رئيس جامعة العريش: ندعم الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية والعطاء|شاهد
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش بشمال سيناء، دعمه الكامل ومنتسبي الجامعة، للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل استكمال مسيرة التنمية والعطاء على أرض مصر الغالية.
مستقبل أفضل: وقال الدمرداش، في كلمته أثناء انعقاد المؤتمر الجماهيري لتأييد الرئيس السيسي أن هناك تحديدات كبيرة تواجهنا ، ومستقبل افضل ينتظر سيناء ، وهو ما يحتاج إلى تكاتفنا ومساندتنا للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أنقذ الوطن فى فترة من أصعب الفترات .
وأوضح أن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى خير دليل على انحياز الشعب له خاصة فى ملفات الطرق والكباري والإسكان والزراعة ومياه الشرب ، ومشروعات التعليم العالي والبحث العلمي المتعددة، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تمكن من إنقاذ البلاد وعبر بمصرنا الحبيبة فى فترة كانت الأصعب والأشد فى تاريخ الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش السيسي الرئاسية مسيرة مصر عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
الصعيد قبل وبعد.. أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية في عهد الرئيس السيسي
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريس لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.