بعد أن أنتقل الكنعانيون لأرض كنعان نجحوا في الاستقرار وممارسه العديد من المهن، مثل الزراعة فقد كانوا يزرعون أنواع متعددة من النباتات كالشعير والقمح والعنب والزيتون والفواكه بمختلف أنواعها كما نجحوا في تربيه المواشي والطيور بأنواعها، مارس الكنعانيون أيضا الصناعة فصنعوا ملابسهم من جلود وفراء الحيوانات ، وصنعوا أسلحة بمختلف الأشكال والأنواع وصنعت من البرونز والحديد، واستعملوا الأخشاب في بناء المنازل وقطع الأثاث، وقد أستطعوا بناء الأبنية الضخمة وتشيد القصور، كما أستخدموا الدواب والماشية كوسائل مواصلات، وبذلك فقد نجح الكنعانيون في بناء حضارة مستقله وحققوا أكتفاء ذاتي في كافه النواحي.

كان الكنعانيون يعبدون قوى الطبيعة المختلفة كالشمس والقمر والبرق والمطر والرياح والعواصف وغيرها من الظواهر الطبيعية، وكان الكنعانيون يقدمون القرابين إلى هذه القوى من وقت لأخر فكانت تقدم الحيوانات كقرابين في الأوقات العاديه، أما في الأوقات الصعبة فكانت القرابين عبارة عن ضحايا بشرية، وكانت القرابين سواء حيوانات أو بشر يتم حرقها لاعتقادهم بأن الدخان الذي يخرج من حرق القربان يرضي الأله ويجعلها تحقق لهم ما يريدون، كما عبدوا الأله “بعل” وهو المسئول عن إنتاج الخيرات فهو المسيطر على الأمطار والعواصف والبرق والرعد.

ومن الطقوس الدينية الاغتسال والتطهير فكان الاغتسال من الأمور الهامة عند الكنعانيون وكانوا يغتسلون بواسطه أربع أشياء وهي، الماء الذي كان يستخدم في الاغتسال يوميا وبعد الحروب كان يجب الاغتسال بعد الحروب لان الحروب والقتل في عقيدتهم تعتبر ذنب يجب الأغتسال منه، الزيت وعادة ما كان يستخدم الملوك أنواع مختلفه من الزيوت للاغتسال وكان الملوك يغتسلون بالزيت عند توليهم الحكم، النار وكانت النار تستخدم في تطهير الذبائح، الصلاة  فكانوا يصلون لقوى الطبيعة التي عبدوها.

ومن ضمنها صهر التماثيل ودق الطبول وكانوا يقومون بدق الطبول لاعتقادهم بأن دق الطبول يبعد الأرواح الشريرة من المكان كما كانوا يصهرون التماثيل بغرض التطهير حيث أن الصهر كان يتم بواسطه النار وهي أحد وسائل التطهير لديهم، والقرابين وكان يتم تقديم القرابين للآله وكان في معظم الأحيان تقدم الحيوانات كقرابين وكانت هناك أوعيه خاصة بتقديم القرابين.

والألواح الجنائزية وكانت توضع هذه الألواح أمام القبور وكانت تصنع من الطين وتمثل وجه الميت أو تكون مثلثة الشكل، والأعياد وكان الكنعانيون يحتفلون بعدة أعياد منها عيد الهفريس، أعياد ملكارت، أعياد ياشمون، الأدونيات واللغة التي كان يتحدثها الكنعانيون واللغة الكنعانية هي أحد اللغات السامية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين أرض كنعان

إقرأ أيضاً:

فلسطين: إسرائيل تواصل استخدام أسلحة فتاكة ومتفجرة في غزة

غزة – أكدت فلسطين، امس الجمعة، إن إسرائيل تواصل استخدام أسلحة فتاكة ومتفجرة في قطاع غزة، فيما وسعت هجماتها على بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

جاء ذلك في 3 رسائل متطابقة بعث بها المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لشهر مارس/آذار الجاري سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسين، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ.

الرسائل المتطابقة كانت بشأن “استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني”، وفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

وأضاف منصور أن إسرائيل تواصل “استخدام جميع أشكال الأسلحة الفتاكة والمتفجرة في أنحاء القطاع المكتظ بالسكان، دون أي اعتبار لحياة المدنيين”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.

ولفت منصور إلى استمرار إسرائيل في منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة لثلاثة أسابيع متتالية، “والتي تشكل أطول فترة انقطاع للمساعدات الإنسانية منذ بدء الحصار”.

وعبر منصور عن القلق من قرار الأمم المتحدة تقليص وجودها في غزة “في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة وتزايد الاحتياجات الأساسية”.

وشدد على “ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على رفع حصارها، ووقف عقابها الجماعي، ومحاولاتها لتجويع شعبنا وتدميره وتهجيره القسري من أرضه”.

وفي رسائله، سلط منصور الضوء على الخسائر الفادحة التي يتكبدها العاملون في المجال الإنساني والصحفيون.

وأكد “استشهاد 8 عاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم موظف الأمم المتحدة خلال الغارة الإسرائيلية على مقر الأمم المتحدة في 19 من الشهر الجاري”.

كما أشار إلى “استشهاد 399 عاملا في المجال الإنساني في غزة، بمن فيهم 289 موظفا من الأمم المتحدة، معظمهم من موظفي الأونروا، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.

وتطرق إلى “استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 24 مارس الجاري، واغتيال الصحفيين الفلسطينيين حسام شبات ومحمد منصور، إلى جانب استشهاد ما يقرب من 200 صحفي فلسطيني، من بينهم 27 صحفية، على يد إسرائيل خلال الأشهر السبعة عشر الماضية”.

وبشأن مواصلة الهجمات الإسرائيلية على بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، قال منصور إنها “أسفرت عن استشهاد 99 فلسطينيا، من بينهم أطفال، منذ بداية العام (2025)”.

بالإضافة إلى استيلاء إسرائيل على الممتلكات، وهدم المنازل، وتهجير عشرات الآلاف من المدنيين بشكل قسري والاعتداء على الأماكن المقدسة والمصلين في شهر رمضان المبارك، واستمرار قوات الاحتلال في الاعتقالات اليومية، ما يزيد من أعداد المدنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بمن فيهم الأطفال المحتجزون دون تهمة، حسب البيان نفسه.

وشدد على أن “المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، ملزم قانونا بوقف هجوم إسرائيل وحماية شعبنا، الأمر الذي يتطلب استعادة وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير المشروط ودون عوائق”.

وحث “جميع الدول والمنظمات المعنية، بما فيها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي، على بذل كافة الجهود الممكنة لاستعادة وقف إطلاق النار، وضمان تنفيذ جميع مراحله، وفقا للقرار 2735، وتوسيع نطاقه ليشمل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بهدف ضمان وقف دائم لإطلاق النار، وفتح الطريق أمام تحقيق سلام عادل قائم على حل الدولتين”.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية المغتربين الفلسطينية “الاعتداءات شبه اليومية لعناصر المستعمرين (المستوطنين) المسلحة على أبناء شعبنا في مَسافِر يطا (جنوبي الضفة) بحماية وإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضافت أن هذه الاعتداءات “تهدف إلى تهجير وإفراغ المسافر برمتها من الفلسطينيين، في أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي ضد الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المسماة “ج” التي تشكّل غالبية مساحة الضفة، على طريق ضمها كمخزون إستراتيجي لتوسع الاستيطان الاستعماري، وضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”.

وطالبت مجلس الأمن الدولي “بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها فوراً وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما فيها الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية”.

وفي وقت سابق الجمعة، هاجم مستوطنون قرية جنبا جنوب مدينة الخليل واعتدوا بالضرب على فلسطينيين ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح ورضوض، وفق شهود عيان.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • فلسطين: إسرائيل تواصل استخدام أسلحة فتاكة ومتفجرة في غزة
  • في مبادرة الأولى من نوعها.. نساء المنيا يصنعن الخبز البتاو للأسر الأكثر احتياجًا محبة في الله.. سيدات بلنصورة: ولادنا ملقيوش اللقمة في الغربة وربنا سخر لهم اللي ساعدهم وكان لازم نرد الجميل لله| صور
  • فلسطين تطالب الأمم المتحدة بالتحرك لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • إبادة فلسطين والمقاومة الثقافية والأكاديمية
  • فلسطين.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شمال قطاع غزة
  • فلسطين.. إطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية شمالي قطاع غزة
  • نشوى مصطفى: زوجي كان عشرة عمري.. وكان بمثابة أب وأخ وصديق وزوج
  • (صنعاء) ومؤتمر فلسطين..!
  • مفتي فلسطين يعلن موعد صلاة عيد الفطر
  • فلسطين.. 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلًا بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة