ما العواقب السلبية التي يسببها سيلان الأنف لفترة طويلة؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
روسيا – تحدثت طبيبة الأطفال الروسية تاتيانا نيمالتسيفا، عن العواقب الصحية السلبية التي يمكن أن يؤدي إليها سيلان الأنف لفترة طويلة.
وقالت:” يعاني الكثيرون في موسم البرد، من انسداد الأنف لفترة طويلة. ويجب أن تكون حذرا وتتخذ الإجراءات اللازمة إذا استمر السيلان لمدة تزيد عن أسبوعين”.
أوضحت الطبيبة:” إذا كنت تعاني من التهاب الأنف المزمن.
وقالت:” هناك عدة أنواع من التهاب الأنف وقد تكون أسبابها مختلفة.
وأولها هو التهاب الأنف المزمن الناتج عن التهاب الأنف الحاد الذي لم يكتمل علاجه، يحدث غالبا عند الأطفال. ويعد التهاب الأنف الضخامي خطيرا بشكل خاص، حيث يتورم الغشاء المخاطي للأنف، مما يؤدي إلى انسداده. ونتيجة لذلك غالبا ما يشكو الطفل من الصداع وصعوبة في التنفس.
والنوع الثاني هو التهاب الأنف التحسسي المزمن. يتميز بإفرازات غزيرة، غالبا ما تكون مصحوبة بحكة في العين وعطس متكرر.
والتهاب الأنف الناجم عن تناول المسكنات ومضادات الالتهاب الغير ستروئيدي هو النوع الثالث من المرض. ويصاحبه تورم شديد في الغشاء المخاطي، والسبب هو استخدام قطرات مضيقة للأوعية.
وبحسب الأخصائية فإن سيلان الأنف لفترة طويلة هو أمر خطير. ومن المهم مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة للحصول على المساعدة اللازمة”.
وأوضحت الطبيبة إن “الغشاء المخاطي للأنف يشكل حاجزا أمام تغلغل مسببات الأمراض المختلفة في الجسم. وعندما تتعطل وظيفة الحاجز، يزداد خطر العدوى. وتحدث مضاعفات. من الممكن أن تصاب بالتهاب الأنف المزمن، وكذلك التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الأذن الوسطى، والتهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي”.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغشاء المخاطی التهاب الأنف
إقرأ أيضاً:
“مهرجان أفلام السعودية”.. خالد باكور: فيلم “هو اللي بدأ” خطوة لصناعة أفلام طويلة برؤية مختلفة
يستعد المنتج المنفذ خالد باكور للمشاركة في “مهرجان أفلام السعودية” في دورته الحادية عشرة بأول أعماله في مجال الإنتاج السينمائي فيلم “هو اللي بدأ”، والذي تسعى من خلاله شركة الصنّاع للإنتاج المرئي والمسموع (ميكرز) إلى فتح آفاق جديدة في صناعة الأفلام بالمملكة.
ينتمي فيلم “هو اللي بدأ”، الذي كتبه وأخرجه عبدالله العطاس، إلى نوعية أفلام الأكشن الاجتماعي، والتي تتناول فكرة الخوف وكيف يمكن لهذا الشعور أن يدفع الإنسان إلى سلوكيات غير متوقعة.
يشارك في العمل فريق متميز تحت إدارة أشرف آل غنيم والمنتج لؤي طليحة والمنتجة رتيل مساوي، إلى جانب مجموعة من شباب الموهوبين والمتميزين في مجال الإنتاج السينمائي بالمملكة.
ويلعب المنتج المنفذ خالد باكور دورًا محوريًا في دعم هذا العمل، مؤكدًا أن الفيلم القصير يمكن أن يكون نقطة انطلاق لصناعة متكاملة لأفلام طويلة وبرؤى مبتكرة تعبر عن المجتمع السعودي والعربي والإنساني بشكل عام.
ويقول خالد أن فيلم “هو اللي بدأ”، الذي يُعرض يوم الجمعة المقبل (18 أبريل) ضمن فعاليات مهرجان أفلام السعودية، هو خطوة على طريق طويل لتحقيق حلم طال انتظاره في عالم السينما، وفي مجال صناعة أفلام سعودية تعبر عن التنوع الثقافي بالمملكة، وتعرّف العالم بثراء الثقافة السعودية، وما تمتلكه من أصوات ورؤى سينمائية جديدة.
وحول عنوان الفيلم “هو اللي بدأ” يقول باكور إنه مستوحى من الجملة التي نسمعها كثيرًا في أي موقف تصادم أو نزاع: هو اللي بدأ! حين يُلقي كل طرف باللوم على الآخر أمام شخص ثالث. هذه الفكرة البسيطة، تُعاد صياغتها داخل الفيلم بشكل عميق وإنساني، يلامس واقع كثير من الناس.
وفي ختام حديثه شكر المنتج المنفذ خالد باكور فريق الفيلم، وكافة الشركاء والمبدعين والموهوبين الذين آمنوا بالفكرة منذ بدايتها، وساهموا بدعمهم ومشاركتهم الفاعلة في إنجاح هذا المشروع. قائلا: كانت روح الفريق، والإيمان المشترك بقدرة السينما على إيصال الرسائل، هي الركيزة التي بُني عليها هذا الفيلم، والذي نأمل بأن يكون بداية لمشوار سينمائي طويل ومثمر.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب