الولايات المتحدة – أفاد سكان نيو إنغلاند الأمريكية أنهم سمعوا صوتا “غريبا”، مساء يوم 20 أكتوبر، أدى إلى هز المنازل والنوافذ لمدة 12 ثانية على الأقل، وفقا للتقارير.

وسجلت الأجهزة الفلكية بجامعة هارفارد الضوضاء، ووجدت أنها لا تشبه أي شيء صادر عن الطيور أو الطائرات أو الرياح.

وحقق عالم فيزياء صيد الكائنات الفضائية، والرئيس السابق لعلم الفلك بجامعة هارفارد، آفي لوب، في مصدر “الصوت الغريب”.

وقرر لوب أن جسما غريبا أطلق طاقة متفجرة تعادل 2400 رطل من مادة “تي إن تي”، تم اكتشافها من مسافة تزيد عن 10 أميال.

وكان الصوت يتحرك بسرعة 1115 قدما في الثانية (0.3399 كم/الثانية)، عندما اكتشفه مرصد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس.

وقرر لوب أن مصدر الطاقة جاء على الأرجح من انفجار نيزك بعرض ميل خلال وابل Orionid الذي بلغ ذروته في المنطقة يوم 21 أكتوبر.

وسجل مرصد مشروع Galileo الذي أنشأه لوب، الحدث باستخدام ميكروفون عملاق فائق الحساسية قام بتركيبه على سطح أحد المباني في حرم جامعة هارفارد.

واتصل آندي ميد، الذي صمم وبنى النظام، بـ لوب في 21 أكتوبر، بعد أن لاحظ شيئا غريبا التقطته أجهزة الاستشعار.

وقال ميد في مذكرة: “بدأت أتلقى رسائل هذا الصباح حول صوت تم سماعه في جميع أنحاء نيو إنغلاند. الجدير بالذكر أن مرصد Mount Washington نشر منشورا حول هذا الموضوع حيث كان هناك الكثير من الاستفسارات. وحقق المنشور الآن أكثر من 4000 تفاعل و1000 تعليق و751 مشاركة”.

وأخبر ميد لوب أنه وجد “صوتا مثيرا للاهتمام للغاية” استمر لمدة 12 ثانية.

وأنشأ لوب بعد ذلك موقعا إلكترونيا لجمع التقارير من مواقع أخرى.

وشارك فيزيائيون في منشور Medium، ما يلي: “بالنظر إلى مهمة مشروع Galileo، يتبادر إلى الذهن سؤال واحد: هل هذه ظاهرة شاذة غير محددة (UAP)؟، هل يستخدم الفضائيون تقنيات متقدمة بالقرب من الأرض؟”.

وكانت الإشارة قصيرة ولكنها أنتجت إطلاقا مفاجئا للطاقة، ما أدى إلى إرسال موجة عبر الغلاف الجوي للأرض.

وبلغت زخات شهب Orionid، التي تحدث كل خريف عندما تمر الأرض عبر تيار من حطام مذنب هالي، ذروتها في 21 أكتوبر مع ما يصل إلى 25 شهابا كل ساعة.

وفي كل عام، تمر الأرض عبر مسارات الحطام هذه، التي تصطدم بغلافنا الجوي وتتفكك لتشكل خطوطا نارية وملونة في السماء.

ولأن هذا حدث سنوي، أفاد سكان نيو إنغلاند أنهم سمعوا “أصواتا مماثلة” في عام 2021، أيضا في 20 أكتوبر.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مواليد برج “الجنون” !

 

في الوقت الذي ينتفض فيه العالم «الآدمي» أو الذي ما زال له ضمير على قيد الحياة وشعور إنسانيٌ حيٌّ يُرزق، وينخرط في تلك الهَبَّات الثائرة في وجه دموية الإجرام الصهيوني الموجَّه والمحضون أمريكيا وأفعالِه المُهلكة المدمرة المجنونة والمستمرة في غزة، وهذا ما رأيناه ونراه حتى في جامعاتِ وساحات وشوارعِ أمريكا والغرب ذاته وهو المحكوم بأنظمةٍ وسياساتٍ هي الأعرق في تصهينها و رعاية وتبني جرائم ذراعها اليهودي الصهيوني القاتل المزروع في فلسطين..
يطل، في المقابل، أحد المسوخ أو تُحفِ عصابات الخيانة والارتزاق وخِرقِها البالية المُدعَّسة في أروقة فنادق الرياض ودبي وغيرها، قبل أيام، متغنيا بهذا العدو السفاح الذي تهتز جنبات الإنسانية الحية بامتداداتها في جهات الأرض الأربع من ترويع وحشيته التي تحتاج إلى ألف موسوعة «غينيس» لاستيعاب مستوياتها المحطِّمة لكل أرقام القياس البشري الممكن!
ووصل الخطل والعَتَه بهذا المأفون الارتزاقي الذي يشغل منصب مستشار وزير الإعلام في حكومة المرتزقة إلى حد القول إن الكيان القاتل لأطفال فلسطين على النحو المشهود الموصوف لدى العالم بكله أو ما تسمى «إسرائيل» محترمةٌ ومعتدىً عليها وأنها تدافع عن نفسها !، بل يكيل لها أسمى عبارات المدح والتعبير عن الامتنان لها على «نخوتها» و»مصداقيتها» في الوقوف إلى جانب لبنان وتحريره من حزب الله حسبما جاء في هذيانه العتيد !
لقد كان جديراً بهذا المسخ المشوَّه المَقيت والمعطوبِ العقل والضمير والدين والإنسانية أن يُكمل سمفونية مديحه وثنائه على القاتل الصهيوني السفاح أو «إسرائيل»، كما يصفها، و»مروءتِها» التي خلَّصت اللبنانيين من حزب الله!-كما يهذي ويُهري- وأن يشكرَها أيضا على أنها بقتلها ثلاثين ألف طفلٍ غَزِّي خلال عام واحد أسدت أعظم الجمائل لآبائهم وأمهاتهم وعوائلهم(من بقي منهم طبعا) بتخليصهم من هذا الكم القياسي من أطفالهم وفلذات أكبادهم!، وعلى جميل معروفها ومروءتها بحق أهل غزة الذين «أنقذت»-حسب منظوره المقلوب- مئاتِ آلافِهم(المحرومين من نعمة القتل بقنابلها وصواريخها الأمريكية الأشد فتكا وتدميرا) من بيوتهم التي دمرتها وسوتها بالأرض وجعلتهم ينعمون بلذة العيش في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء!، وأن لايفوتَه الامتنان لها نيابة عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة على كرم إراحتهم من كابوس مئات الأطباء ومثلِهم من المعلمين والصحافيين المقتولين على يد جيشها «الشهم» ، وما تفضلت وتتفضل به على هذا الشعب في الضفة والقدس وغيرهما طيلة ثمانين عاما من «مروءات» التهجير والإبادة والخطف والسَّجن والتعذيب في السجون وسلب الأراضي والبيوت ومصادرة الممتلكات وقلع الأشجار وحرق المزارع وحتى تجريف الشوارع والبنى التحتية البسيطة في مخيمات اللجوء الداخلي، وغيرِ ذلك الكثير الكثير من مظاهر الكرم والنخوة والشهامة «الإسرائيلية» التي ينعم بها الشعب الفلسطيني طيلة هذه العقود، ووصل خير بعضها إلى معظم شعوب المنطقة، بمن فيها الشعب اللبناني، كما يقول هذا المأفون الملحوسُ العقل والمنطقِ تماما!
والذي يحار المرؤ فعلاً في توصيف الطينة التي جاء منها هو ومَن على شاكلته في عصابة الخيانة والارتزاق والتي لم يكن أحد ليتصور حتى في أسوأ الكوابيس أن يُبتلى هذا الشعب وهذه الأمة بأمثالهم، بل إن من الصعب توصيفَهم حتى بتلك المعايير الأقرب إلى الخرافات والتأويلات الساذجة لصنوف البشر كتلك التي تعتمد التنجيم وقراءةَ الطوالع والأبراج أسلوبا لها، لأن هؤلاء الذين أطبقت الظُّلمة على كل مَدَيات إبصارهم وإدراكهم يحتاجون إلى برج مستحدث إضافي لتلك الأبراج الإثني عشر المألوفة لدى عشاقها المهووسين بتهويماتها ، هو ..برج الجنون!!!

مقالات مشابهة

  • الاغتيالات تطال جنود “الفصائل” في “حضرموت” 
  • مواليد برج “الجنون” !
  • حكم تهنئة المسيحيين بالأعياد والاحتفال بالمناسبة .. مرصد الأزهر يكشف
  • تشققات أرضية غامضة تضرب قرية “ظبر” بحجة وتلحق أضراراً بالمنازل
  • خبير مصري يدق ناقوس الخطر بعد “تحول زلازل إثيوبيا إلى براكين”
  • أنجلينا جولي تكشف سّرّاً عنها: “دخلت عالم التمثيل لهذا السبب”
  • زوجة جيدة ورياضة منتظمة.. الوصفة المثالية من مُعمر لحياة صحية
  • عدن تغرق في الظلام.. “ساعتين” فقط مقابل “14” ساعة
  • مرصد حقوقي: مقتل وإصابة 28 شخصا جراء الألغام خلال ديسمبر الماضي
  • مرصد الأزهر: انتشار الخرافات والدجل يهدد المجتمعات ويعيق التقدم