الأونروا: غزة تتلقى 9 بالمئة فقط من احتياجها اليومي من الوقود
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد مدير شؤون وكالة الأونروا توماس وايت في غزة أن الوكالة تلقت اليوم نحو 23 ألف لتر من الوقود، أي 9 بالمئة فقط من احتياجها اليومي لمواصلة الأنشطة المنقذة للحياة في القطاع.
وقال وايت على موقع " إكس " إن السلطات الإسرائيلية قيّدت استخدام الوقود ليقتصر فقط على نقل المساعدات من رفح، بحيث لا يستخدم للمستشفيات أو لتوفير المياه.
وأضاف المسؤول الأممي أن نفاد الوقود أدى إلى توقف جميع مضخات الصرف الصحي الثلاث في رفح، ومحطة تحلية المياه في خانيونس التي توفر المياه لمئات آلاف الأشخاص.
وأشار إلى أن جميع الآبار في رفح، وهي المصدر الوحيد للماء في المدينة، قد توقفت عن ضخ المياه بسبب نفاد الوقود، مضيفاً أن مستشفى الأمل، التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، أوقفت جميع خدماتها ما عدا الطوارئ، مع عدم وجود وقود لسيارات الإسعاف، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية يجب أن تُوزع بناء على الاحتياجات، لا الشروط التي تفرضها أطراف الصراع، إضافة إلى أن جميع عمليات الوكالة على حافة الانهيار الآن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
ماسك: ترمب وافق على إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID
الثورة نت/
اعلن وزير الكفاءة الحكومية، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إن الرئيس دونالد ترمب اتفق معه على ضرورة إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).
وقال ماسك في تصريح له خلال محادثة عبر منصة “إكس” اليوم الإثنين، أن ترمب أبدى دعمه لهذا القرار بعد مناقشات تفصيلية بينهما، “راجعت الأمر بالتفصيل مع (الرئيس) ووافق على أنه ينبغي علينا إغلاقها”.
وعند سؤاله عن الوكالة، وصف ترمب في تصريحات صحفية أمس الأحد، عمل الـ USAID بأنه كان تحت إدارة “مجموعة من المجانين الراديكاليين”، مؤكدا أنه يتم التخلص منهم حاليا، وأنه سيُتخذ قرارا بشأن مستقبل الوكالة في وقت لاحق.
تأتي تصريحات ماسك بعد أن تم إيقاف موظفين رفيعي المستوى في الوكالة عن العمل يوم السبت، إثر رفضهم السماح لأعضاء من “إدارة كفاءة الحكومة”(DOGE) ، الوصول إلى أنظمة الوكالة، حتى بعد تهديدهم بالاتصال بالسلطات. كما تم إيقاف نحو 60 موظفًا آخر من كبار الموظفين في الوكالة الأسبوع الماضي بتهم محاولة التحايل على أمر تنفيذي من ترمب بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، وسط تساؤلات عديدة حول مستقبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تظل إحدى الأدوات الأساسية للولايات المتحدة في تقديم الدعم الدولي.
خلال فترة رئاسته الأولى (2017-2021)، اتخذ الرئيس ترمب موقفا متشددا تجاه المساعدات الخارجية، وهو ما انعكس على وكالة USAID، التي تُعد الذراع الأساسية للحكومة الأميركية في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية حول العالم.
وفي 2018، أوقف ترمب تمويل الوكالة لمشاريع دعم اللاجئين الفلسطينيين وبرامج التنمية في الضفة الغربية وغزة.
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) هي وكالة تابعة للحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة، وهي مسؤولة بشكل أساسي عن إدارة المساعدات الخارجية المدنية، تأسست عام 1961، وهي واحدة من أكبر وكالات المساعدة الإنمائية في العالم.
تقدم الوكالة مجموعة متنوعة من أشكال الدعم للفلسطينيين على شكل مشاريع، من أبرزها دعم التنمية الاقتصادية، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز التجارة والاستثمار، ودعم قطاعي الصحة والتعليم.