«اليورو» تحرم «الملك» من جهود كاتانيتش
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
علي معالي (دبي)
يراقب الروماني كوزمين أولاريو، مدرب الشارقة، لاعبه الكرواتي مارو كاتانيتش، عندما يقود دفاع منتخب بلاده يوم الخميس، أمام سلوفاكيا ودياً، قبل أن يخوض مباراة رسمية مهمة مع بيلاروسيا يوم الاثنين المقبل، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات بطولة أوروبا «يورو 2024»، تحت 21 عاماً في المجموعة السابعة التي يحتل فيها المنتخب الكرواتي المركز الثاني برصيد 7 نقاط من 3 مباريات، خلف البرتغال «12 نقطة» من 4 مباريات.
ووجود مارو كاتانيتش ضمن منتخب بلاده يحرم «الملك» من جهوده في مباراة الإياب، ضمن ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، أمام اتحاد كلباء المقرر لها السبت المقبل، وانتهت مباراة الذهاب بـ «الإمارة الباسمة» بفوز «النمور» 3-2، مما يتطلب من الشارقة «حامل اللقب»، الفوز بفارق هدفين، للاستمرار في الدفاع عن لقبه، بدلاً من الخروج المبكر بعد أول مباراة.
من جانب آخر، بدأ الشارقة يستعيد عدداً من عناصره القوية، حيث انتظم البوسني بيانيتش، واليوناني مانولاس في التدريبات، بعد غيابهما عن مباراة دوري أبطال آسيا الأخيرة مع ناساف الأوزبكي، والتي انتهت بالتعادل 1-1، وحفاظ «الملك» على صدارته لقمة المجموعة الثانية.
ورغم أن إصابة «الثنائي» طفيفة، إلا أن المدرب حرص على منحهما الراحة لفترة حتى يستعيد كل منهما قوته، وانتظما بالفعل، في الوقت الذي يغيب فيه التونسي فراس بالعربي لانضمامه إلى منتخب بلاده، ويعود إلى الخط الخلفي مانولاس مع عبدالله غانم الذي يقدم مستويات متميزة في الوقت الراهن، ويقود الدفاع بثبات، سواء مع مانولاس أو كاتانيتش أو سالم سلطان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي الشارقة اتحاد كلباء كوزمين
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني اللبناني: أعمال الإنقاذ صعبة لانهيار عدد كبير من المباني
قال المتحدث باسم الدفاع المدني اللبناني وليد الحشاش، إن التدخل لسحب المصابين والشهداء من تحت الأنقاض متواصل، لافتًا إلى أن التوزيع الخاص بالدفاع المدني منظم بكل المناطق في لبنان، والمستشفيات جاهزة للطوارئ وتتعاون مع الدفاع المدني في نقل المصابين.
التعاون مع المؤسسات الإنسانيةأضاف الحشاش خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك صعوبات تواجه عمال الإنقاذ لأنهم يحتاجون إلى معدات وليست متوافرة بالكميات الكافية، مؤكدًا أن هناك تعاونا مع الهيئات والمؤسسات الإنسانية للتمكن من إنقاذ أكبر كم ممكن من المصابين، بسبب انهيار عدد كبير من المباني في نفس الوقت.
أعمال الإنقاذ في لبنان صعبةوواصل: «أعمال الإنقاذ صعبة في الوقت الحالي، ويجري استخدام التقنيات المتاحة لسحب الأحياء من أسفل الأنقاض»، لافتًا إلى أنه في صيدا جرى سحب أحياء وشهداء من تحت الأنقاض، وعمل الإنقاذ يحتاج إلى السرعة والفنيات في ظل قصف الاحتلال للمناطق التي يتواجد بها عمال الإنقاذ.