مطرانية أبوقرقاص تستضيف الاجتماع العام غداً
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تستضيف مطرانية أبوقرقاص وتوابعها، غداً الخميس، فعاليات "دراسة الكتاب المقدس" من خلال فعاليات الاجتماع العام بدءًا من الساعة السابعة مساءً.
كاروز الديار المصرية.. قصة مؤسس الكنيسة القبطية
يترأس اللقاء نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف الايبارشبة اللقاء اقامة عدة و تبدأ بطقوس رفع البخور بالإضافة إلى فقرات روحية وحوارية مع ثم ترانيم روحية وكلمة العظة الروحية، والختام وصلاة تسبحة نصف الليل.
يحرص أسقف الاقباط على التواجد اسبوعيًا لمتابعة أوضاع أبناء الكنيسة وترسيخ بعض المعاني الروحية في فؤادهم.
يعد هذا الاجتماع هو الوجة الأبرز لمتابعة الأباء بالكنائس في مختلف الإيبارشيات ويأخذ الطابع الإيماني منذ سنوات الذي يستثمر فيه الأب الراعي دوره الخدمي في متابعة الأوضاع الكنسية ويعكس مدى القرب بين الكنيسة وأبنائها.
احتفلت الكنائس القبطية في ربوع مصر، الفترة الماضية، بعدة مناسبات متنوعة واقامت الفعاليات الروحية، كان كم آخرهم "عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، وأقام الأقباط القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
وأمرت الملكة هيلانة بالبحث عن الصليب الذي تحمل واحتضن آلام المسيح، فأرسلت جنودها وتم العثور على 3 صلبان تمكنوا حينها من معرفة أيهمها الصلب الذي صلب عليه السيد المسيح من خلال معجزة الشفاء الشهيرة التي اقترحها البابا مكاريوس آنذاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو قرقاص مطرانية أبوقرقاص الأقباط الأرثوذكس الكنيسة القبطية الاجتماع
إقرأ أيضاً:
الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس.. مسيرة حافلة بالإنجازات الروحية والتنموية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد إيبارشية ديرمواس إحدى الإيبارشيات البارزة في صعيد مصر، تحت إشراف مطرانها الحالي الأنبا أغابيوس، الذي يُعرف بجهوده الكبيرة في تطوير الحياة الروحية والاجتماعية لأبناء الإيبارشية.
ومنذ تعيينه مطرانًا في عام 1989، أصبح الأنبا أغابيوس لاعبًا أساسيًا في تحسين الطقوس الدينية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمجتمع القبطي في ديرمواس ودلجا.
أحد أولويات الأنبا أغابيوس كان تعزيز الروحانية داخل الكنائس، حيث قام بترميم العديد من الكنائس القديمة وبناء كنائس جديدة لتلبية احتياجات المؤمنين.
من بين الكنائس التي شملتها مشاريع الترميم كنيسة الأنبا بيجول والأنبا بشاي في ديرمواس، اللتين تعدان من أقدم الكنائس في المنطقة.
كما أولى الأنبا أغابيوس اهتمامًا بالغًا لخدمة المجتمع المحيط، حيث أطلق العديد من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين، وبدأ برامج تعليمية دينية لتأهيل شباب الكنيسة ليكونوا مؤهلين لخدمة المجتمع وتنمية الحياة الروحية.
إلى جانب خدماته الرعوية، كان الأنبا أغابيوس عضوًا فاعلًا في لجنة الطقوس بالمجمع المقدس، حيث ساهم في الحفاظ على التراث الكنسي الأرثوذكسي وتطوير الطقوس القبطية لتواكب التحديات المعاصرة.
على مدار أكثر من ثلاثة عقود من العطاء، يُعتبر الأنبا أغابيوس رمزًا من رموز الخدمة والاهتمام بالروح والإنسان في إيبارشيته، وقد ترك بصمة واضحة في حياة كل من خدموا تحت رعايته.