الغرف التجارية: 5.5 مليار دولار حجم الاستثمارات القطرية بالسوق المصري
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أشاد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، بالتقارب المصري القطري وعودة العلاقات بين البلدين والذي يصب في صالح الاقتصاديين المصري والقطري، مؤكدا أن استضافة مصر لمنتدى الاستثمار المصري القطري نقطة تحول كبرى في تعزيز العلاقات بين البلدين علي كافة الأصعدة وبصفة خاصة المجال الاقتصادي والاستثماري والتجاري، ويمثل منصة مهمة لاستكشاف الفرص الاستثمارية وتعزيز أوجه التعاون والصلة بين منظمات الأعمال بالبلدين في مختلف المجالات.
كما أشاد بما تم توقيعه من أتفاقات وتعاقدات في مجال التطوير العقاري والأغذية والمشروبات التي تعد من القطاعات والأنشطة التي تتميز بها مصر وتنافس الشركات العالمية.
وأضاف قناوي في تصريحات صحفية اليوم، أن البنك المركزي القطري ونظيره المصري يدرسان إتمام المبادلات التجارية بالعملة المحلية للبلدين مما يعزز من قوة الجنيه المصري والدرهم الإماراتي، ويخفف الضغط على الدولار.
وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إن مصر باستضافتها لمنتدى الاستثمار المصري القطري في هذا التوقيت الهام الذي يعاني فيه الاقتصاد العالمي من أزمات وتحديات متلاحقة، يعد نواة لشراكات صناعية مصرية قطرية تسهم في تحقيق التكامل الصناعي على الصعيدين الثنائي والعربي، لافتا إلى أهمية الاستفادة من المنتدى لبدء حقبة جديدة من التعاون والتكامل الاقتصادي بين القاهرة والدوحة، وحرص الحكومة المصرية على تعزيز مشروعات الاستثمار الصناعي المصرية القطرية بما يسهم في توفير مزيد من فرص العمل، وتحفيز التنمية الاقتصادية من خلال زيادة القدرات الإنتاجية وتحسين البنية التحتية اللازمة للتصنيع، بهدف تمكين الصناعات المحلية من مواكبة الاتجاهات العالمية، وإتاحة منتجات أكثر تنافسية في الأسواق المصرية والعربية والأفريقية، بما يحقق الازدهار والتقدم لشعبي البلدين من خلال شراكات اقتصادية ناجحة تدعمها مساندة القيادة السياسية في كلتا الدولتين.
وأشاد قناوي، بجهود الحكومة في تحسين مناخ الاستثمار في مصر السنوات الماضية، حيث شهد العديد من الإصلاحات والإجراءات الهادفة للتيسير على المستثمرين، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية في كافة القطاعات الاقتصادية خاصة وأن السوق المصري يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الضخمة.
وأوضح قناوي، أن قطر تعد من أكبر الدول المستثمرة بالسوق المصري بما يجاوز 5.5 مليار دولار في قطاعات المالية والعقارات والطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية الفرص الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تطابق الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي أن هناك تطابقا في الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال عبدالعاطي - في تصريحات تلفزيونية اليوم الثلاثاء، على هامش زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت - "إن زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت جاءت لترسيخ وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن المباحثات بين البلدين تطرقت إلى الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع في السودان وليبيا وباقي القضايا الإقليمية والدولية".
وزير الخارجية: التطورات الإقليمية والدولية تستوجب تكثيف التشاو بين مصر وقطر
وزير الخارجية الأمريكي: قصف روسيا لـ سومي "هجوم مروع"
وأضاف وزير الخارجية أن "الزيارة تعكس العلاقات المتميزة للغاية بين الرئيس السيسي وأمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، والعلاقة التاريخية الأبدية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين"، موضحا أن الزيارة تأتي في نهاية جولة الرئيس السيسي بمنطقة الخليج التي بدأت بدولة قطر، مشيرا إلى أنه ستبدأ المباحثات بين الرئيس السيسي والأمير مشعل.
ولفت إلى أنه ستكون هناك العديد من الملفات التي ستكون حاضرة وعلى رأسها العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية بعد كل الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية والتشريعية التي تم اتخاذها في مصر على مدار السنوات الماضية لخلق مناخ موات للاستثمار وزيارة الاستثمارات الكويتية في مصر.
وأوضح أن قيادتي البلدين سيتناولان جميع القضايا لمواجهة العديد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع ليبيا والسودان وسوريا واليمن ومنطقة البحر الأحمر.
وحول الأزمة الفلسطينية، قال وزير الخارجية إن هناك تقديرًا ودعمًا كاملًا للجهود المخلصة التي تقوم بها مصر، كما أن هناك جهودا مشتركة بين مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة وهناك الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة وهي محل توافق ودعم عربي مصري خليجي وهناك دعم كامل لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار.
وأشار إلى أن هناك تطابقا في المواقف فيما يتعلق بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة للاتفاق الذي تم التوقيع عليه في 19 يناير 2025، مضيفا أن الجهود مستمرة بغرض بناء موقف عربي موحد وصلب للضغط في اتجاه وقف العدوان الإسرائيلي ونفاذ المساعدات الإنسانية والعمل على استدامة وقف إطلاق النار بما يؤشر بمؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يمكن الشعب الفلسطيني المناضل في قطاع غزة من الاستمرار بـ التشبث بأرضه وإتمام مشروعات التعافي المبكر في أسرع وقت ممكن لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف عبدالعاطي عن استمرار الاتصالات الأمريكية على كل المستويات، موضحا أنه على اتصال مستمر مع مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، معربًا عن أمله أن تكون هناك تحركات مشتركة ومواصلة الضغط على الطرف الآخر للعمل على التوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى مقابل فترة من التهدئة بما يسمح بالدخول في تفاوض حول المرحلة الثانية واستدامة وقف إطلاق النار والتمسك باتفاق 19 يناير.