"بلومبرج": الاتحاد الأوروبي يستهدف الصادرات الرئيسية الروسية بعقوبات جديدة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ذكرت وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية نقلا عن وثائق أن الاتحاد الأوروبي يعتزم حظر الماس الروسي اعتبارا من الأول من يناير ضمن الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد موسكو.
وقالت بلومبرج إن الاتحاد الأوروبي سيضيف أيضا تطبيقا تدريجيا لحظر غير مباشر على استيراد الألماس الروسي الذي تتم معالجته في دول ثالثة.
ومن المقرر أن تناقش الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المقترحات هذا الأسبوع ويمكن أن تتغير قبل الموافقة عليها.
وقالت بلومبرج إن الاتحاد الأوروبي يريد أيضا حظر صادرات الأدوات الآلية وقطع غيار الآلات إلى روسيا كجزء من حزمة العقوبات الجديدة، ويقترح حظر تصدير المواد الكيميائية وبطاريات الليثيوم وأجهزة التحكم في درجة الحرارة والمحركات ومحركات المركبات الجوية دون طيار.. وعلاوة على ذلك، سيتم حظر واردات البروبان السائل ودرجات الحديد الخام وأسلاك النحاس والألومنيوم والرقائق والأنابيب والمواسير.
وأشارت الوكالة إلى أنه من المخطط أيضا فرض إجراءات لتحسين تطبيق سقف أسعار النفط الروسي.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي أيضا تعزيز تبادل المعلومات لتحديد السفن التي تقوم بممارسات خادعة مثل عمليات النقل من سفينة إلى أخرى لإخفاء منشأ المنتج أو وجهته، بالإضافة إلى تقديم نظام إخطار يتطلب الحصول على تصريح لبيع أو تصدير الناقلات والسفن المستعملة كوسيلة للحد من قدرة روسيا على تطوير ما يسمى بأسطول الظل من السفن التي تستخدمها لنقل النفط بعيد عن سقف الأسعار المحدد لها.. كما سيتم حظر بعض المبيعات للكيانات والأشخاص في روسيا.
ويقترح الاتحاد الأوروبي أيضا منع الروس من شغل بعض المناصب في الشركات الأوروبية. وقالت بلومبرج إنه في حال الموافقة على المقترحات، فإنها ستشهد أيضا إضافة أكثر من 30 شركة إلى قائمة الكيانات التي يتم تقييد التجارة معهم، بما في ذلك شركات في كازاخستان وأوزبكستان وسنغافورة والعديد من شركات بناء الآلات الروسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معالج النحاس أنباء وجه تصريح الاوروبي الاتحاد الاوروبي الكيمياء أمريكي وسنغافورة لتحديد العقوبات ضد موسكو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.
إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.
يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.
ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.
وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.
إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.
أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.