الأمم المتحدة: الوقود الذي دخل غزة عبر رفح ليس كافيا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الأربعاء إن الوقود الذي دخل قطاع غزة من مصر عبر معبر رفح الحدودي "ليس كافيا على الإطلاق".
وقالت الأونروا عبر حسابها على موقع إكس "هذا يعادل نصف شاحنة، لا تكفي على الإطلاق، هناك حاجة إلى المزيد، يجري استخدام الوقود كسلاح حرب وهذا يجب أن يتوقف".
من جانبه، حذر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الأربعاء أن عمليات الوكالة في قطاع غزة "على وشك الانهيار.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر مسؤول في معبر رفح إعلانه دخول أول شاحنة وقود إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع.
وذكر المصدر أن شحنة الوقود بلغت 25 ألف لتر فقط، مقدمة لصالح تشغيل سيارات وكالة الأونروا.
وأكد مصدر مصري أن الشحنة "مخصصة للأمم المتحدة لتسهيل دخول المساعدات بعد توقف شاحناتها في الجانب الفلسطيني لنفاد الوقود".
كما نقلت الوكالة عن مصادر طبية وإغاثية في قطاع غزة، تأكيدها دخول شحنة الوقود إلى القطاع.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان في محيط معبر رفح قولهم إن شاحنتي وقود إضافيتين كانتا أيضا في انتظار الدخول إلى القطاع المحاصر.
وبحسب بيانات سابقة للأمم المتحدة، فإن حاجة قطاع غزة اليومية من الوقود تبلغ قرابة 150 ألف لتر.
ويعني ذلك أن كمية الوقود الواصلة إلى القطاع تمثل نحو 16.5% فقط من حاجة غزة للوقود يوميا في الظروف الطبيعية.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت مجموعة الاتصالات الفلسطينية إن خدمات الاتصالات التي تقدمها الشركة في قطاع غزة ستتوقف خلال الساعات القليلة المقبلة، بسبب نفاد مصادر الطاقة، وخاصة الوقود اللازم لتوليد الكهرباء.
ويوم الاثنين الماضي، حذرت الأمم المتحدة من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها في القطاع خلال 48 ساعة ما لم تتمكن من إعادة تزويد شاحناتها بالوقود لنقل المساعدات إلى أكثر من مليون شخص نزحوا داخل القطاع جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بلا هوادة.
وتقصف إسرائيل قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبدأت شنّ عمليات برية اعتبارا من 27 من الشهر نفسه. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء أن عدد الشهداء بلغ 11 ألفا و320 شخصا، من بينهم 4650 طفلا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي خلال استقباله وفدًا من الأمم المتحدة: المنظمات الدولية أداؤها ضعيف في إغاثة وتأمين شعبنا
غزة - صفا
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي مساء يوم الإثنين، عن استقباله وفدًا من الأمم المتحدة، ممثلاً بمكتبها لحقوق الإنسان في فلسطين برئاسة يو كانسو إيئ مديرة المكتب، ومحمد أبو هاشم مسؤول ملف حقوق الإنسان في المكتب، وكان في استقبالهم إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، ورامي الغرباوي مدير عام الشؤون الإدارية بالمكتب.
ورحب الثوابتة، بوفد الأمم المتحدة، معربًا عن شكره لجهودهم في إغاثة شعبنا الفلسطيني بالتزامن مع جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها قرابة 150,000 شهيدًا.
وطالب الثوابتة، بضرورة مضاعفة جهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، والقيام بدور فاعل وأقوى بالتزامن مع حجم وشراسة جريمة الإبادة في قطاع غزة.
وبالإشارة إلى صعوبة الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، عبرت يو كانسو إيئ، عن تعاطفها مع الضحايا في قطاع غزة، مشددة على ضرورة تقديم المزيد من الخدمة للفلسطينيين.
وناقش الطرفان العديد من القضايا الإنسانية والأرقام والإحصاءات المتعلقة بضحايا حرب الإبادة الجماعية، وتمت المناقشة بالتفصيل طريقة إصدار الأرقام والإحصاءات والمراحل والقنوات التي تمر بها المعلومات والبيانات الحكومية قبل نشرها وبثها إلى وسائل الإعلام المختلفة.
في ختام اللقاء، عبر الثوابتة، عن استيائه من التراجع والتقاعس الملحوظ لدور جميع المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعمل داخل قطاع غزة، لافتًا إلى ضعف أداء تلك المنظمات في خدمة وإغاثة وتأمين شعبنا الفلسطيني.
ودعا الثوابتة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود الخدماتية والإغاثية والتأمينية لشعبنا الفلسطيني، بالتزامن مع شراسة الاحتلال والدعم الأمريكي المفتوح لحرب الإبادة.