يوم الجودة العماني الأول يبحث الارتقاء بجودة التعليم العالي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
العمانية: استضافت الكلية العسكرية التقنية اليوم فعالية (يوم الجودة العماني الأول 2023) بالتعاون مع الجمعية العمانية للجودة في التعليم العالي، برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري.
وأكد العقيد الركن (مهندس) جاسم بن صالح الدائري مدير ضمان الجودة بالكلية العسكرية التقنية في كلمة له في مستهل الفعالية أهمية مثل هذه المناسبات للارتقاء بجودة التعليم العالي في المؤسسات التعليمية في سلطنة عمان، مضيفا إن الكلية تنظم مثل هذه الفعاليات لمواكبة مختلف التطورات في المجالات التعليمية والأكاديمية.
تم خلال الفعالية تقديم عرض مرئي عن الكلية وأهم الإنجازات والنجاحات التي حققتها مؤخرًا في مجال جودة التعليم والتقنيات الحديثة والأساليب التدريسية والإدارية التي تتناسب والتطورات في هذا المجال.
وقدّم المشاركون مجموعة متنوعة من الأوراق البحثية المتخصصة في عدد من الموضوعات المتعلقة بالحوكمة والإدارة، والتعاون الفاعل بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الصناعي والتطوير المستمر والابتكار.
وتضمن البرنامج أيضا العديد من المحاضرات والجلسات النقاشية التي تمكن المشاركين من تبادل الخبرات والمعارف ومناقشة الأسس والأساليب الحديثة للنهوض بهذا المجال وتحقيق الجودة التي تسعى لها المؤسسات الأكاديمية في سلطنة عمان تحقيقا لمستهدفات رؤية (عُمان 2040).
وقدمت الجمعية العمانية للجودة في التعليم العالي عرضا مرئيا سلط الضوء على أهم الأدوار الوطنية والإنجازات في مجال الجودة في التعليم العالي ومشاركاتهم في المحافل الإقليمية والدولية وأهم الأساليب الأكاديمية المتبعة وفق أعلى المعايير.
وقد أكدت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار راعية المناسبة من خلال كلمتها على الدعم الدائم والمستمر من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتوجيهاته السديدة التي أسهمت في دفع مسيرة التعليم العالي قدما خلال السنوات القليلة الماضية، والمضي بالمؤسسات التعليمية إلى مصاف المؤسسات التي تتصف بقدر عالٍ من المهنية والجودة.
وكرّمت معالي الدكتورة راعية المناسبة مؤسسات التعليم العالي الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي وتكريم المتحدثين الرسميين في الفعالية.
حضر المناسبة عدد من أصحاب السعادة، ومن الرؤساء التنفيذيين، ومن رؤساء الجامعات والكليات الحكومية والخاصة، وعدد من كبار الضباط والضباط بقوات السلطان المسلحة، وجمع من الباحثين والمختصين والطلبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.
وأشار الوزير إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وأوضح عاشور أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث (29)، ثم جامعة عين شمس (24)، وجامعة المنصورة (10)، وجامعة الإسكندرية (10)، وجامعة النيل الأهلية (7)، يليها كل من جامعة حلوان (6)، جامعة أسيوط (6)، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا (6)، بالإضافة إلى جامعة طنطا (5)، جامعة قناة السويس (5)، ومركز بحوث الصحراء (5).
من جانبها، أوضحت د. جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت الفقي أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.