قوات الاحتلال تفجر مبنى المجلس التشريعي غرب غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ذكرت إذاعة الأقصى أن قوات الاحتلال فجرت مبنى المجلس التشريعي غرب غزة.
كما ذكرت مصادر من داخل مجمع الشفاء بغزة أن جيش الاحتلال أجبر المحتجزين على خلع ملابسهم.
فيما ارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على أبراج الصالحي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 26.
وكان التلفزيون الفلسطيني كشف، اليوم الأربعاء، عن احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 200 شخص بساحة مستشفى الشفاء.
كانت روسيا علقت اليوم، الأربعاء، على إعلان تركيا نيتها مقاضاة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف ردا على سؤال حول كيفية نظر الكرملين إلى هذه المبادرة: "أنتم تعلمون أننا لا نعترف بالمحكمة الجنائية الدولية، ولسنا أطرافا في نظام روما الأساسي، لذلك ليس لدينا ما نقوله حيال ذلك".
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة “سي إن إن ترك”، أن مكتب المدعي العام في إسطنبول، أرسل طلبًا إلى وزارة العدل التركية لبدء قضية جنائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مطالبًا بمحاكمته من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.