لتعزيز مكانة الموانئ السعودية.. وضع حجر أساس نادي البحارة بميناء جدة الإسلامي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" وشركة "مراسي" للخدمات البحرية، اليوم الأربعاء، عن وضع حجر أساس "نادي البحارة" في ميناء جدة الإسلامي.
ويهدف "نادي البحارة"، بحسب بيان لـ"موانئ"؛ إلى رفع القيمة المضافة للخدمات المقدمة لطاقم السفن المحلية والدولية والخطوط الملاحية العالمية بخدمات السكن والترفيه، وتسهم في تهيئة بيئة اجتماعية مُلائمــة ومتكاملة.
ويتضمن مشروع "نادي البحارة" تقديم عدد من الخدمات للبحارة، وأطقم السفن، ويشمل ذلك فندقًا يحتوي جميع الاحتياجات، ومراكز اتصالات ومقاهٍ، ومطاعم مختلفة، ومتجراً للسلع الغذائية، كما يضم نادٍ صحي، إلى جانب خدمات الصرافة والبنوك، وصالات ترفيه، وأماكن لتقديم الخدمات الصيدلانية والطبية المتكاملة، ومركز للخدمات.
وقال رئيس الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، عمر بن طلال حريري، إن التعاون المشترك بين "موانئ" و"مراسي" في إنشاء "نادي البحارة" يساهم في تعزيز مكانة الموانئ السعودية إقليميا ودوليا، ويدشن أعمالٍ واسعة النطاق في مجال الاستدامة، تماشيا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط ثلاث قارات، كما يتسق مع أهداف برنامج "جودة الحياة"، وهو أحد الركائز الرئيسية لرؤية 2030م الطموحة التي تسعى "موانئ" لتحقيقها.
وأوضح حريري، أن وضع حجر أساس نادي البحارة في ميناء جدة الإسلامي يمثل خطوة هامة نحو تعزيز البيئة الاجتماعية داخل موانىء المملكة، ويساهم في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، وذلك تفعيلاً للاتفاقية المبرمة بين "موانئ" و"مراسي" بشأن إنشاء نوادي للبحارة في ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء رأس تنورة، بما يعمل على خدمة القطاع البحري، ويخلق فرصاً وظيفية متنامية.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة مراسي للخدمات البحرية، طلال بن عثمان الحمدان، إن "نادي البحارة" من المشاريع الاستراتيجية التي تقدم خدمات متكاملة للسفن المحلية والملاحية العالمية، وتعمل على تحسين تكلفة الخدمات اللوجستية، كما يُعد من محركات النمو الاقتصادي المعاصر وأصول التنمية المستدامة، بما يتماشى مع توجهات المملكة لتفعيل سياسات محدثة للنقل، في سبيل تعزيز التنمية الإقليمية.
يُذكر أن "موانئ" تعمل على تعزيز مكانة الموانئ السعودية كصلة ربط ووصل مع الموانئ الإقليمية والدولية وتمضي وفق رؤية تعي أهمية تهيئة بيئة اجتماعية مُلائمــة تســمح بتطوير فرصها التشغيلية، وتشجيع نمط حياة صحي، وتحسين جودة الحياة ضمن مجتمع موانئ حيوي يعزز فرص جذب الشركات الإقليمية والعالمية للاستثمار المحلي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: جدة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE)
المناطق_واس
أعلنت وزارة الطاقة اليوم، انضمام المملكة العربية السعودية إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE)، وذلك ضمن جهودها لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.
ويُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي، الذي تنهض به المملكة، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060م، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.
أخبار قد تهمك الأمير سعود بن جلوي يستقبل سفير مملكة هولندا لدى المملكة 20 نوفمبر 2024 - 1:01 مساءً نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في افتتاح قمة دول مجموعة العشرين 18 نوفمبر 2024 - 7:33 مساءًويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف.
كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة،بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، تحرص المملكة على أن تكون عضوًا فاعلًا في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة “مهمة الابتكار”، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة “الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030م”، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.