نادي المعلمين يعتزم تنفيذ وقفات احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح الشيخ الكميم ورفاقه
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن نادي المعلمين اليمنيين عن اعتزامه تنفيذ وقفات احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح الشيخ أبوزيد عبد القوي الكميم رئيس النادي ورفاقه المحتجزين، على خلفية مطالباتهم بصرف رواتب المعلمين.
ودعا النادي، في بيان له، الأربعاء، حصلت وكالة خبر على نسخة منه، المعلمين في كل المحافظات الوقوف صفاً واحداً إذا لم يتم الإفراج عن رئيس النادي ومن معه وتنفيذ وقفات احتجاجية مرخصة من قبل المعنيين يوم الاثنين القادم.
وطالب النادي، النائب العام بإحالة الأمن المعنيين باحتجاز حرية رئيس النادي ومن معه للتحقيق الفوري معهم والافراج عن رئيس النادي وزملائه من المعلمين المعتقلين وفقاً للتوجيهات والقانون.
أشار النادي إلى أن هناك توجيهات من القيادي محمد علي الحوثي والنائب العام في صنعاء بالإفراج عن رئيس النادي أبو زيد الكميم إلا أن الأمن لم يتجاوب معها رغم أن القانون يجرم حجز حرية أي شخص دون أي مسوغ قانوني، معتبراً ذلك جريمة وفقا لقانون الجرائم والعقوبات.
كما جدد النادي مطالبته جميع المنظمات الحقوقية ومنظمة الطفل التابعة للأمم المتحدة وحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية ونقابة المحامين الوقوف إلى جانب المعلمين ومطالبهم بصرف رواتبهم.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي واجهت الإضراب الشامل الذي يقوده نادي المعلمين اليمنيين منذ بداية العام الدراسي باختطاف رئيس النادي الشيخ أبوزيد الكميم، والأمين العام للنادي الأستاذ محسن الدار، ورئيس فرع النادي في محافظة المحويت الأستاذ ناصر القعيش، بالإضافة إلى خطف رئيس فرع النادي في محافظة ريمة الأستاذ إبراهيم جديب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: رئیس النادی
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: تأخير إطلاق الأسرى إرهاب منظم ومحاولات لقتل فرحة الحرية
قال نادي الأسير الفلسطيني، إقرار الاحتلال بتأخير الإفراج عن الدفعة السابعة شكلا من أشكال عمليات الإرهاب المنظم والتنكيل الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم.
وأضاف النادي في بيان أن الاحتلال لم يترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم، مشيرا إلى مواصلة كافة أجهزة الاحتلال تهديد الأسرى وعائلاتهم، في امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة، وتصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا.
وشدد على أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحقّ الأسرى بل كذلك مارس إرهابا منظما كذلك بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها.
وأكد نادي الأسير أن الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف من ذلك المسّ بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين.
وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له".
وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، ومن دون المراسم المهينة".
وخلال إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بثت كتائب "القسام" فيديو يظهر كواليس تسليم 3 من أسرى الاحتلال في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقبيل التوجه إلى موقع التسليم وسط النصيرات، ذهب الأسرى الثلاثة إيليا ميمون إسحق كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، إلى أرض زراعية، حيث قال أحدهم مشيرا إلى جذع شجرة زيتون، إن عمرها أكبر من عمر دولة "إسرائيل".
والمفاجأة في الفيديو تمثلت في جلب أسيرين آخرين لم يطلق سراحهما إلى موقع التسليم، حيث صدما حينما شاهدا رفاقهما بالأسر في لحظة التحرر.
وعبر الأسيران وهما أفيتار دافيد، وغي جلبوع، عن صدمتهما من المشهد، مناشدين حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما عبر صفقة تبادل.
وجاء الفيديو كوسيلة ضغط صادمة على حكومة الاحتلال من أجل التسريع في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وناشد الأسيران نتنياهو بالتدخل السريع قبل استئناف الحرب التي تهدد حياتهما.
والسبت، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.
وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، أن "الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".
وتابع الفاخوري في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، مضيفا أننا "نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين".