إتحاد نساء أبين يعقد جلسة الحوار المجتمعية ويناقش ظاهرة التحرش بالشوارع وكيفية الحد منها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
زنجبار(عدن الغد)خاص:
اقام صباح اليوم إتحاد نساء اليمن بمحافظة أبين بقاعة مقره بعاصمة المحافظة زنجبار جلسة الحوار المجتمعية للربع الرابع من العام الجاري 2023م
وناقشت الجلسة ظاهرة التحرش بالفتيات والنساء في الشوارع بأعمار دون سن ال18.
وفي افتتاح أعمال الجلسة التي ترأستها الاستاذة:عديله أحمد خضر الأمين العام لاتحاد نساء اليمن في محافظة أبين والتي رحبت بالمشاركين بالجلسة الحوارية للربع الرابع وتحدثت عن أهمية الجلسات الحوارية وما مثلته من تأثير في واقع وحياة المجتمع كونها وقفت أمام قضايا ومشكلات عديدة من خلال ورش وأعمال وبرامج مشروع التمكين الإقتصادي الذي يراعاها ويدعمها برنامج الأمم المتحدة للسكان UNFpA والذي أسهم في انتشال كثير الأسر وادمجها ضمن مشاريع اقتصادية مدرة للدخل منذ انطلاقة برنامجه في العام 2018م ويتواصل إلى العام 2024م.
وأشارت إلى موضوع الجلسة ألذي يتمحور حول ظاهرة التحرش بالفتيات والنساء باعمار دون سن ال18 سنه أنه من المواضيع التي يجب نبحث في أسبابها وكيفية الحد منها ظ
هذا وقد تحدث عدد من المشاركين في جلسة الحوار المجتمعية عن أبرز الأسباب لبروز هذه الظاهرة السلبية بين أوساط الشباب دون سن ال18 إلى غياب دور الدولة وأجهزتها القانونية والأزمات الاقتصادية التي تعاني منهاالبلاد وأثرت على أوضاع المجتمع وزادت من أعباءه الكثيرة ومنها التعليم ما أدى إلى عزوف الآباء عن تعليم أبنائهم وغياب الوازع الدينى والوعض والإرشاد للناس في المساجد وخلص المشاركين إلى وضع عدد من المعالجات كتوصيات ينبغي مناقشتها مع الأجهزة ذات الصلة ودعوتها في جلسات حوارية لمناقشة اوجه القصور في أدى هذه الأجهزة والعمل على تفعيل أدائها باتجاه الحد من هذه الظاهرة السلبية بين أوساط المجتمع.
*من محفوظ كرامة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تلقي القبض على 191 متسولاً بحوزتهم 62 ألف درهم
دبي: سومية سعد
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ممثلة بإدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، 191 متسولاً، بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 62 ألف درهم، منذ انطلاق حملة (#كافح_التسول)، التي أطلقتها القيادة العامة، بهدف التصدي لظاهرة التسول، والحد من آثارها السلبية.
قال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، إن الحملة من الحملات الناجحة التي أطلقت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة، وأكد أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الإقامة، لذا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فور القبض عليهم.
وأوضح أن شرطة دبي تضع سنوياً خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها، ولفت إلى أن هذه المُشكلة ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب جرائم مثل السرقة والنشل، أو استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الشامسي، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم بحاجتهم للمال، وهو أمر غير قانوني، داعياً أفراد المجتمع للمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع وتشوه صورة الدولة، ودعا أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة للمتسولين أو التعامل معهم بدافع العطف والشفقة، حتى لا تنتشر الظاهرة، وحثتهم على تقديم التبرعات إلى الجهات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما ناشد الجمهور الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده، بالاتصال على مركز الشرطة على الرقم 901، أو استخدام تطبيق «عين الشرطة» الذكي، أو تقديم بلاغ عبر منصة E-Crime على www.ecrime.ae.
من جانبه، قال النقيب خميس عبدالله النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول، أن يقظة رجال الحملة ساهمت في القبض على أحد المتسولين، وهو شاب ثلاثيني، لجأ إلى حيلة التنكر في هيئة رجل مسن ليستعطف المارة.
وجلس الشاب بالقرب من أحد البنايات مرتدياً ملابس قديمة ويبدو عليه التعب والضعف، وظل يحكي للمارة قصة حزينة عن حادث سير مرّ به فقد على إثره عائلته وكل ما كان يملكه من مال وممتلكات، وكان يطلب المساعدة لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن طريقته المأساوية في السرد دفعت المارة للتعاطف معه وتقديم الأموال له.
وقام أحد رجال حملة كافح التسول بمراقبة الرجل عن كثب، ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف حقيقته، وأن هذه القصة كانت مجرد حيلة، وتبين أنه ليس مسناً، ولكنه شاب في الثلاثينات من عمره، يرتدي ملابس وأزياء تجعله وكأنه مسن وفي حاجة ماسة للمساعدة.
كما تبين أن هذا الشاب جزء من مجموعة من متسولين يتنكرون في شخصيات مختلفة لاستدرار العطف وجمع المال بطرق غير مشروعة.
وأكد النقيب النقبي، مكافحة التسول بكل حزم عبر ملاحقة المتسولين وضبطهم، وتوسيع دائرة التوعية بين أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وعدم التعاطف مع هذه الفئة التي تستخدم طرقاً وأساليب مختلفة في خطب ود الناس للحصول على المال، مضيفاً أن المواطنين والمقيمين على دراية بحقيقة المتسولين نتيجة للتوعية وتحذيرات الشرطة من التعامل مع المتسولين.