أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية عن حصيلة عملياتها الأمنية، خلال أسبوع ماضي، والتي أسفرت عن توقيف 12 عنصر دعم للتنظيمات الإرهابية وعدد من الأسلحة والذخائر، بالإضافة لإيقاف متهمين في مجال الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية، وذلك في إطار تأمين الحدود الوطنية ومكافحة بقايا الإرهاب وتجفيف منابع تمويله المرتبطة بالجريمة المنظمة، وفق استراتيجية أمنية فعالة.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع، اليوم الأربعا، أنه في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 14 نوفمبر 2023، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني.

وأسفرت الجهود في إطار مكافحة الإرهاب،  من تمكن مفارز للجيش الوطني الشعبي من توقيف 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 93 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 7 قناطير و44 كيلوجرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم ضبط 6.182 كيلوجرام من مادة الكوكايين و214.028 قرص مهلوس.
وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام وإن صالح، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 125 شخصا وضبطت 33 مركبة و91 مولدا كهربائيا و55 مطرقة ضغط و244 قنطار من خام الذهب والحجارة، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف 38 شخصا آخر وضبط 26 بندقية صيد و37.266 لتر من الوقود و33,5 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة و30 قنطار من مادة التبغ و20.950 وحدة من مختلف المشروبات، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
من جهة أخرى، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 214 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 326 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: للجیش الوطنی الشعبی التراب الوطنی

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:الجامعة العربية لا تمنع الضربة الإسرائيلية على الحشد الشعبي

آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 3:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مطلع ،الأحد، ان “الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة وإن أغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني”، مبينا ان “هذا الاجتماع لن يكون أكثر مما هو اجتماع إعلامي وبرتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول”.وأضاف ان “العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ان يعلم جيداً بإن جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة، والتي تؤكد كل المعطيات انها حتمية وستكون ضد أهداف قد حددت سابقاً من قبل هذا الكيان، الذي يريد توسعة دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط”.

مقالات مشابهة

  • خدعهم بعلاج الأمراض.. توقيف دجال جزائري يحتال عبر فيسبوك
  • وفد طبي إيطالي في الجزائر لإجراء عمليات جراحية قلبية معقدة للاطفال
  • كاتب الدولة في الإسكان: سنة 2025 ستشهد المصادقة على 10 تصاميم لتهيئة المدن الكبرى
  • الداخلية تضبط 16 كيلو حشيش بـ 1،3 مليون جنيه فى السويس
  • ناجي الشهابي: التحالف الوطني الذراع الشعبي لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • مصدر سياسي:الجامعة العربية لا تمنع الضربة الإسرائيلية على الحشد الشعبي
  • إطلاق إحصاء الماشـية بجميع التراب الوطني والشروط التوفر على الباك
  • عرقاب يستقبل وفدا من الشبكة البرلمانية للشباب بالمجلس الشعبي الوطني
  • المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يتأهل لنهائيات كأس أفريقيا بعد تعادله مع الجزائر
  • الرابطة تضبط موعد إجراء لقاءات الجولة الـ 11