«إيدج» تحصل على عقد لتوريد الذخائر لوزارة الدفاع الإماراتية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة يزور معرض دبي للطيران 2023 صفقات معرض دبي للطيران ترتفع إلى 304 مليارات درهم أعلنت أمس «إيدج»، توقيع عقد بقيمة 4.1 مليار درهم إماراتي لتوريد ذخائر الطائرات لوزارة الدفاع، وتم توقيع العقد في معرض دبي للطيران 2023.وحصلت «لهب»، الشركة المُصنّعة الوحيدة للذخائر في دولة الإمارات والتابعة لمجموعة «إيدج»، على العقد الذي يتضمّن إنتاج وتسليم ذخائر الطائرات للأغراض العامة من طرازMK 81 وMK 82 وMK 83 وMK 84.
وقال حمد المرر، رئيس قطاع الصواريخ والأسلحة في «إيدج»: «يعزز هذا العقد ثقة وزارة الدفاع بشركة لهب لأنظمة الدفاع، كما يعكس طموحاتنا لتطوير قدراتنا بما يلبي الاحتياجات المستقبلية على المدى البعيد. ونتطلع لمواصلة تقديم الدعم وتعزيز التزامنا تجاه وزارة الدفاع».
وسيتم إنتاج الذخائر في منشآت «لهب»، مما يسهم بشكل مباشر في دعم مبادرتي «اصنع في الإمارات» و«مشروع 300 مليار»، وهي استراتيجية صناعية وطنية تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم إماراتي خلال السنوات التسع المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيدج معرض دبي للطيران
إقرأ أيضاً:
منظمة دانماركية: ذخائر “إسرائيل” خطر يهدد سكان غزة بعد الحرب
الثورة نت/..
حذرت منظمة دانماركية غير حكومية من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وكتبت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدانماركي في تقرير نشر أمس الاثنين “إن مخلفات الحرب هذه، التي لا تنفجر على الفور أو التي ربما تُركت أثناء القتال، تشكل تهديدا طويل الأمد للمدنيين، وغالبا ما تتسبب في الإصابة والوفاة بعد فترة طويلة من انتهاء القتال”.
وتقدر المنظمة غير الحكومية الموجودة في قطاع غزة، بعد تحقيق دام عدة أسابيع، أن الذخائر المتفجرة، سواء انفجرت أم لا، موجودة في العديد من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأفاد التقرير أن 70% من الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى المناطق التي وقع فيها القتال حيث هم معرّضون لخطر الإصابة جراء هذه الأسلحة المتفجرة، والتي يمكن أن تكون بقايا القنابل والصواريخ منها لم تنفجر.
ومع شح المساعدات الإنسانية التي تسمح العدو الإسرائيلي بدخولها إلى القطاع، يشير الاستطلاع إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى كل شيء، وخلال بحثهم عن “الضروريات الأساسية بين الأنقاض” يمكن أن يكونوا عرضة لهذه الأسلحة.
ويضيف التقرير أن “19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يتلقون الإسعافات الأولية”، مشيرا إلى أن الأطفال معرّضون للخطر بشكل خاص لأنهم يمكن أن يظنوا أن هذه الأسلحة المتفجرة مجرد ألعاب أو خردة.
وقالت لينكار “إن “إسرائيل” تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية، بشكل متكرر وفي انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.
وحتى قبل الحرب الحالية والمستمرة منذ أكثر من عام، كانت الذخائر المتفجرة تطرح بالفعل مشكلة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المتكرر خلال أكثر من 10 سنوات.
ويشير التقرير إلى أن هذه الذخائر “ستستمر في القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع”.
وبدعم أميركي تشن “إسرائيل” منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلَّفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.