أبراج تعزز ريادتها فـي قطاع النفط فـي سلطنة عمان خلال الربع الثالث من العام الحالي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
أعلنت أبراج لخدمات الطاقة المزود الرائد في تقديم خدمات النفط والغاز في سلطنة عُمان مؤخرا عن أدائها المتميز للربع الثالث من العام الحالي، وذلك باستحواذها على نسبة 28% من الحصة السوقية في خدمات الحفر وحصة تزيد عن 15% في صيانة وخدمات الآبار بسلطنة عمان. وفي إنجاز استثنائي، أكملت الشركة بنجاح 93 بئرا قبل الموعد المحدد، مظهرة كفاءتها وتنافسيتها التشغيلية من خلال الانخفاض الكبير في مدة نقل الحفارات.
وقال المهندس سيف الحمحمي الرئيس التنفيذي لشركة أبراج لخدمات الطاقة: أظهرت أبراج باستمرار كفاءتها التشغيلية وميزتها التنافسية بوضعها معايير جديدة في قطاع خدمات النفط والغاز، حيث إن استحواذنا على حصة سوقية تبلغ 28% في الحفر وأكثر من 15% في الخدمات الرئيسية لصيانة الآبار خلال هذا العامه و شهادة على تميزنا التشغيلي وبصيرتنا الاستراتيجية وثقة عملائنا، حيث تضطلع مسؤوليتنا ليس فقط في التزامنا وحرصنا على تبني أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة في أعمالنا وإنما في إعادة تعريف الكفاءة في الحلول والخدمات التي نقدمها.
وتواصل أبراج في اثبات كفاءتها التشغيلية مع تشغيل جميع أصولها من الـ 25 حفارة و5 رافعات بكامل طاقتها،والذي أدى إلى حفر 193 بئرًا، بإجمالي عمق يبلغ 458,000 متر، بمعدل 32.2 بئرًا في الشهر. كما تضم محفظة أبراج خدمات مرتبطة بصيانة آبار النفط والغاز من خلال ثلاثة خطوط عمل إلى جانب تشكيلة ضخمة من المعدات التي تستخدم في خدمات التصديع الهيدروليكي والتدعيم الإسمنتي (السمنتة) والأنابيب المرنة (السلك الانزلاقي) ووحدات التدفق.
وتعتبر أبراج أول شركة محلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا القادرة على تقديم خدمات التكسير الهيدروليكي المتكاملة، حيث حققت تميّزا تشغيليًا وتقدمًا فنيًا ملموسًا بانتهائها من التصديع الهيدروليكي لأكثر من 200 بئر، كما حققت تقدمًا استثنائيًا في تطوير تقنيات داخلية مبتكرة في مجال التدعيم الإسمنتي (السمنتة) والتصديع الهيدروليكي لمواجهة العديد من التحديات الفنية التي يتعرض لها عملاؤنا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: النفط والغاز یوم ا دون
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تبدأ التنقيب عن النفط والغاز.. كمية هائلة من الاحتياطيات
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت كوريا الجنوبية أعمال التنقيب عن النفط والغاز في مياهها الإقليمية، في خطوة من شأنها استكشاف موارد من الهيدروكربونات قد تصل إلى 14 مليار برميل من النفط المكافئ.
وبدأت سفينة حفر تشارك في مشروع رئيس للتنقيب عن الموارد في البحر الشرقي أولى عمليات الحفر في وقت مبكر من اليوم الجمعة 20 ديسمبر/كانون الأول (2024)، مما يمثّل البداية الكاملة للتنقيب عما يُقدر بنحو 3.5 مليار إلى 14 مليار برميل من النفط والغاز.
جاء إعلان عمليات التنقيب عن النفط والغاز في كوريا الجنوبية، وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بعد وصول السفينة "ويست كابيلا" التي تديرها شركة سيدريل النرويجية بالقرب من مدينة بوسان الساحلية الجنوبية الشرقية في 9 ديسمبر/كانون الأول، للحصول على إمدادات ثم وصلت إلى موقع الحفر الأول الثلاثاء الماضي.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قال الرئيس الكوري يون سيوك يول، إنه من المحتمل وجود احتياطي ضخم من النفط والغاز تحت المياه قبالة مدينة "بوهانغ"، جنوب شرقي البلاد، وأن عمليات التنقيب عن الاكتشافات النفطية ستبدأ في وقت لاحق من هذا العام؛ لتحديد ما إذا كان حقيقيًا.
التنقيب عن النفط والغاز في كوريا الجنوبية
من المتوقع أن تستغرق عملية الحفر والتنقيب عن النفط والغاز في كوريا الجنوبية نحو 40 إلى 50 يومًا، ومن المقرر أن تُنشر نتائج التحليل في النصف الأول من عام 2025، وفقًا لشركة النفط الوطنية الكورية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة كيم دونغ-سوب: "ستركز العملية على التحقق من وجود النفط والغاز ووضع إستراتيجيات للاستكشاف المستقبلي".
وأضاف: "لن ندخر أي جهد لاستكمال عملية التنقيب دون انقطاع".
وأشارت الشركة في وقت سابق إلى أن معدل نجاح عمليات الحفر يبلغ نحو 20%، مما يعني أن 5 مواقع على الأقل قد تحتاج إلى التنقيب على مدى عدة سنوات.
وتم بناء "ويست كابيلا" التي يبلغ طولها 228 مترًا بوساطة شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة لبناء السفن الكورية الجنوبية في عام 2008، وتتمتع بعمق حفر أقصى يبلغ 37.5 ألف قدم، أو 11.43 كيلومترًا.
النفط والغاز في كوريا الجنوبية
يواجه مشروع الاستكشاف عن النفط والغاز في كوريا الجنوبية عقبات، بعدما أقرت الجمعية الوطنية مقترح الحزب المعارض الرئيس لخفض الميزانية المخصصة لعملية الحفر لعام 2025 البالغة 49.7 مليار وون (34.5 مليون دولار) بالكامل.
وتسعى كوريا الجنوبية، ثالث أكبر مستورد للنفط الخام في آسيا، إلى تكثيف جهودها لتقليل الاعتماد على الواردات لتلبية احتياجات البلاد من الوقود مع وجود إمكانات هائلة للنفط والغاز في منطقة الساحل الشرقي.
في 3 يونيو/حزيران الجاري، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، أن بلاده لديها احتياطيات يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 14 مليار برميل من النفط والغاز الطبيعي، وهي كمية يمكن أن تلبي الطلب على الغاز والنفط في كوريا الجنوبية لمدة 29 عامًا و4 أعوام على التوالي.
وتقدّر الحكومة الكورية الجنوبية أن 75% من الاحتياطيات عبارة عن غاز طبيعي، والباقي عبارة عن نفط، مشيرة إلى أن احتياطيات الغاز الطبيعي لا تقل عن 320 مليون طن متري وقد تصل إلى 1.29 مليار طن، بالإضافة إلى احتياطيات نفطية تتراوح بين 780 مليون برميل و4.22 مليار برميل، وفقًا لتقديرات المكتب الرئاسي.
وتقع احتياطيات اكتشافات النفط في كوريا الجنوبية المحتملة بالقرب من المربع البحري 6-1، إذ أنتج حقل غاز دونغهاي (البحر الشرقي) نحو 45 مليون برميل مكافئ من الغاز الطبيعي والمكثفات خلال المدة 2004-2021.