القضاء على ختان الإناث.. برنامج تدريبي لـقومي المرأة لموظفي النيابة الإدارية -تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كتب- أحمد السعداوي وأ ش أ:
قالت رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس القومي للمرأة، اليوم الأربعاء/ إن المجلس يهتم بملف القضاء على العنف ضد المرأة، لا سيما جريمة ختان الإناث، مشيرةً إلى جهود المجلس في التوعية بخطورة تلك الجريمة والقضاء عليها، وجهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث وما تقدمه من أنشطة.
جاء ذلك على هامش البرنامج التدريبي الذي نظمته اللجنة التشريعية بالمجلس القومي للمرأة، للتعريف بالجهود الوطنية للقضاء على ختان الإناث بالشراكة مع قطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل ومركز التدريب القضائي بهيئة النيابة الإدارية، مستهدفًا 100 من موظفي وموظفات هيئة النيابة الإدارية، على مدار يومين منفصلين بكل من مقر رئاسة الهيئة بمدينة 6 أكتوبر، وبمقر الهيئة بالقاهرة الجديدة.
وأكد المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، حرص الهيئة واهتمامها بتدريب أعضائها وموظفيها وتوعيتهم وتعزيز معرفتهم وثقافتهم في شتى المجالات.
وأكد عباس حرص الهيئة على التصدي لكل الجرائم والممارسات التي تشكل صور عنف ضد المرأة؛ بهدف حمايتها وصون كرامتها، مشيرًا إلى أهمية التوعية بجريمة ختان الإناث باعتبارها مجرمة بقانون العقوبات المصري.
وأوضح المستشار هشام قطب نائب رئيس الهيئة ونائب مدير مركز التدريب القضائي بالنيابة الإدارية، ضرورة التصدي لجريمة ختان الإناث والأفكار والموروثات الاجتماعية الخاطئة التي تتسبب في ارتكاب هذه الجريمة؛ لأن ذلك يعد انتهاكًا للحق في السلامة الجسدية والنفسية للفتاة، والحق في الحياة عندما تؤدي إلى الوفاة.
وقال قطب إن النيابة الإدارية حينما تتصدى لهذه الجريمة، فإنها تتخذ كل الإجراءات التأديبية اللازمة لردع مرتكبيها بهدف حماية المرأة والدفاع عن حقوقها وفقًا لأحكام القانون واحترامًا للمعاهدات الدولية والاستراتيجيات الوطنية التي تحمي المرأة والأطفال من كل أشكال العنف.
وأكد القاضي علاء الشيمي وكيل قطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل، أن هذه الفعاليات تأتي تنفيذًا لعدة استراتيجيات وطنية أطلقتها مصر عقب صدور دستور 2014 في إطار الشراكة الدائمة والمستمرة مع المجلس القومي للمرأة وفي إطار عضوية وزارة العدل للجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث.
واستعرضت القاضية رشا محفوظ رئيسة الاستئناف وعضوة المكتب الفني لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل، التطور التشريعي لهذه الجريمة وما لحق بها من تعديلات.
وتحدث الدكتور أحمد مهنا عضو المكتب الفني لكبير الأطباء الشرعيين وسكرتير شبكة الطب الشرعي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن دور الطب الشرعي في إثبات هذه الجريمة وكيفية حفظ الأدلة.
وألقى المستشار أحمد النجار رئيس الاستئناف ومستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، الضوءَ على الإطار التشريعي لجرائم العنف ضد المرأة في قانون العقوبات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة المجلس القومي للمرأة برنامج تدريبي النيابة الإدارية القضاء على ختان الإناث طوفان الأقصى المزيد النیابة الإداریة على ختان الإناث ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحملة الوطنية "قَرِّي عينًا" للتوعية بحقوق المرأة
مسقط- الرؤية
انطلقت الحملة الوطنية "قرّي عينًا" في نسختها الخامسة، والتي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة شؤون المرأة، وبالتعاون الاستراتيجي مع مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول مجلس التعاون الخليجي، وتستمر 16 يومًا لبث الوعي والتعريف بالحقوق والتشريعات المكفولة للمرأة وتعزيز التوجهات المجتمعية نحو مساندة المرأة وحمايتها، وذلك تزامنًا مع النشاط العالمي لحملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضـــد المرأة.
وقالت وضحة بنت سالم العلوية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية، إن رؤية "عُمان 2040" اشتملت على خطط وبرامج تسهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما فيها حقوق المرأة ، وركز محور الانسان والمجتمع على تعزيز الرفاه الاجتماعي، وتطوير القدرات والكفاءات الوطنية وتنمية دور المرأة وتمكينها.
وأضافت بأن الحملة الوطنية "قرّي عينًا" تأتي لحماية المرأة من خلال بث رسائل توعوية تبرز مكانة المرأة في المجتمع والجوانب التشريعية لحمايتها، كما تتضمّن الحملة نشر مقاطع قصيرة توعوية حول بعض المشاهد الإيجابية لواقع المرأة المستقرّة مع التنبيه لبعض الوقائع من الإساءة التي قد تتعرّض لها المرأة، إضافة الى المنشورات التوعوية حول الأدوار الوطنية في مجال حماية المرأة قانونيًا واجتماعيًا، وكذلك عقد لقاءات حواريّة مجتمعيّة في مؤسّسات التعليم العالي بهدف رفع الوعي لدى الشباب حول القوانين والآليات والتشريعات المكفولة للمرأة في سلطنة عُمان، حيث عقد اللقاء الحواري الأول في محافظة شمال الباطنة، وسينفّذ اللقاء الحواري الثاني بمحافظة الداخلية في مقر جامعة نزوى.
ومن جانبه قال سعادة جوسلين فينارد ممثّل صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول مجلس التعاون الخليجي: تعتبر حملة 16 يومًا حملة دولية تهدف إلى تعزيز العمل لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات، ودعوة إلى الاتحاد مع الأمم المتحدة للفت الانتباه إلى العنف ضد النساء والفتيات، وخاصة أثناء الأزمات وفي الأوضاع الإنسانية لإنهاء جميع أشكال العنف، حيث أنه لا يسلم أي بلد من العنف، وللأسف يحدث العنف ضد النساء والفتيات في كل بلد وثقافة، مما يتسبب في إيذاء الملايين منهن ، ويتخذ عدة أشكال كالعنف الجسدي ، العنف النفسي، العنف الاجتماعي ، والعنف الاقتصادي، إلى جانب العنف الرقمي ، وقد أظهرت الدراسات أن نحو 16 إلى 58% من النساء على مستوى العالم يتعرضن للعنف على المنصات التكنولوجية الرقمية، وتتأثر النساء الأصغر سنًا بشكل خاص، خاصة الفتيات من جيل العصر الحالي.
كما أضاف بأن الأمم المتحدة تومن بأن العنف ضد النساء والفتيات أمر يمكن مناهضته والوقاية منه، وهناك حاجة ملحة لضمان دعم سبل وآليات الوقاية وتمويلها في السياقات العادية والطارئة، وضمان أن جميع استراتيجيات وعمليات التنمية تعالج بوضوح آثار العنف ضد المرأة وتقترح آليات للوقاية منه ، ومع اقتراب العالم من الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بجين في عام 2025 م والذي يمثل رؤية طموحة لتحقيق المساواة وإحقاق حقوق النساء والفتيات في كل مكان، فإن 16 يومًا من النشاط تعد فرصة لإحياء الالتزامات والدعوة إلى المساءلة والعمل من قِبَل صناع القرار.
كما أشار بأن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعمل بالتعاون مع الشركاء على أساس متسق للمساعدة في تطوير خطط الوقاية والاستجابة للعنف في أطر تتفق مع الثقافات والقيم من خلال نهج قائم على حقوق الإنسان، ويسعد صندوق الأمم المتحدة للسكان بهذا التعاون مع الشركاء بما في ذلك الأوساط الأكاديمية؛ لتطوير المعرفة المطلوبة لمعالجة المعايير الاجتماعية التي قد تنطوي على أي تمييز ، وفي سلطنة عمان يتعاون صندوق الأمم المتحدة للسكان مع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات والوزارات ذات الصلة ؛ لتعزيز الإحصاءات الوطنية المتعلقة بالمرأة ، والتي تعد ضرورية لاتخاذ القرارات الصحيحة نحو أهداف التنمية المستدامة ، ومع الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة تتجدد الدعوة نحو الالتزام العالمي بحيث يمكن لكل امرأة وفتاة أن تتمتع بالكرامة والمساواة، وتعيش بدون أن تتعرض لأي شكل من أشكال العنف والأذى ، وسيتطلب الأمر من الجميع ضمان تمكين النساء والفتيات في كل مكان ليخترن مستقبلهن بأمان ودون خوف، كما يجب أن يعرفن أن العالم يقف إلى جانبهن تمامًا كما يقف معهن صندوق الأمم المتحدة للسكان كل يوم.