دبي -الوطن
أعلنت شركة “سيكورسكي”، التابعة لشركة “لوكهيد مارتن” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: LMT)، اليوم عن شراكة مع المركز العسكري المتقدم للصيانة والإصلاح والعمرَة “أمرُك”، ليكون المركز المعتمد لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرَة، لطائرات الهليكوبتر “لوكهيد مارتن بلاك هوك” في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال “جيف وايت”، نائب رئيس سيكورسكي للاستراتيجية وتطوير الأعمال: “تتمتع “أمرُك” بمجموعة فريدة من القدرات، ونحن على ثقة بأن هذه الاتفاقية ستضمن الحفاظ على كفاءة أسطول بلاك هوك. وسيساهم توفير الخدمات التشغيلية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحسين عمليات استدامة طائرات بلاك هوك وذلك عبر تقليل أوقات التسليم وخفض التكاليف، وتعزيز قدرات الصيانة”.

وتحدث “محمود الحاي الهاملي”، الرئيس التنفيذي لدى “أمرُك”: “يسعدنا أن نقدم خدمات الصيانة والإصلاح والعمرَة ذات المستوى العالمي لشركة “لوكهيد مارتن” كمركز معتمد من “سيكورسكي”، مما يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها مركزاً رائداً ومتميزاً في مجال الطيران. من خلال العمل وفقًا للمعايير الدولية واعتماد أفضل الممارسات، ستوفر منشآتنا المتقدمة داخل الدولة تكاليف إصلاح أقل مع زيادة توافر هياكل الطائرات إلى الحد الأقصى.

وقال جون نيكلسون (الفريق أول متقاعد)، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط: “تفخر شركة “لوكهيد مارتن” بتعزيز شراكتها ونمو تعاونها مع “أمرُك” بهدف تطوير القدرات الدفاعية الصناعية لدولة الإمارات العربية المتحدة. ستساهم سرعة عمليات الصيانة والإصلاح في تحسين استعداد وجاهزية شركائنا للمهمات وتوطيد قدراتهم على أداء واجباتهم والتعامل بطريقة استباقية مع التهديدات المحتملة في القرن الحادي والعشرين”.

تم توقيع الاتفاقية خلال معرض دبي للطيران 2023 والتي بموجبها ستقدم “أمرُك” باعتبارها مركزاً معتمداً من “سيكورسكي” خدمات لإصلاح وتجديد 49 وحدة قابلة للاستبدال في مروحية بلاك هوك. وباعتباره أول مركز عالمي معتمد للصيانة والإصلاح والعمرة لبلاك هوك، سيستخدم “أمرُك” بيانات الشركة المصنعة لمعدات سيكورسكي الأصلية والمواد والأدوات لإجراء الصيانة على المكونات الأساسية والمهمة مثل ناقل الحركة وشفرات الدوار.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت قد حان لكي يظهر المجتمع الدولي للشعب السوداني في محنته، نفس مستوى الدعم الذي أظهره السودانيون لجيرانهم في الماضي. وأضاف: "يجب أن نبذل المزيد - ونبذل المزيد الآن - لمساعدة شعب السودان على الخروج من هذا الكابوس".

جاء ذلك في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان اليوم الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا - مقر الاتحاد الأفريقي. وأشاد السيد غوتيريش بكرم الشعب السوداني في دعم النازحين داخليا إلى جانب اللاجئين من المنطقة، بما في ذلك أولئك من إريتريا وتشاد وجنوب السودان وحتى إثيوبيا في لحظات معينة. وقال للحاضرين إن تعهداتهم اليوم "ستكون تعبيرا عن هذا الدعم".

وأشار الأمين العام إلى أن منظومة الأمم المتحدة ستطلق خطتيها للسودان - للاستجابة الإنسانية ولللاجئين - لعام 2025، واللتين تتطلبان 6 مليارات دولار لدعم نحو 26 مليون شخص داخل وخارج الحدود السودانية. وقال: "إن هذين النداءين اللذين تم تنسيقهما من قبل الأمم المتحدة يتجاوزان بكثير أي نداءات أطلقناها للسودان والمنطقة، ويمثلان الأبعاد غير المسبوقة للاحتياجات التي نواجهها".

وقال السيد غوتيريش إن السودان في قبضة أزمة "مذهلة الحجم والوحشية"، وهي تنتشر بشكل متزايد إلى المنطقة الأوسع، وتتطلب اهتماما مستداما وعاجلا من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي الأوسع.

وشدد على ضرورة حماية المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، فضلا عن تسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المعاق والمستدام في جميع المناطق المحتاجة. وأضاف أن الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة يجب أن يتوقفا، لأن هذا "يمكّن من استمرار الدمار المدني الهائل وسفك الدماء".

وقال الأمين العام إن الشعب السوداني يريد وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين، مضيفا أن مبعوثه الشخصي، رمطان لعمامرة، يتواصل مع الأطراف المتحاربة بشأن سبل ملموسة لتعزيز هذين الهدفين، بما في ذلك من خلال التنفيذ الكامل لإعلان جدة.

وقال: "إن شهر رمضان المبارك على الأبواب. وفي هذا الوقت المبارك من أجل السلام والرحمة والعطاء والتضامن، أحثكم جميعا على استخدام نفوذكم الهائل من أجل الخير. ادعموا بسخاء الاستجابة الإنسانية واضغطوا من أجل احترام القانون الدولي، ووقف الأعمال العدائية، والمساعدات المنقذة للحياة، والسلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة".

وضع مقلق في مخيم زمزم
وفي سياق متصل، أعربت الأمم المتحدة عن انزعاجها الشديد من تصاعد القتال في مخيم زمزم للنازحين وفي محيطه، وسط تزايد الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع.

ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أشارت التقارير - بما في ذلك صور الأقمار الصناعية - إلى استخدام الأسلحة الثقيلة في المعارك، فضلا عن تدمير منطقة السوق الرئيسية. كما أفادت المنظمات غير الحكومية الدولية في المخيم بوقوع خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين "مع وجود أفراد من العاملين في المجال الإنساني بين القتلى".

وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "يُقدر أن مخيم زمزم يستضيف مئات الآلاف من النازحين، وهو أيضا من بين المواقع في السودان التي تم تحديد ظروف المجاعة فيها، مما يجعل التقارير عن تدمير منطقة السوق بالمخيم مثيرة للقلق بشكل خاص. في الواقع، إنها واحدة من تلك المناسبات التي يبدو أننا نفقد فيها الكلمات الملائمة لوصف هول الموقف".

وقال السيد دوجاريك إن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه يعملون على تقديم المساعدات الغذائية والتغذوية الحيوية لـ 300 ألف نازح في مخيم زمزم – الذي يقع في منطقة الفاشر بشمال دارفور - وما حوله، مضيفا أن هذه الجولة الأخيرة من العنف "تعرض الأسر وعمليات الإغاثة الحيوية لمزيد من المخاطر".

وأضاف: "نطالب أطراف الصراع بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. يُحظر شن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية. يجب على جميع الأطراف اتخاذ خطوات لحماية المدنيين من الأذى، ويجب السماح لأولئك الذين يسعون إلى مغادرة المنطقة طواعية بالقيام بذلك بطريقة آمنة وكريمة".

   

مقالات مشابهة

  • Capital.com “أفضل شركة وساطة في الشرق الأوسط 2024”
  • بعد موافقة ترامب على بيعها للهند.. ما هي الدول التي تمتلك طائرات “إف- 35″؟
  • “الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب” تتسلم 8000 استبيان من القطاع الخاص
  • جنوب السودان يشتعل.. اشتباكات عنيفة وسقوط قتلى في غياب سلفاكير واتهامات تطال “الإمارات”
  • غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”
  • “مجموعة روشن” وشركة منتجات الألومنيوم “ألوبكو” تعلنان عن شراكة إستراتيجية لدعم التصنيع المحلي
  • الجزائر تؤكد شراء مقاتلات “سو-57 إي” للجيل الخامس من روسيا
  • جامعة الملك سعود و”سدايا” تطلقان أكبر فعالية جامعية في الذكاء الاصطناعي بالمملكة
  • ترامب قد يمدد فترة السماح لـ “تيك توك”
  • شراكة بين حكومتي الإمارات ومونتينيغرو