ابن طوق يلتقي 3 وزراء من المغرب وروسيا والمملكة المتحدة بمعرض الطيران
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة صفقات معرض دبي للطيران ترتفع إلى 304 مليارات درهم أحمد بن سعيد: صفقات «طيران الإمارات» تدشن لمرحلة جديدةزار معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، معرض دبي الدولي للطيران، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، خلال الفترة من 13 حتى 17 نوفمبر الجاري في «دبي وورلد سنترال»، بمشاركة أكثر من 1400 جهة عارضة من 148 دولة وأكثر من 300 متحدث دولي.
وتفقد معاليه، خلال الزيارة، عدداً من أجنحة شركات الطيران الوطنية في المعرض، ومن أبرزها شركة «طيران الإمارات»، و«الاتحاد للطيران»، وذلك للاطلاع على ما تقدمه من حلول ابتكارية ومتقدمة وخدمات متميزة تسهم في تعزيز مستقبل قطاع الطيران على مستوى دولة الإمارات والعالم، كما توجه معاليه إلى جناح وكالة الإمارات للفضاء للاطلاع على مجموعة متنوعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة الريادية في مجال الفضاء، ودورها في دعم مكانة الإمارات كإحدى الدول الرائدة في تطوير تكنولوجيا الفضاء.
إضافة إلى ذلك، التقى معالي عبدالله بن طوق المري، بكل من معالي رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة في المملكة المغربية، ومعالي دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة في دولة روسيا الاتحادية، ومعالي جيمس كارتليدج، وزير المشتريات الدفاعية في المملكة المتحدة.
واستعرض معالي بن طوق، خلال لقاءاته مع الوزراء الثلاثة في المعرض، جهود دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، في تطوير وتنمية قطاعي الطيران والسياحة وفق أفضل الممارسات العالمية، وإطلاق المبادرات والاستراتيجيات الوطنية الرائدة لهذين القطاعين الحيويين، إضافة إلى ما تمتلكه الدولة من بنية تحتية متقدمة ومتميزة لقطاع الطيران، ساهمت في ترسيخ مكانة الإمارات وجهة عالمية رائدة للنقل الجوي والسفر.
وتفصيلاً، عقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً ثنائياً مع معالي رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي، لبحث تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة في مجالات الاقتصاد الجديد، وريادة الأعمال والتكنولوجيا والاقتصاد الدائري والسياحة والصناعة والطاقة التقليدية والطاقة المتجددة.
وأكد معالي بن طوق، أن العلاقات الإماراتية المغربية هي علاقات تاريخية قائمة على الروابط الأخوية المتميزة والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الاستراتيجية، لا سيما الاقتصادية والتجارية، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز أواصر هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.
وتطرق الجانبان الإماراتي والمغربي خلال اجتماعهما إلى مناقشة توفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز توسيع أعمال الشركات الإماراتية العاملة في السوق المغربي، وكذلك أهمية استفادة المصدرين والمستوردين في المغرب من الموقع الاستراتيجي الفريد الذي تملكته دولة الإمارات، باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات تجارية مع العديد من الأسواق الاستراتيجية إقليمياً وعالمياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وفي السياق نفسه، التقى معالي عبد الله بن طوق، مع معالي جيمس كارتليدج، وزير المشتريات الدفاعية في المملكة المتحدة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، وتوفير مسارات جديدة لمجتمعي الأعمال في الإمارات والمملكة المتحدة تسهم في بناء شراكات جديدة تدعم النمو المستدام لاقتصاد البلدين الصديقين.
وأكد معالي بن طوق، عمق وقوة العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، موضحاً أنها شهدت نقلات نوعية في كافة مجالات التعاون المشترك خلال السنوات الماضية بدعم ورعاية كريمة من قيادتي البلدين الصديقين، وهو ما ساهم في تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والانتقال بها نحو مستويات أكثر زخماً دعمت النمو والازدهار لشعبي البلدين.
وناقش الجانبان سبل تعزيز أواصر التعاون المشترك في كافة القطاعات ذات الأولوية، واتفقا على أهمية استكشاف المزيد من الفرص الاقتصادية الواعدة في أسواق البلدين، إضافة إلى العمل على عقد شراكات اقتصادية جديدة خلال الفترة المقبلة خاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد وفي مقدمتها القطاع المالي، والتكنولوجيا والعلوم المتقدمة، والصناعة، والطاقة المتجددة، والتجارة الإلكترونية، واللوجستيات، وسلاسل التوريد.
كما بحث معالي عبد الله بن طوق، مع معالي دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة في دولة روسيا الاتحادية، آليات تعزيز الروابط الاقتصادية بين أبوظبي وموسكو، والانتقال بعلاقات التعاون المشترك نحو مستويات أكثر زخماً بما يلبي تطلعات البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الطيران معرض دبي الدولي للطيران وزیر الصناعة والتجارة التعاون المشترک دولة الإمارات إضافة إلى بن طوق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تثني على جهود الإمارات خلال رئاستها "COP28"
وجه سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف "COP29" الذي انطلقت فعالياته اليوم في العاصمة الأذربيجانية باكو، الشكر إلى دولة الإمارات على ما بذلته من جهود دؤوبة خلال رئاستها "COP28".
وأضاف أنه يجب الاتفاق في باكو على هدف عالمي جديد لتمويل العمل المناخي، مشيرا إلى أنه إذا لم تستطع ثلثا دول العالم على الأقل تحمل خفض الانبعاثات بسرعة، فإن كل دولة ستدفع ثمناً باهظاً، وإذا لم تتمكن الدول من بناء القدرة على الصمود في سلاسل التوريد، فسينهار الاقتصاد العالمي بأكمله ولا يوجد بلد محصن.
وقال إنه يجب الاستغناء عن أي فكرة تعتبر التمويل المناخي عملا خيرياً، موضحا أن الهدف العالمي الطموح الجديد للتمويل المناخي يصب في مصلحة كل دولة، بما في ذلك أكبر الدول وأغناها، مؤكدا أن مجرد الاتفاق على هدف لا يكفي، بل يجب العمل بجد لإصلاح النظام المالي العالمي من خلال منح الدول المساحة المالية التي تحتاج إليها.
وأشار إلى أنه يجب خلال COP29 البدء في تشغيل أسواق الكربون الدولية من خلال وضع اللمسات النهائية على المادة 6، بجانب الحاجة إلى المضي قدمًا في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ، حتى تتحقق الأهداف التي تم تحديدها خلال "COP28" في دبي.
وأضاف: "يجب ألا ندع هدف الوصول لـ 1.5 درجة مئوية أن يفلت من أيدينا"، مشيرا إلى أن استثمارات الطاقة النظيفة والبنية التحتية ستصل إلى تريليوني دولار في عام 2024 ، أي ما يقرب من ضعف استثمارات الوقود الأحفوري.