اليونيسف تدعو لحماية الأطفال الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الثورة نت/
دعت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل إلى ضمان حماية الأطفال ومساندتهم، وفقا للقانون الدولي الإنساني مؤكدة إن ما رأته وسمعته في غزة كان مفجعا لأنه لا يوجد فيها مكان آمن للأطفال الذين يصل عددهم إلى المليون.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم عن المسؤولة الأممية قولها ان الفتح المتقطع لمعابر غزة الحدودية أمام شحنات الإمدادات الإنسانية غير كاف لتلبية الاحتياجات المتزايدة بشكل هائل مطالبة بفتح المعابر لايصال المساعدات.
وأضافت راسل في بيان صحفي، أن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال تشمل القتل والتشويه والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأسفر العدوان الصهيواميركي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عن ارتقاء 11320 شهيدا بينهم 4650 طفلا و3145 إمرأة، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كأدة للضغط على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، قال غوتيريس: "يجب السماح بوصول المساعدات بدون عراقيل ووقف النزوح المستمر للفلسطينيين".
وأضاف: "لدينا مسؤولية لإنهاء الاحتلال والعنف ودعم حل الدولتين".
وشدد على أنه يجب "عدم السماح بتلاشي حل الدولتين".
من جانبه، قال المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إن إسرائيل "تواصل حصار مليوني فلسطيني في غزة وتحرمهم من مستلزمات الحياة".
وأكد منصور على وجوب وضع حد "لانتهاكات إسرائيل في غزة، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع".
وطالب منصور المجتمع الدولي بالتحرك "ضد انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية وخطط الضم".
أما مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فشدد على ضرورة تحرك العالم لوقف "الكارثة" في غزة.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى القطاع.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة الإسرائيلية أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.