أستاذ علاقات دولية: إسرائيل بررت لنفسها جرائم الحرب تحت ستار "الدفاع عن النفس"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تواصل جهودها على مسارين، الأول تقويض القوة العسكرية بالقوة الناعمة، وفضح الممارسات الإسرائيلية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية علي قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر أصرت أن تدعو سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام معبر رفح لكشف جرائم الإبادة الجماعية.
وأشار إلى مصر هى الدولة الوحيدة التي عملت على إدخال المساعدات رغم رفض الجانب الإسرائيلي، ومصر تمارس أشرف معاركها الدبلوماسية تجاه الطرف الأخر نيابة عن الشعب الفلسطينى.
وأوضح أن إسرائيل حتى الآن وبعد مضى 40 يوم لم تحقق إسرائيل أهدافها من الحرب رغم أن هناك عدد قتلى ومصابين من الجانب الفلسطيني، والأوضاع في الداخل الإسرائيلي تدهورت نتيجة لاستمرار العدوان على قطاع غزة، مما أدى إلى هجرة العديد من المستوطنين من الداخل الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية مصر القوة العسكرية معبر رفح جرائم الإبادة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير علاقات دولية: مصر ترفض أي صور للتهجير القسري للشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن موقف الدولة المصرية والشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية قاطع وثابت وراسخ عبر سنوات، مشيرًا إلى أن الدولة ترفض أي صور للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إذ أن التهجير يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "أحمد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أنه في حالة خروج الفلسطينيين من أرضهم وبيوتهم لن يعودوا لها أبدا، موضحًا: "نتذكر التاريخ في عام 1948 عندما خرج الفلسطينيون من أراضيهم ولم يعودوا مرة أخرى، بالتالي لم تقبل مصر بتكرار نكبة جديدة للشعب الفلسطيني".
وتابع، أن جريمة التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني هي جريمة حرب تنتهك كل القوانين الدولية، تستوجب محاكمة مرتكبيها ومحاسبتهم أمام القضاء الدولي، لأن هذا نوع من التطهير العرقي.
وأردف، خبير العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية وهي القلب الصادق والسد المنيع التي أجهضت كل مخططات التهجير القسري، رغم التحديات والإغراءات والضغوط الشديدة على مصر طوال هذه الفترات، إلا أن مصر أفشلت المخطط الإسرائيلي الخبيث الذي يستهدف تقويض القضية الفلسطينية.