ختام مرحلة المائة في "شاعر المليون 11"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بثت أمس الحلقة التسجيلية الثالثة من مسابقة "شاعر المليون" على قناتي أبوظبي وبينونة، وشهدت الحلقة ختام تصفيات اختيار الشعراء المتأهلين إلى مرحلة الـ 48 من المسابقة في موسمها الحادي عشر، وأعلنت لجنة التحكيم المؤلفة من الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، إضافة إلى عضوي اللجنة الاستشارية للمسابقة، تركي المريخي وبدر صفوق؛ اكتمال قائمة الشعراء الذين سينتقلون إلى المرحلة المقبلة.
ولفت الدكتور سلطان العميمي إلى المستويات العالية التي يظهرها الشعراء كل عام، متوقعاً أن تكون المنافسة حامية بين المتسابقين، ووصف المسار الذي يجب أن يمر به الشاعر حتى الوصول إلى شاطئ الراحة بالصعوبة، لكونه يمر بعدة مراحل للتصفية.
وأوضح الدكتور غسان الحسن أن هذه التصفية هي ما يمنح المسابقة مصداقيتها، فلا يمكن تجاوز مراحلها إلا بالموهبة، ويصعب على من لا يمتلك الشاعرية التقدم فيها، مؤكداً أنهم لن يتخلوا عن هذه المصداقية، فمن حق الشاعر المتميز أن يصل إلى المراحل التي يستحقها.
ثم أجازت لجنة التحكيم عدداً من المتسابقين من مختلف الدول العربية، من أجل إكمال عقد المتأهلين إلى مرحلة الـ 100، من خلال مقابلات استمعت فيها لقصائدهم، وبيّن بعض المتسابقين أنهم تعلموا الكثير من مشاركاتهم السابقة التي أسهمت في تقوية نصوصهم، فيما أكد آخرون أنهم جاءوا إلى أبوظبي لأنها تمثل "قبلة للشعر".
وتأهل كل من محمد منصور المطرقه (الكويت) بالبطاقة الذهبية الممنوحة له من عضو لجنة التحكيم حمد السعيد، وحمد ناجي المطيري (الكويت) بالبطاقة الذهبية التي منحها له عضو اللجنة الاستشارية بدر صفوق، ليتأهل الثنائي إلى المرحلة التالية مباشرة.
وزار مساعد الحارثي حامل بيرق الموسم العاشر من مسابقة "شاعر المليون" المتسابقين بغرض تشجيعهم، واستمع المتسابقون إلى ملاحظاته ونصائحه للسير في المنافسة، وعبر الحارثي عن سعادته باستضافة المسابقة لأكثر من ألف شاعر من مختلف أنحاء الوطن العربي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة برنامج شاعر المليون شاعر الملیون
إقرأ أيضاً:
يا وطن شدة وتزول
طه مدثر عبدالمولى
tahamadther@gmail.com
(1)
سيأتى علينا حين من الدهر. يرونه بعيدا ونراه قريبا.سيذهب فيه الباطل جفاء عن هذه الارض التى كانت آمنة و مطمئنة.ولكنها الان تغطت بالتعب وبالاشلاء والدماء والجثث.والنزوح والغربة والارتحال.وسيمكث فيها الأمن والسلام والتعمير والبناء.وماينفع بنى السودان.الانقياء والاتقياء.الصابرين على وطن يؤمنون بأنه من افضل الاوطان
(2)
فقد أراد البعض من بنى جلدتنا .الموصوفون دوما.بالمكر والخبث والخديعة.والسمعة والرياء والنفاق والشقاق.وكل صفات (نجسة ونتنة)كانت ولا تزال متوفرة فيهم ب(كميات تجارية!)أولئك الطائفة من الناس الذين نعرفهم بسيماهم ليس من أثر السجود.ولكن من أثر مافعلوه بالبلاد والعباد من اهوال شاب منها الولدان وسار بها الركبان .وكذلك من أثر المتاجرة بالدين.الذى أحسنوا توظيفه لصالح استدامة حكمهم.لذلك أرادوا العودة إلى السلطة من جديد.ففتحوا ابواب الجحيم على الشعب السوداني.
(3)
وهولاء الكيزان والمتكوزنين والفلول والتابعين لهم بالدفع العاجل أو عبر اى تطبيقات بنكية مالية اخرى.فهم بلوتنا الكبرى. ومصيبتنا العظمى.وهم لهم فى كل كارثة تحل اوتنزل علينا لهم فيها كفل كبير.ولهم فى كل مصيبة يد سلفت.فهم مازالوا يظنون جهلا.ان هذا السودان البلد الطيب أهله.هو ملك يمينهم.وانهم يملكون شهادة بحثه.ومسجل باسم الحركة الإسلاموية.او توابعها.فهم يحدثوننا.عند كل محفل أنهم هم الوحيدون.الذين يصلحون لحكم هذا السودان.وانهم هم الوحيدون الذين يملكون الرؤية الثاقبة والفكر السديد والراى الرشيد.لادارة السودان. برغم اننا قد جرباناهم .طوال عقود ثلاثة. وعرفنا(البير وغطايتها)وادركنا سطحية أفكارهم ومحدودية قواهم العقلية.وتحسبهم جسد واحد ولكن قلوبهم شتى .ويكفى دليل على ذلك هذه الأنشطارات التى تضرب فى مفاصل الحزب البائد.حزب المؤتمر الوطني.وكل جماعة منهم تزعم أن لها القول الفصل.وقريبا جدا سيرتد كيدهم الى نحرهم.وسنرى (العجب العجاب)منهم.
(4)
واذا رفضنا .رفضا بائنا لا رجعة فيه .رفضنا هذه الفكرة العبثية (الاستهبالية العبيطة)اى فكرة أنهم هم الوحيدون القادرون على إدارة دفة سفينة هذه البلاد.هددوننا بالويل والثبور وعظائم الأمور..وهذه عادة ليست مستغربة أو بعيدة منهم.
(5)
فالجعجعة الفارغة ديدنهم.وتسويد صحائف المعارضين لهم منهجهم.وتضخيم الأخطاء.وتصويرها وكأنها ردة.تستوجب القتل.هو اسلوب حياتهم.والتهديد والوعيد دينهم.ولكن من جرب الكى لا يخشى مواجعه.ومن وقف فى وجههم مرة.سيقف من جديد فى وجههم الكالحة. الآلاف المرات.وسينتصر عليهم مثلما انتصر عليهم فى ثورة ديسمبر المباركة.وهذه الشدة وان شئت الدقة فقل أن هذه الزلزلة العظيمة التى تعرض ومازال يتعرض لها الشعب السوداني.باذن الله.سيخرج منه بالكثير من العظات والدروس والعبر.وسيعود له وعيه من جديد.وسيدرك ان هذه الشرذمة من البشر.برغم أنهم كثيرون ولكهنم كزبد السيل.سيدرك أنهم كانوا ومازالوا يقدمون مصالحهم الشخصية والحزبية.على مصالح الوطن والمواطن.وشدة وسوف تزول.ويبقى السودان اعز مكان..وياليته يكون خاليا من الكيزان.وذلك ليس على الله ببعيد...,...