باحث: الجميع توافق على الرؤية المصرية بخصوص الحرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد علي عاطف، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنه من المواضح انه يجب أن يكون هناك المزيد من الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي لقبول وقف إطلاق النار وإيجاد تسوية سياسية للأزمة التي اندلعت منذ 7 أكتوبر الماضي، عدم وجود ضغط دولي على الاحتلال تسبب في مواصلة إسرائيل هجماته والقصف العشوائي على قطاع غزة.
وشدد على أن الجميع توافق على الرؤية المصرية فيما يخص حل الأزمة في قطاع غزة وضرورة حل الأزمة الإنسانية والتوصل إلى وقف إطلاق النار التي دعت اليه مصر خلال الفترة الماضية وتبنته القمم التي قامت من اجل الوصول إلى حل لهذه الأزمة، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على فضائية “اكسترانيوز”، اليوم الأربعاء.
وأشار إلى أنه بالمزيد من الضغط الدولي على الاحتلال سيثمر عن حل ولو مؤقت للأزمة الفلسطينية، ليس فقط على الأزمة الفلسطينية والتي بدات منذ 7 أكتوبر، مشددًا على أنه سيكون من الضغط الدولي على إسرائيل الحل للأزمة الفلسطينية على المستوى الاستراتيجي، معلقًا على الدور المصري لحل الأزمة في غزة، قائلًا“مصر دورها فعال ومؤثر بشكل كبير”، متابعًا أن خلال الفترة الماضية اتضح عدم وجود ضغط دولي على الاحتلال الإسرائيلى والتي تسبب في مواصلة إسرائيل القصف العشوائي وهجماتها على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلى وقف إطلاق النار القضية الفلسطينية على الاحتلال حل الأزمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع: بيان وزراء خارجية العرب إنجاز للدبلوماسية المصرية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إن البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر وفلسطين، بالإضافة لأمين عام جامعة الدول العربية، يعد إنجازا للدبلوماسية المصرية، ويؤكد دور مصر الإقليمي وثبات موقفها الرسمي والشعبي الداعم للوصول لحل للقضية الفلسطينية، كما يشير إلى الدور الحاضر للتضامن العربي في عودة الحق لأصحابه.
ضرورة معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسطوأشاد «فؤاد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» بتمسك الدول المشاركة بضرورة معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، ووضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته للمشاركة بفعالية في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية والمُقرر عقده في يونيو 2025، عبر حل الدولتين كخيار وحيد للسلام.
ورحب بتركيز البيان على إعادة إعمار غزة كمدخلٍ لتحقيق الاستقرار، مع دعوة المجتمع الدولي للمساهمة في المؤتمرٍ «المصري- الأممي» المقرر عقده لهذا الغرض، وكذلك استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور، وكذلك إصرار البيان على دور الأونروا ردًا على الهجمات الإسرائيلية المُتكررة، وتجاهلها للشرعية الدولية للوكالة.
تكثيف الجهود العربية لإلزام إسرائيل بوقف التوسع الاستيطانيو دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود العربية المشتركة خلال الفترة المقبلة لإلزام إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، والعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني كشرطٍ أساسي لضمان نجاح أي تفاوضٍ مستقبلي.