المدير العام لمعهد الإدارة العامة: الاستعداد لإطلاق جائزة أفضل البحوث والممارسات المبتكرة بتعاون خليجي ووفقاً لمعايير دولية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكّدت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة، استعداد المعهد لإطلاق جائزة أفضل البحوث والممارسات المبتكرة، وذلك بالتعاون مع معاهد الإدارة العامة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيرة إلى أنها جائزة سنوية لإنتاج وتوثيق الممارسات والبحوث بمعايير علمية في الإدارة العربية والإسلامية، والتي ترمي إلى تعزيز الشراكة في صناعة المعرفة المحلّية والإقليمية بناءً على التطوّر العلمي العالمي، والخروج بمشاريع ابتكارية من دول مجلس التعاون الخليجي وفق معايير ومبادى ومنهجيات الابتكار الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع الـ 21 لأصحاب المعالي والسعادة مديري عموم معاهد الإدارة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة بسلطنة عُمان الشقيقة، وبحضور مديري عموم معاهد الإدارة العامة بدول مجلس التعاون الخليجي، وسعادة خالد بن علي بن سالم السنيدي، الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، وذلك بمسقط في سلطنة عُمان الشقيقة.
وأوضحت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، بأن إطلاق معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين جائزة أفضل البحوث والممارسات المبتكرة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يأتي إيمانًا من المعهد بأهمية الابتكار كونه عنصرًا أساسيًا للارتقاء بكافة المجالات ومن بينها العمل المؤسسي، مشيرة إلى أن مملكة البحرين رسمت مسارًا استراتيجيًا متقدمًا في توظيف آليات الابتكار والإبداع للخروج بمبادرات ومشاريع تنموية متقدمة تلبي التطلعات الوطنية وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمع.
وأضافت أن معهد الإدارة العامة انتهى من تقديم عدد من المبادرات التدريبية بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن أبرزها الهاكثون الخليجي للتطبيقات المبتكرة في التدريب الإلكتروني، الذي نتج عنه عدد من الحلول التدريبية المبتكرة التي تتماشى مع التوجّهات الحديثة للتعلّم والتدريب عن بعد، بالإضافة إلى الانتهاء من إعداد دراسة خليجية حول نشر الوعي في مجال التعلم عن بُعد، والتي أسفرت عن عدد من النتائج كان أبرزها أن 75% استفادوا من خدمات التعلم والتدريب الإلكتروني المجاني، و79% يرون أن التطور الشخصي هو الدافع للمشاركة في التدريب الإلكتروني، وكانت أبرز التوصيات هي ضرورة التحول من سياسات تعتمد على البرامج والدورات التدريبية إلى سياسات تحاكي الثورة الصناعية الرابعة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.