يحبس طفلته في السيارة خمس ساعات للمشاركة في الماراثون
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
انتقدت امرأة صينية مطلقة حديثاً هوس زوجها بالجري، مدعية أنه ترك ذات مرة ابنتهما البالغة من العمر 5 سنوات محبوسة في السيارة لساعات حتى يتمكن من المشاركة في سباق الماراثون.
وفي منشور غاضب على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، قالت تشاو، وهي امرأة تعيش في مقاطعة هونان بجنوب الصين، إن هوس زوجها السابق بالجري أدى في نهاية المطاف إلى تدمير أسرتهما.
وعلى الرغم من أن الزوج لم يعترف أبداً بأنه مهووس بالجري، إلا أن تشاو تقول إن الجري كان دائماً أولويته الأولى. وفي البداية، شجعته على الجري حفاظاً على صحته، لكنه سرعان ما أصبح الشيء الوحيد الذي يهتم به. وفي النهاية أحدث ذلك شرخاً بين الزوجين، وباتت الزوجة على قناعة بعد تصرفات زوجها بأنها ستكون أحسن حالاً لوحدها.
ووفقاً لموقع Toutiao News كتبت تشاو في منشورها أن زوجها السابق ترك ابنتهما البالغة من العمر 5 سنوات بمفردها في السيارة لنحو 5 ساعات، فقط حتى يتمكن من فعل أكثر ما يحبه، وهو الجري. ولم تلاحظ المرأة ذلك بنفسها، لكن ابنتها أخبرتها بكل شيء فيما بعد. ويبدو أن زوجها السابق اشترى وجبة الإفطار للطفلة التي تبلغ من العمر 5 سنوات، وأعطاها هاتفه للترفيه، وحبسها في السيارة، وذهب للجري في الماراثون.
وفي مواجهة وسائل الإعلام الصينية بعد انتشار منشور تشاو في جميع أنحاء البلاد، اعترف الأب، بينغ، بترك ابنته بمفردها في السيارة حتى يتمكن من الجري في الماراثون. ومع ذلك، ادعى أنه ركض مسافة قصيرة فقط قبل أن يعود إلى الفتاة.
وقال بينغ: "ركضت مسافة 1.5 كيلومتر فقط ثم عدت إلى السيارة لأجدها نائمة"، قبل أن يخبر الأم أنه إذا لم تعجبها الطريقة التي يربي بها ابنتهما، فعليها أن تأخذها معها بعيداً، بحسب موقع أوديتي سنترال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين فی السیارة
إقرأ أيضاً:
هل تأثم المرأة على طلب الطلاق بسبب مرض زوجها؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال تقول سائلته هل يحق للمرأة طلب الطلاق بسبب مرض زوجها؟ وهل في هذه الحالة تتعارض مع حديث الرسول الذي نهى فيه عن طلب المرأة الطلاق من زوجها.
وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، إنه على الزوجين أن يُعْلِيا قِيَم الإحسان والمودَّة وحُسْن العِشْرة التي أَمَر بها الشرع، وهو ما يقتضي مساندة كل منهما للآخر، ودعمه، والصَّبْر عليه خلال مرضه، مشيرة إلى أن ذلك أمرٌ محمودٌ، ويدل على طِيْب الأَصْل، كما أنَّ فيه من الأُلْفة ونَشْر المودَّة بين الأُسْرة ما لا يخفى، إضافةً لكونه مما يُرجى به المثوبة والأَجْر.
وأضافت الإفتاء أنه لا يُفْهَم من ذلك أنَّ هناك تضييقًا أو إجبارًا على الطَّرَف المعافى منهما أن يعيش مع مَن لا يرضاه، بل له الحق في طلب التفريق شرعًا وقانونًا حال إصابة الآخر بمرض لا يرجى شفاؤه في مراحله المتقدمة خاصةً، وهي التي يكون المرض فيها حادًّا ويحصل بسببه ضررٌ لا يُمْكِن احتماله فللقاضي الحكم لها بالتطليق أو عدمه؛ إذ الأضرار تتفاوت وتختلف، وبتفاوتها يتفاوت الحكم.
حالات النهي الوارد عن طلب المرأة للطلاق من زوجهاوأكدت الإفتاء، أنه إذا طلبت المرأة الطلاق في حالة مرض زوجها الذي لا يرجى شفاؤه لا يتنافى مع الحديث الذي رواه أحمد في "مسنده"، عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ»؛ لأنَّه محمول على ما إذا لم يكن هناك ثمة سبب يقتضي ذلك.
وذكرت الإفتاء قول العلامة ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (9/ 403، ط. دار المعرفة) عند كلامه على الفوائد في حديث خُلْع امرأة ثابت بن قيس رضي الله عنه: [الأخبار الواردة في ترهيب المرأة من طلب طلاق زوجها محمولة على ما إذا لم يكن بسبب يقتضي ذلك؛ لحديث ثوبان رضي الله عنه: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ». رواه أصحاب السنن، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، ويدل على تخصيصه: قوله في بعض طرقه: «مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ»] اهـ.
وأوضحت أن البأس كما يُعرِّفه العلماء: هو الشِّدَّة، أي: في غير حالة شِدَّة تدعوها وتلجئها إلى المفارقة؛ كأن تخاف أن لا تقيم حدود الله فيما يجب عليها من حُسْن الصحبة وجميل العشرة؛ لكراهتها له، أو بأن يضارها لتنخلع منه. ينظر: "فيض القدير" للمناوي (3/ 138، ط. المكتبة التجارية الكبرى).
وأشارت إلى أن طَلَب الزوجة للطلاق لسببٍ معتبرٍ لا يُدْخِلها ضمن الوعيد الذي جاء به الحديث الشريف.