"لا نريد أن نُقتل هنا": طبيب فلسطيني يوجه رسالة استغاثة إلى العالم من قلب مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اقتحم الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات قطاع غزة، حيث لا يزال يوجد أكثر من ألفي فلسطيني، بعد معارك عنيفة في محيط المنشأة.
وجه رئيس مستشفى الجراحات في مجمع الشفاء الطبي في غزة، نضال أبو هدروس، رسالة إلى حكومات الدول والمؤسسات العالمية بمن فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حذر فيها من خطورة الوضع في المستشفى داعيًا إلى إنشاء ممرات آمنة للطاقم الطبي.
وأضاف أبو هدروس في رسالته، "نحن كطاقم طبي نريد الرحيل، لكننا لا نستطيع (..) قد لا نتمكن من البقاء على قيد الحياة حتى الصباح." كما دعت الرسالة كل من يستطيع إلى المساعدة بشكل عاجل، قائلًا: "لا نريد أن نُقتل هنا، فقط لأننا ظللنا ملتزمين تجاه مرضانا ومهنتنا الطبية."
من أجل وقف "المجازر" في غزة.. نقابات عمالية فرنسية تدعو للتظاهر السبتمن جانبه، طالب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الأربعاء باتخاذ إجراءات فورية "لكبح جماح المذبحة" الجارية في غزة، بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع الفلسطيني.
وقل مارتن غريفيث في بيان "بينما تبلغ المذبحة في غزة مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يواصل العالم مشاهدة ذلك في حال من الصدمة بينما تتعرض المستشفيات لإطلاق النار ويموت الأطفال الخدج ويُحرم السكان بأكملهم من وسائل البقاء الأساسية. لا يمكن السماح باستمرار هذا الأمر".
واقتحم الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات قطاع غزة، حيث لا يزال يتواجد أكثر من ألفي فلسطيني، بعد معارك عنيفة في محيط المنشأة التي تتهم الدولة العبرية حماس باستخدامها لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
في ساحة المستشفى، شاهد صحافي يعمل مع وكالة فرانس برس عالق في المكان، قرابة ألف شخص مع أياديهم مرفوعة في الهواء بعد أن أمرهم الجيش الإسرائيلي بذلك. داخل أروقة المستشفى، كان بعض الجنود يطلقون النار في الهواء عند تنقلهم من غرفة إلى أخرى وهم يقومون بعمليات بحث وتفتيش دقيقة.
واشنطن تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن مجمع الشفاء وحماس تعتبرها ذريعة لارتكاب مزيد من "الجرائم"قبل المعارك التي اندلعت في محيط المستشفى منذ أيام بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي، كان عشرات آلاف النازحين لجأوا إلى المستشفى، كما إلى غيره من المؤسسات الطبية والتربوية، أملا بحماية أنفسهم من القصف المكثف الذي يتعرض له القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تاريخ شن حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 60 عاماً على رحيل الفنانة الفرنسية إديت بياف.. مشروع فيلم عن حياتها بالذكاء الاصطناعي تفاصيل اللحظات الأولى لاقتحام القوات الإسرائيلية لمستشفى الشفاء.. كيف تصرف الجنود؟ لولا فسحة الأمل.. ألوان قزح تنير سماء رفح في اليوم الأربعين من الحرب على غزة الشرق الأوسط قصف مستشفيات إسرائيل غزة حركة حماسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قصف مستشفيات إسرائيل غزة حركة حماس حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل طوفان الأقصى فرنسا علاقات دبلوماسية فلسطين بنيامين نتنياهو مستشفيات رفح معبر رفح حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل طوفان الأقصى فرنسا الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء یعرض الآن Next مجمع الشفاء حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
ذوو الأسرى الإسرائيلين يحذرون نتنياهو من تفجير الاتفاق.. نريد أولادنا دفعة واحدة
حذرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من "تفجير" الاتفاق مع حركة حماس.
وفي بيان، دعت الهيئة إلى التظاهر أمام مقر وزارة الحرب بتل أبيب، تحت "شعار نريد الأسرى الآن دفعة واحدة".
وذكرت الهيئة أنها "لن تسمح لنتنياهو بتفجير الاتفاق".
وقالت: "في المكان الذي يهدد منه نتنياهو بشن حرب جديدة خارقا للاتفاقيات والتضحية بالأسرى، سنواصل الليلة توجيه رسالة واضحة: لن نسمح لكم بتحويل أنفاق غزة إلى مقبرة لأولادنا".
وشددت الهيئة على "المطالبة بعودة الأسرى دفعة واحدة بضربة واحدة"، على حد تعبيرها.
وتابعت: "انضم إلينا المزيد من العائلات من شمال البلاد وجنوبها للمطالبة بعودة ذوينا في أقرب وقت ممكن".
وأكدت توفيرها خيام تضم أطعمة ومشروبات ساخنة وباردة وأماكن لشحن الهواتف وواي فاي، بهدف تحفيز الإسرائيليين على الانضمام لمظاهرة السبت.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة حماس، الجمعة، أنها قدمت "بادرة إيجابية" بالإعلان عن نيتها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ولا يدور الحديث عن اتفاقات جديدة أو جانبية".
والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو رده على قبول حركة "حماس" مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.