الحلبوسي يهاجم المحكمة الاتحادية لـ عدم التزامها بالدستور العراقي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
هاجم رئيس البرلمان العراقي، المنتهية عضويته، محمد الحلبوسي، المحكمة الاتحادية العليا، لعدم التزامها بما ورد في الدستور العراقي، مبينا أن قرار إنهاء عضويته كرئيس لمجلس النواب هي إما "الوفاة أو الاستقالة أو تنبؤ منصب تنفيذي أو بوجود حكم قضائي جنائي أو مرض عضال".
وقال الحلبوسي، في مؤتمر صحفي تابعه "عربي21"، الأربعاء، "لا يمكن لأي نائب أن يقدم طعناً للمحكمة الاتحادية دون تقديم الطلب إلى مجلس النواب أولاً"، موضحا أن "المادة 52 هي المادة التي تنظر من خلالها المحكمة الاتحادية فقط ولا مادة غيرها".
وتابع: "واجبات المحكمة الاتحادية الرقابة على دستورية القوانين والانظمة النافذة وتفسير نصوص الدستور والفصل بين النزاعات القانونية والفصل في المنازعات بين الأقاليم والمحافظات"، لافتا الى أن "المادة 6 لم تذكر الفصل بالاتهامات الموجهة الى رئيس الوزراء والوزراء ورئيس الجمهورية فقط، ولم تمنح صلاحية بالنظر الى الاتهامات لرئيس مجلس النواب أو النواب".
وبيّن الحلبوسي أن "القضية ليست متعلقة بمحمد الحلبوسي بل بالسلطة التشريعية، والمحكمة الاتحادية اعطت لنفسها اجتهاداً بالنصوص الدستورية، وبدأت تتدخل بكل شيء".
واتهم المحكمة الاتحادية بأنها "عدلت على الدستور دون اطلاع الشعب عليه"، مردفا أن "القاضي أسير دعواه والمدعي أسير دعوته والدليمي كانت دعوته هي إلغاء الأمر النيابي بإنهاء عضويته وإعادته إلى البرلمان فقط".
وقررت المحكمة الاتحادية أمس الثلاثاء إنهاء عضوية محمد الحلبوسي، بناء على دعوى قدمها النائب السابق، ليث الدليمي، متهما رئيس البرلمان بـ "التزوير".
واعتبر الحلبوسي القرار "خرقا دستوريا وقانونيا ومعني فيه كل القيادات السياسية في البلد وليس الحلبوسي فقط". مؤكداً أنه "ليس من صلاحية المحكمة الاتحادية أن تأخذ العلوية على السلطات ويكون قرارها باتاً وملزماً لكن ضمن الدستور".
وأضاف: "منذ سنتين أدفع ضريبة هجوم إعلامي غير طبيعي بكل المقاييس، ويدخلوننا في مشاكل بين الحين والآخر لخلق أزمة بين نسيج المجتمع".
عقب ذلك، نشرت رئاسة مجلس الوزراء العراقية، أن محمد شياع السوداني اجتمع اليوم مع رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي.
ونقل البيان عن السوداني، تأكيده "أهمية الركون إلى الحوار وحل جميع الإشكالات المستجدة، من خلال التواصل بين القوى السياسية التي تمثل الركيزة الأساسية للعملية السياسية".
ويواصل أعضاء حزب "تقدم" بزعامة الحلبوسي، الانسحاب والاستقالة من الحكومة والبرلمان، حيث قدم 3 وزراء استقالتهم إضافة إلى رؤساء ونواب كتل برلمانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحلبوسي المحكمة الاتحادية العليا البرلمان العراقي المحكمة الاتحادية العليا الحلبوسي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الاتحادیة محمد الحلبوسی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: نعمل على تقييم الأوضاع في سوريا من أجل اتخاذ القرارات اللازمة
المناطق_متابعات
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، على “مساعدة السوريين في إدارة شؤون بلدهم دون أي تدخل يتجاوز سيادة ووحدة سوريا”.
وقال السوداني، خلال استقباله وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، إن “الحكومة العراقية تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا، من أجل اتخاذ القرارات اللازمة بتطوراتها”، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
أخبار قد تهمك البديوي يبحث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا 21 ديسمبر 2024 - 2:34 مساءً المبعوث الأممي إلى سوريا يؤكد تطبيق القرار الأممي 2254 16 ديسمبر 2024 - 12:56 مساءًوأشاد السوداني بالدور الإيطالي، الذي قدم الدعم للعراق من خلال التحالف الدولي وبعثة الناتو، مشيراً إلى “استعداد العراق للتعاون مع الدول الصديقة لتثبيت الاستقرار في المنطقة، لما له من تأثير على الأمن العالمي”.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة للقوات المسلحة العراقية، الخميس الماضي، أن السلطات العراقية سهّلت عودة 1905 عسكريين من الجيش السوري، غادروا بلادهم يوم استيلاء المعارضة السورية المسلحة على السلطة في دمشق.
وتابعت القيادة مشيرة إلى أنه “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع”.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل من المعارضة السورية المسلحة على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنت سيطرتها على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025، وكان البشير يرأس “حكومة الإنقاذ”، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب.