أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، تدريبات جوية مشتركة، اليوم، شاركت فيها قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان من "طراز بي-52 إتش"، فوق البحر الغربي، وذلك في أحدث استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية.

وذكرت وزارة الدفاع الكورية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" - أن مقاتلات كورية جنوبية من طرازي "إف-35 ايه وإف-15 كيه"، وطائرات مقاتلة أمريكية من طرازي "إف-35 بي وإف-16"، رافقت القاذفات ذات القدرة النووية خلال التدريبات، حيث تسعى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى تعزيز التعاون الأمني ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية المتزايدة.

ونفذت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، خلال العام الجاري، 7 تدريبات جوية مشتركة شملت قاذفة "بي-52 إتش"، كما أجرتا ما مجموعة 12 مناورة من هذا القبيل خلال هذا العام مع القاذفات الاستراتيجية الأمريكية، بما في ذلك قاذفة "بي-1 بي" التي لم تعد ذات قدرة نووية.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قد أكد التزام بلاده بالردع الموسع باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، للدفاع عن حليفتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية البحر الغربي

إقرأ أيضاً:

تايمز: إيران أبلغت أميركا مسبقا بهجماتها وواشنطن حذرت إسرائيل

أفادت صحيفة "تايمز" اللندنية أن إيران أخطرت الولايات المتحدة مسبقا بأنها تنوي شن هجمات صاروخية، على إسرائيل، لكن دواعي ذلك لا تزال غامضة.

وقالت إن إسرائيل عندما تضرب لا توجه تحذيرا مسبقا، وإن أي شخص كان في المبنى السكني الذي يقبع تحته مخبأ قيادة حزب الله، يمكن أن يكون هو أول وآخر من علم بالقصف الذي أودى بحياة أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يوم الجمعة الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكاديمية يهودية أميركية فقدت وظيفتها بسبب تأييدها الفلسطينيينlist 2 of 2لهذا تتناسب خطط ترامب للترحيل الجماعي مع التاريخ الأميركيend of list

واعتبرت أن إسرائيل أفضل استعدادا، وحتى عندما كانت الولايات المتحدة تحذر العالم من أن وابلا من الصواريخ الباليستية في طريقه إلى إسرائيل، دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء البلاد وضجت الهواتف المحمولة بالصرير عالي النبرة الذي يحث سكانها البالغ عددهم 10 ملايين نسمة على اللجوء إلى المخابئ والأقبية والغرف الآمنة.

كان حدثا متكررا

أما بالنسبة لسكان وسط إسرائيل وتل أبيب، فإن صافرات الإنذار تشكل –بحسب الصحيفة البريطانية- مصدر إزعاج أكثر من كونها سببا للذعر. فالهجمات الصاروخية من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة في أوقات التوتر – كما هو الحال الآن – هي حدث متكرر إن لم يكن يوميا.

وزادت الصحيفة أن معظم السكان يثقون في الدرع الصاروخي الإسرائيلي المعروف باسم القبة الحديدية، الذي أبقى الخسائر في صفوف المدنيين عند الحد الأدنى في هذه الجولة من القتال مع الفلسطينيين.

لكنها قالت إن الهجوم هذه المرة كان يمكن أن يكون أكثر خطورة. فهناك فرق كبير بين صاروخ باليستي متوسط المدى والصواريخ المصنوعة يدويا التي تطلقها حماس.

"فالصاروخ الباليستي يستغرق 12 دقيقة للوصول إلى إسرائيل من إيران مقارنة بنصف ساعة لصواريخ كروز والصواريخ الأخرى".

أبلغت واشنطن وموسكو مسبقا

ونقلت تايمز عن تقارير متعددة زعمها أن السبب الذي جعل الولايات المتحدة قادرة على إصدار تحذيرها لإسرائيل هو أن إيران أبلغت واشنطن وموسكو مسبقا بأن الصواريخ "وشيكة".

وتشير هذه التقارير مجتمعةً إلى حدوث "ارتباك" في طهران، وهو أمر متوقع بعد الضربات المدمرة التي تلقتها مؤخرا لمعنوياتها ومكانتها بين حلفائها.

وبحسب الصحيفة، فإن إيران آثرت انتهاج سياسة "الصبر الإستراتيجي" بدلا من شن حرب فورية، وذلك عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، "الذي كان يدير شبكة المليشيات الإيرانية بالوكالة" في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في يناير/كانون الثاني 2020، واغتيال إسرائيل في وقت لاحق من ذلك العام للعميد محسن فخري زاده، رئيس البرنامج النووي الإيراني.

الهدف على المدى الطويل

وذكرت أن مستشارين سياسيين لنظام طهران (لم تُسمِّهم) أوضحوا للصحفيين أن هدف إيران على المدى الطويل هو جر إسرائيل إلى صراعات متكررة مع جيرانها، إلى أن تتسبب الضغوط الداخلية والخارجية في نهاية المطاف في انهيارها من الداخل.

ووفقا للتايمز، فإذا كانت إيران قد أبلغت الولايات المتحدة فعلا وسمحت لإسرائيل بالاستعداد، فإن ذلك يعني أن إيران لا تزال على ما يبدو مترددة في مواجهة إسرائيل وجها لوجه.

وكانت الصحف الإسرائيلية كشفت، أمس الثلاثاء، أن وسطاء دبلوماسيين مع الغرب حذروا طهران من أن إسرائيل قد تكون مستعدة للقيام بالشيء الوحيد الذي يعتقد معظم المراقبين أنه سيدفع إيران إلى التحرك وهو هجوم عسكري مباشر على بنيتها التحتية الرئيسية، وعلى الأخص المواقع المرتبطة ببرنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • التسوق عبر الإنترنت في كوريا الجنوبية يسجل أبطأ نمو في أغسطس
  • خارجية كوريا الجنوبية: طائرة عسكرية تجلي 97 من رعايانا من لبنان
  • كوريا الجنوبية تجلي 97 مواطناً من لبنان
  • استبعاد سون هيونغ من قائمة منتخب كوريا الجنوبية
  • دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تحتفي بمرور 10 سنوات من النجاح في كوريا الجنوبية
  • الملك محمد السادس يرسل برقية إلى رئيس كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية وأمريكا تنهيان مناورات مشتركة في البحر الشرقي
  • نيبينزيا: إسرائيل تخطط لإشعال صراع بين إيران والولايات المتحدة
  • تايمز: إيران أبلغت أميركا مسبقا بهجماتها وواشنطن حذرت إسرائيل
  • هل حان الوقت لتعديل اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة لضم “بنود الصحراء” ؟