مايا مرسي تطالب مسئولة أممية بإيصال صوت المرأة والفتاة الفلسطينية إلي العالم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، الدكتورة سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة التى تزور مصر حالياً.
ورحبت الدكتورة مايا مرسي بالدكتورة سيما بحوث والوفد المرافق لها مشيدة بالجهود التي تبذلها لتمكين المرأة على مستوى العالم. وثمنت الشراكة والتعاون المثمر مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وناشدت الدكتورة مايا مرسي بصفتها رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة الدورة الثامنة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي للمرأة ،و رئيسة المجلس الأعلي للمرأة بمنظمة المرأة العربية، الدكتورة سيما بحوث نقل صوت المرأة والفتاة الفلسطينية إلى العالم و التعريف بالمعاناة التى تمر بها، والحث على مراعاة حقوق المرأة الانسانية في جميع المناقشات والمباحثات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بل ومنحها أولوية كُبرى.
وأشارت إلى ان الامهات في غزة يفقدن ابنائهن يوميا في هذه الحرب، مؤكدة ان هذه الحرب خلقت جيل جديد يشعر بالمرارة والألم ، و كانت سببا ايضاً في أن نري أجيالاً جديدة في أمتنا من الأطفال والشباب لم يكونوا ملمين بالقضية الفلسطينية، لكنهم أصبحوا يكتبون عن حق فلسطين.. ويناشدون العالم وقف النزيف غير الإنساني.. ووقف الحرب.. وانهاء الاحتلال وحماية المدنيين والأطفال.
وطالبت الدكتورة مايا مرسي بأن تتضمن المساعدات الأممية توفير الحد الاقصى من احتياجات النساء والفتيات الضرورية في الحرب للحفاظ على كرامتهن كنساء وفتيات اثناء الحرب علي غزة.
من جانبها اعربت الدكتورة سيما بحوث عن سعادتها بوجودها فى مصر، وقالت "مصر لها دور كبير في المنطقة العربية والإسلامية،" مشيدة بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف اطلاق النار الفوري المستدام وعدم قبول التهجير القسري لشعب غزة ، وتوجيه الدعوة لمؤتمر السلام بالقاهرة ، و إهتمام الرئيس بتوصيل المساعدات الإنسانية الى غزة.
وأكدت على دور مصر الهام في حماية المرأة و الأمن والسلم على مستوى العالم ، وفي استقطاب الشباب والأفكار الجديدة لرسم صورة للعالم أكثر استقراراً وسلاماً.
وأشارت إلى التعاون القائم مع المكتبين القطرى والاقليمي في تنفيذ المشروعات التى يتم العمل عليها مع مصر في مجال تمكين المرأة اقتصادياً ، وفي مجال المرأة والأمن والسلم ، مؤكدة على استمرار السعي في المستقبل نحو توطيد العلاقه بين الجانبين لتمكين المرأة في مصر والمنطقة.
كما اكدت الدكتورة سيما بحوث انها ستعمل علي التنسيق لتوفير احتياجات المرأة والفتاة في المساعدات الأممية الانسانية لغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتورة مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يشارك في ورشة عمل "المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة نسرين البغدادي، نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، في فعاليات ورشة العمل التحضيرية التي نظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام" CCCPA " تحت عنوان: "المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات وبناء السلام المستدام وذلك بالتعاون مع حكومة نيوزيلندا، والتي انعقدت على مدار يومين .
وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي، في كلمتها على أهمية الورشة باعتبارها فرصة حقيقية لإعادة تسليط الضوء على قضايا المرأة في مجالات السلام والأمن من منظور إفريقي، مشددة على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية لضمان تمكين المرأة في مواقع اتخاذ القرار.
وأضافت نائبة رئيسة المجلس أن العالم يمر بتغيرات سريعة ومتلاحقة تؤثر بصورة مباشرة على أوضاعه الداخلية و علاقاته الإقليمية والعالمية، ولم تكن هناك فئة بمنأى عن تلك التغييرات ، حيث انعكست على أوضاع جميع الفئات المجتمعية ولعل أشدهم تأثراً هم المرأة والطفل ، مؤكدة على أن اهداف التنمية المستدامة تؤكد في أغلبها على ضرورة مشاركة المرأة في كل المجالات باعتبارها ركيزة أساسية في دفع المجتمع نحو التنمية .
وأوضحت الدكتورة نسرين البغدادي أن المجلس القومي للمرأة قام بالتعاون مع جهات الدولة والمجتمع المدني لتطوير الخطة الخاصة برفع وعى المرأة بأهمية دورها في السلم والأمن المجتمعي حتى يكون تتويجًا للمساهمة في جهود صنع السلم المجتمعي ، موضحة أن المجلس أطلق مبادرة لتعزيز الأجندة الوطنية لتمكين المرأة في فبراير الماضي تحت عنوان " معا بالوعى نحميها"، وأشارت الى اختصاصات المجلس واستعرضت محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ ، موضحة أنها أول استراتيجية من نوعها كما أقرت بذلك الأمم المتحدة ، كذلك أشارت الى إجراءات تحويل المرأة التي تتعرض للعنف الى الجهات ذات الصلة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والاقتصادي.
وتطرقت نائبة رئيسة المجلس أيضا الى مبادرة '" المرأة المصرية صانعة السلام.. معا ضد التطرف والإرهاب" والتي اطلقها المجلس عام ٢٠١٧ في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسلام ، و شاركت فيه ما يقرب من ٢٥ منظمة من منظمات المجتمع المدني، وأشار البيان الصادر عنه الى المادة ۲۳۷ من الدستور والتي نصت على التزام مصر بمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، انطلاقاً أيضاً من المواثيق الدولية التي تدعو جميع الدول إلى مراعاة دور المرأة المحوري عند بلورة المقاربات الوقائية ضد التطرف والإرهاب.
كما تناولت الدكتورة نسرين البغدادي الدور المحوري للمرأة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وفي توحيد صفوف جميع القوى الوطنية حيث إن التطرف والإرهاب بجميع أشكالهم ومظاهرهم يشكلان أعظم خطر على السلم والأمن الوطني وأكبر عقبة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث ان الإرهاب لا ينتمى لدين أو جنسية أو حضارة بعينها ، كما تعد الأعمال الإرهابية أعمالاً إجرامية ، موضحة أن الاعلان تضمن الدعوه الى ضرورة ضمان وجود المزيد من القيادات النسائية في جميع مستويات صنع القرار في المجالات كافة ، لا سيما في مجال تعزيز السلم والأمن والقضاء على الإرهاب ومحاربة الفكر التطرف.
وطالبت نائبة رئيسة المجلس بضرورة تشجيع المرأة على تربية اجيال تتقبل قيم السلم والتسامح وقبول الآخر، وتعزيز المساواة بين الجنسين وعدم التمييز، وتتبنى ثقافة المواطنة، جنباً إلى جنب مع مراجعة وتطوير المناهج التعليمية الرسمية لكي تعزز تلك القيم مع تشجيع المرأة على الانخراط في استخدام التكنولوجيا بطرق تعزز ثقافة السلم والتسامح وقبول الآخر من أجل مكافحة التطرف
واختتمت نائبة رئيسة المجلس حديثها بالتأكيد على محورية دور الإعلام وتطوير المنظومة الثقافية لتسليط الضوء على دور المرأة بالكامل فى المجتمع ولتوعية النساء من كافة الشرائح ، علاوة على أهمية دور الفنون والإبداع فى تحقيق الارتقاء الفكرى والثقافى كأحدى وسائل مكافحة التطرف و نشر الوعى فى مواجهة التطرف الفكرى والعنف.
تجدر الإشارة الى أن هذا اللقاء يأتي تزامناً مع النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، والذي يهدف إلى إحياء أجندة المرأة والسلام والأمن، ومواصلة البناء على ما تحقق خلال 25 عامًا من جدول اعمال والسلام والأمن في هذا المجال على الصعيد الإفريقي والدولي.