حراك عالمي رافض للإجرام الصهيوني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ففي العاصمة الهولندية أمستردام تظاهر نشطاء في مطار سيخبول.. مطالبين بوقف إطلاق نار فوري في غزة وإيقاف التعاون العسكري بين دولتهم وحكومة الكيان الصهيوني الغاصب.
وشهدت مدينة مالمو السويدية وقفة تضامنية نصرة لفلسطين.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، خرجت مظاهرة حاشدة لنصرة غزة وفلسطين بتنظيم جمعيات دانماركية وبالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل، يعقد المجلس الأوروبي الفلسطيني للعلاقات السياسية مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء تحت عنوان "التداعيات السياسية والقانونية والإنسانية للموقف الأوروبي تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة".
وينعقد المؤتمر في نادي الصحافة بالقرب من مقر المفوضية الأوروبية عند الساعة العاشرة والنصف صباحا، بمشاركة برلمانيين أوروبيين وساسة وقانونيين وحقوقيين وأهالي الضحايا.
كما تتواصل في العالم المظاهرات والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة.
ووقع العديد من الشخصيات الأردنية الوازنة الثلاثاء، على بيان عالمي يطالب مصر بفتح معبر رفح، وسلموا نسخة منه للسفارة المصرية في عمّان.
وتواصلت في المغرب، الثلاثاء، فعاليات شعبية وفنية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل حرب صهيونية مستمرة منذ 39 يوما.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بضرورة الضغط على الإدارة الأمريكية والدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني من أجل التراجع عن موقفها.
فيما أطلق الفنان المغربي نعمان لحلو (57 عاما) أغنية داعمة لغزة على قناته بموقع يوتيوب بعنوان "غزة وشهود الزور"، ومن بين كلماتها: "أنا غزّة، رمز العزة، أنا اللي مات.. وأنا اللي عزى، الله حق واللي معاه ربي ديما منصور".
وبوتيرة يومية، تشهد مدن مغربية عديدة، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات لنحو 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.
وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.
ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.
وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".
وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.
وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.
وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.
وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.
المصدر : وكالة سوا