«الأرصاد»: نهاية التحذير من السباحة في البحر المتوسط الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
أكد الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أن المصيفين يهربون في الوقت الراهن إلى السواحل المائية، مثل الإسكندرية ودمياط وبلطيم وغيرها، ولكن تصادف ذلك مع ارتفاع الأمواج التي تصل إلى 4 أمتار، محذرا المصيفين من نزول البحر هذه الأيام لأن هناك ارتفاع ملحوظ في الأمواج في البحار.
أخبار متعلقة
إنذار عاجل من الأرصاد بشأن الطقس اليوم الأحد: 3 ظواهر جوية استثنائية ودرجات الحرارة 44
«الأرصاد» تحذر المصطافين: مياه البحر المتوسط لا تصلح للتنزه ولا الصيد خلال 48 ساعة
تصل لـ44 مئوية.. الأرصاد تكشف عن درجات الحرارة المتوقعة خلال الأيام المقبلة (فيديو)
وأضاف عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، في تصريحات لبرنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سي بى سى، أن نهاية تحذير الأرصاد من السباحة في البحر المتوسط، سيكون الثلاثاء المقبل، مشيرا إلى أن ارتفاع منسوب المياه يصاحبها أمواج شديدة، وبالتالي لا يصلح معها السباحة في البحر نهائيا لأنها تشكل خطرا عليهم.
وقال «القياتي» إن تسجيل الكرة الأرضية لأعلى درجات حرارة في تاريخها، سيؤدي لإذابة الثلج، وارتفاع كبير في درجات الحرارة في أماكن لم تشهدها من قبل مثل الدول الأوروبية.
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط.. ماذا يعني؟
شهد البحر الأبيض المتوسط مؤخرًا ظهور سمكة الضفدع السامة، وهي سمكة معروفة علميًا باسم "لاغوسيفالوس سكيلريتس".. فما تفاصيل ظهورها؟
تم اصطياد سمكة الضفدع السامة لأول مرة في شمال البحر الأدرياتيكي في مايو 2024، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن تأثيرها على التنوع البيولوجي البحري ومصايد الأسماك والسياحة الساحلية.
تاريخ ظهور السمكة الضفدعتاريخ ظهور سمكة الضفدع في البحر الأبيض المتوسط يعود إلى عام 2003، حيث تم تسجيل وجودها لأول مرة قبالة ساحل بحر إيجة الجنوبي الشرقي في تركيا.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه السمكة بسرعة، حيث وصلت إلى جبل طارق والبحر الأسود، وتوجد بشكل أكبر على سواحل اليونان وتركيا ولبنان ومصر وقبرص ومالطا وتونس.
وبذلك، فإن ظهورها في البحر الأدرياتيكي يُعتبر الرابع من نوعه، والأول في شمال البحر الأدرياتيكي.
ما تأثير ظهور سمكة الصفدع؟تثير هذه السمكة مخاوف جدية بشأن تأثيرها على بيئات البحر الأبيض المتوسط. فعند عدم السيطرة على هذه الأنواع الغازية، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في مصائد الأسماك وفقدان التنوع البيولوجي.
كما أن سمكة الضفدع السامة قد تسهم في مفاقمة التهديدات للنظم البيئية البحرية، مما يتطلب رصدًا دقيقًا وتنظيمًا فعالًا.
تحتوي هذه السمكة على التترودوتوكسين، وهو سم عصبي قوي يجعلها خطيرة للغاية عند تناولها، حيث ينصح بعدم تناول لحم هذه السمكة إلا بعد تحضير خاص من قبل الطهاة المدربين، فيمكن أن تكون كميات صغيرة منها قاتلة.
يمتلك هذا السم عصبية قوية تمنع انتقال النبضات، مما يؤدي إلى الشلل والتسمم المميت. وقد أظهرت الأبحاث أن سمكة واحدة منتفخة تحتوي على سم يكفي لقتل 30 بالغًا.
ومن المثير للقلق أنه لا يوجد ترياق معروف للتسمم بالتترودوتوكسين حتى الآن.
نصائح للتعامل مع سمكة الضفدعبحسب الخبراء، يجب على الصيادين والسباحين اتخاذ تدابير احترازية عند التعامل مع هذه السمكة. فمن الضروري ارتداء القفازات أثناء صيدها أو مواجهتها لتجنب أي تعرض للسم، كما أن حملات التوعية حول كيفية التعامل معها ستساهم بشكل كبير في الحد من مخاطرها.
رغم المخاوف، فإن الخبراء يؤكدون على أنه لا داعي للذعر، فالوضع تحت السيطرة حاليًا وينبغي مراقبة وجود هذا النوع عن كثب.