القاهرة ـ أ.ف.ب: عقد وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي اجتماعاً بمجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية بشأن ملف استضافة مصر لدورة الألعاب الأولمبية 2036.
وذكر المركز الإعلامي للجنة أن الاجتماع شهد مناقشة ملف ترشح مصر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 مع الاستشاريين والمتخصصين وأخر المستجدات في هذا الملف واستعراض الخطوات التي تمت منذ زيارة توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لمصر العام الماضي.


وقال :«ناقش الاجتماع الخطوات التي يجب اتخاذها خلال الفترة القادمة والجهات المنوط بها المشاركة في الخطوات القادمة للاستمرار في التحرك الإيجابي الحالي من أجل الجاهزية لتقديم الملف بعد دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024».
واستعرض الاجتماع الذي عقد مساء الثلاثاء مناقشات حول ملفات الدول الأخرى التي أعلنت رغبتها في الترشح والخطوات التي قامت بها وأيضا استعراض ما تم في ملفات باريس 2024 ولوس أنجلوس 2028 و بريزبان 2032.
وأكد المهندس هشام حطب ، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ، أن الاجتماع كان مثمرا وتم خلاله مناقشة العديد من الملفات المهمة خلال الفترة الحالية من أجل التنفيذ الفعلي وخاصة ملف ترشح مصر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 واتخاذ الخطوات القادمة «بما يليق باسم ومكانة مصر وقدراتها الكبيرة والإمكانيات غير المحدودة التي توفرها الدولة المصرية». وأضاف أن «مصر تمتلك إمكانيات كبيرة ولديها القدرة على تنظيم أكبر الأحداث العالمية وهو ما تم في العديد من البطولات العالمية الكبرى في السنوات الأخيرة والجميع يتعاون من أجل هدف واحد وهو أن يظل اسم مصر عاليا في جميع المحافل».
وقال وزير الشباب والرياضة المصري إن بلاده شهدت تطوراً كبيراً على مستوى التجهيزات والإنشاءات الرياضية، «مما يجعلها مؤهلة وجاهزة لاستضافة كبري الأحداث الرياضية وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية 2036،خاصة مع قرب افتتاح مدينة مصر الأولمبية». واعتبر صبحي أن «نجاح مصر في استضافة أولمبياد 2036 يؤكد علي ريادة مصر عربياُ وأفريقياً، ويرسخ لقدرة مصر في تنظيم كبرى البطولات وثقة كافة الاتحادات الدولية بفضل الدعم والرعاية غير المسبوقة واللامحدودة التي تقدمها القيادة السياسية للمنظومة الرياضية ككل».

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبیة 2036

إقرأ أيضاً:

أدوية التنحيف الجديدة تٌغذّي قطاع الطب التجميلي بطلب كبير

يُتوقَع أن يزداد الطلب على عمليات الطب التجميلي، كشدّ بشرة الجسم وحقن الوجه المجوّف، المرتبطة بأشكال فقدان الوزن التي يولدها الجيل الجديد من الأدوية المضادة للسمنة والقائمة على هرمون الجهاز الهضمي "جي إل بي-1".

ولاحظ تحليل للسوق طُرح خلال مؤتمر "إيمكاس" للأمراض الجلدية والجراحات التجميلية الذي اختتم السبت في باريس أن "الأدوية المرتبطة بأدوية جي إل بي-1 تحفّز الطلب في الطب التجميلي، وخصوصا في ما يتعلق بعلاجات ما بعد فقدان الوزن، كشد الجلد وتجديد سطح البشرة وحقن الوجه وشد الجسم".

ويرى القطاع أن "هذه الثورة العلمية تُوفّر آفاقا اقتصادية واعدة جدا"، وخصوصا في "الولايات المتحدة، حيث الإقبال كبير جدا على أدوية جي إل بي-1" نظرا إلى أنها أول سوق أجيز فيها استخدام هذه العلاجات لإنقاص الوزن.

وتأخذ منتجات التنحيف "جي إل بي-1" اسمها من هرمون تفرزه الأمعاء يرسل إشارة الشبع إلى الدماغ.

وارتفعت بسرعة كبيرة شعبية هذه الأدوية، على غرار "ويغوفي" (Wegovy) من شركة"نوفو نورديسك" و"زيب باوند" (Zepbound) من "إيلاي ليلي"، نظرا لفاعليتها المثبتة، إذ تؤدي إلى فقدان ما بين 15% و20% من الوزن في المتوسط خلال 16 إلى 18 شهرا، وبات لهذه الأدوية جمهور كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، مع أن لها بعض الآثار الجانبية، ومنها مثلا الغثيان.

إعلان

وتوقعت شركة "بوسطن كونالستينغ غروب" الاستشارية أن تكون الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" بمثابة "فرصة بقيمة مليارَي دولار" لقطاع الطب التجميلي "بحلول عام 2029″، بعدما مثّلت 700 مليون دولار عام 2024.

وقدّرت الشركة الاستشارية بما بين 2 و3% النمو المنتظر هذه السنة للإيرادات من حقن المواد المُجدِدة وتوكسين البوتولينوم (البوتوكس) وحمض الهيالورونيك، فضلا عن تقنيات شد الجلد، "بفضل مستخدمي أدوية +جي إل بي-1+".

الأرداف الأوزمبية

شرح الأمين العام للجمعية الفرنسية لجراحي التجميل ميشال رويف أن "الوسط الطبي يرى أن الشكل الناجم عن هذا النوع من الأدوية ليس مطابقا تماما لفقدان الوزن المألوف"، إذ "يذوب الوجه، كما يحدث عند التقدم في السن".

ولدى أطباء الجلد الانطباع نفسه، إذ لاحظت رئيسة الجمعية الوطنية للتجميل المتعلق بالأمراض الجلدية مارتين باسبيرياس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية لدى مَن فقدوا وزنا باستخدام هذه الأدوية أن "وجوههم تبدو حزينة بعض الشيء، ومتعبة بعض الشيء".

وفي باكستان، أشارت زميلتها شهر بانو إلى أن هؤلاء يتصفون بـ"ذقن مزدوجة"، و"مظهر مجوّف" للوجه، وبما سمّته "الأرداف الأوزمبية"، أي تلك التي تترهل بعد تناول هذا الدواء.

إلا أن فقدان الوزن بما بين 15 و20 كيلوغراما بفعل أدوية جي إل بي-1 يقلّ عن الوزن الذي يُفقَد بعد جراحة السمنة "التي تؤدي إلى خسارة 30 إلى 40 كيلوغراما، وأحيانا أكثر"، وتتسبب "بتلف كبير للجلد"، بحسب الدكتور رويف.

أما إذا لم يكن الوزن الزائد قديما وكان الجلد مرنا بدرجة كافية، فإن بعض الذين كانوا يعانون السمنة وفقدوا وزنا سيحصلون على "نتائج جيدة من دون جراحة" أو "بمجرد جراحة مخففة"، وفقا لجرّاح التجميل رويف.

في فقدان الوزن مع أدوية جي إل بي 1 يذوب الوجه (الجزيرة) لا عصا سحرية

وأوضحت مارتين باسبيرياس أن من الممكن استخدام تقنيات أخرى لإجراء التصحيحات، ومنها "محاولة إعادة تماسك الجلد" و"تحفيز الخلايا والأنسجة" و"استخدام المرطِّبات وحمض الهيالورونيك ومستخلصات "الكولاجين".

إعلان

وأضافت: "في كثير من الأحيان، يكون الأمر عبارة عن مزيج تدريجي ومتكرر من التقنيات التي تعطي نتيجة جيدة"، ومنها أجهزة الترددات الراديوية وتقنيات الموجات فوق الصوتية". لكن الجلسات "طويلة ومكلفة إلى حد ما".

وأشارت إلى أن مرضاها "القلائل" الذين عولجوا بـ"جي إل بي-1″ يقصدونها "لتصحيح الجسم ولكن أيضا للوجه"، إذ إن "تدليك البشرة يعمل على تنشيط الخلايا الليفية، وهي الخلية التي تنتج الكولاجين والأنسجة المرنة"، ولكن "إذا كان الجلد مترهلا كثيرا، فإن التدليك لن يكون كافيا".

ومع أن هذه الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" تتمتع "بجانب سحري تقريبا" نظرا إلى فاعليتها الكبيرة، رأت الطبيبة أن "لا عصا سحرية أو دواء لإعادة تشكيل كل شيء".

وشدّد المتخصصون الذين صرّحوا لوكالة الصحافة الفرنسية على أهمية الحفاظ على الوزن وتدريب العضلات واتباع نظام غذائي مناسب.

مقالات مشابهة

  • أدوية التنحيف الجديدة تٌغذّي قطاع الطب التجميلي بطلب كبير
  • سيدة كوردية تكسر حكر الرجال لتكون أول امرأة في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية
  • 7 رياضيين يمثلون الإمارات في «الألعاب الآسيوية الشتوية»
  • انتهاء المؤتمر الانتخابي للجنة الأولمبية العراقية.. تعرف على الفائزين
  • عبدالله آل حامد: صناعة الألعاب عنصر محوري بالاقتصاد العالمي
  • عبدالله آل حامد: الإمارات ترسخ مكانتها وجهة عالمية لصناعة الإعلام
  • في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل
  • عبدالله آل حامد يبحث مع “روكستار جيمز” تعزيز الشراكة الإستراتيجية في صناعة الألعاب
  • عبدالله آل حامد يبحث مع "روكستار جيمز" الشراكة في صناعة الألعاب
  • مناقشة الصُّعوبات التي تُواجه الطلاب «ذوِي الإعاقة» خلال الامتحانات