وزير الاتصالات الفلسطيني يحذر من توقف خدمات الاتصالات في قطاع غزة خلال الساعات القليلة القادمة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلن وزير الاتصالات الفلسطيني إسحق سدر توقف جميع المولدات العاملة في المقاسم الرئيسية في قطاع غزة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذراً من توقف خدمات الاتصالات فيه خلال الساعات القليلة القادمة.
وقال سدر في تصريح اليوم نقلته وكالة وفا: إن عناصر الشبكة الأساسية أصبحت تعتمد على ما تبقّى من مصادر تخزين الطاقة “البطاريات”، ما سيؤدي إلى توقف كل خدمات الاتصالات خلال الساعات القليلة القادمة.
وأشار سدر إلى أنه لتشغيل ما تبقّى من قطاع الاتصالات في غزة فنحن بحاجة يومياً إلى 14500 لتر من الوقود، مبيناً أن ما تبقى أصلاً من شبكة الاتصالات في قطاع غزة هو 30 بالمئة بقدرة خدمة 50 بالمئة تقريباً، الأمر الذي يحتاج إلى جهود أخرى لإصلاح ما تم تدميره، ويتعذر ذلك حالياً لعدم وجود مسارات آمنة لكوادر الاتصالات.
وطالب سدر المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات بالتدخل الفوري من أجل إدخال الوقود إلى قطاع غزة لإعادة تشغيل الشبكات الفلسطينية مع عمل الإصلاحات اللازمة لها إضافة إلى ضرورة تأمين مسارات آمنة لعمل كوادر الاتصالات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتصالات فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائبة تستعرض طلب مناقشة عامة بالشيوخ بشأن سياسة الحكومة لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت النائبة سماء سليمان، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.
وقالت النائبة، في المذكرة الإيضاحية: مع تطور الحمل الأقصى في مصر من ۳۳.۸ جيجاوات في عام ٢٠٢٢ إلى ٣٤.٢ جيجاوات في عام ۲۰۲۳، وارتفاعه بشكل كبير إلى ٣٧.٢ جيجاوات في أغسطس ٢٠٢٤، تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى، قد يصل إلى ٤٠ جيجاوات في صيف ۲۰۲۵.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الارتفاع غير المسوق يمثل تحديا كبيرًا التشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية هذا الطلب المرتفع خلال فترات الذروة، ويوجد عدد من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية منها المتعلق بزيادة استهلاك الوقود وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أنه مع ارتفاع الأحمال تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.
وقالت النائبة: على الرغم من وجود مسارات ليست مجرد حلول قصيرة المدى، بل تمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة في قطاع الطاقة، حيث تلعب كل خطوة دورا أساسيا في تحقيق التوازن بين تلبية الطلب وتقليل العبء على الموارد.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أنه من الممكن أن تساعد في الاجراءات الحكومية للاستعداد لزيادة الاستهلاك كالتالي، المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة، من خلال حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة.
وأوضحت النائبة أن المسار الثاني يتمثل في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والمسار الثالث من خلال الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية.