أكد مدير شؤون وكالة الأونروا توماس وايت في غزة أن الوكالة تلقت اليوم نحو 23 ألف لتر من الوقود، أي 9 بالمئة فقط من احتياجها اليومي لمواصلة الأنشطة المنقذة للحياة في القطاع.

 

وقال وايت على موقع " إكس " إن السلطات الإسرائيلية قيّدت استخدام الوقود ليقتصر فقط على نقل المساعدات من رفح، بحيث لا يستخدم للمستشفيات أو لتوفير المياه.

 

وأضاف المسؤول الأممي أن نفاد الوقود أدى إلى توقف جميع مضخات الصرف الصحي الثلاث في رفح، ومحطة تحلية المياه في خانيونس التي توفر المياه لمئات آلاف الأشخاص.

 

وأشار إلى أن جميع الآبار في رفح، وهي المصدر الوحيد للماء في المدينة، قد توقفت عن ضخ المياه بسبب نفاد الوقود، مضيفاً أن مستشفى الأمل، التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، أوقفت جميع خدماتها ما عدا الطوارئ، مع عدم وجود وقود لسيارات الإسعاف، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية يجب أن تُوزع بناء على الاحتياجات، لا الشروط التي تفرضها أطراف الصراع، إضافة إلى أن جميع عمليات الوكالة على حافة الانهيار الآن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

الروتين اليومي يحمي الطفل من السمنة

اكتشف باحثون من الولايات المتحدة أن تناول الطعام في نفس الوقت كل يوم، ومشاهدة أقل من نصف ساعة من التلفزيون يوميا والذهاب إلى الفراش بانتظام، وكذلك الاستيقاظ في الصباح، هو الوقاية القوية من السمنة في مرحلة الطفولة. 

 

ويسمح لك الروتين اليومي أيضا بحماية نفسك من الوزن الزائد في وقت لاحق من مرحلة البلوغ. اكتشف العلماء العلاقة بين الأنشطة اليومية والعواطف والوزن، مع ملاحظة الروتين اليومي لما يقرب من 11000 طفل ولدوا من عام 2000 إلى عام 2002. 

 

وقدمت هذه الدراسة دليلا على أن اتباع النظام لأطفال ما قبل المدرسة يرتبط بنمو أكثر صحة وانخفاض احتمال حدوث مشاكل صحية خطيرة ناتجة عن السمنة في مرحلة الطفولة.

 

أجريت الدراسة الأولى التي أقامت روابط بين حياة طفل ما قبل المدرسة وزيادة الوزن في مرحلة المراهقة. بشكل عام، أولى الباحثون اهتماما وثيقا لثلاثة جوانب من حياة الطفل النوم بانتظام، والوجبات المنتظمة، والقيود المفروضة على مشاهدة التلفزيون. 

 

واتضح أن جميع هذه المكونات الثلاثة للروتين اليومي ترتبط بتنظيم ذاتي أكثر استقرارا للعواطف، وهذا تقييم جيد لمدى سرعة عدم استقرار الطفل عاطفيا وكان الأطفال الذين يعانون من استقرار عاطفي أقل أكثر عرضة لزيادة الوزن الزائد والسمنة في وقت لاحق من الحياة.

 

أظهرت الدراسة أنه إذا لم يذهب الطفل إلى الفراش في نفس الوقت أثناء المدرسة، فإنه في سن الحادية عشرة كان يسمن. 

 

وكان الأطفال الذين يواجهون مشاكل في تنظيم عواطفهم في سن الثالثة أكثر عرضة لمشاكل كبيرة مع الوزن الزائد في سن الحادية عشرة. 

 

وتسمح لنا نتائج الدراسة بفهم أفضل لكيفية تأثير الروتين اليومي للطفل على تنظيم العواطف والسلوك والوزن ومن المعروف أن النوم يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، ويكشف عدد متزايد من الدراسات عن الروابط بين السمنة وقلة النوم.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: الموقف الأردني حائط صد أمام محاولات المساس بعمل الوكالة
  • الروتين اليومي يحمي الطفل من السمنة
  • تكريم عمدة هوليود الراحلة بيتي وايت بطابع بريدي
  • ما وراء شيطنة “إسرائيل” لـ”الأونروا”!؟
  • "الأونروا": إغلاق المعابر وعصابات قطاع الطرق يمنعان وصول المساعدات
  • وزير الموارد: المياه ستصل إلى جميع الأراضي المشمولة بالخطة الزراعية
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: جميع محاولات إدخال المساعدات لشمال غزة باءت بالفشل
  • أزمة إنسانية تتعقد.. توقف خدمات المياه والصرف الصحي في خان يونس
  • إثر انقطاع إمدادات الوقود.. توقف خدمات المياه والصرف الصحي في خان يونس
  • مسؤول سابق بالأونروا: إسرائيل تستهدف الوكالة لمحو الوجود الفلسطيني