الهند تعلن للعالم عن مخاوفها من حرب غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامن خلال فعالية اليوم الأربعاء، في نيودلهي إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "دليل مثير للقلق على التحديات الجيوسياسية التي يواجهها الممر الاقتصادي متعدد الأطراف الذي تدعمه الولايات المتحدة".
وأضافت سيتارامن خلال مؤتمر أنّ "الصراع الدائر في إسرائيل وغزة يبرز التحديات الجيوسياسية التي تعترض الممر" بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
ووقعت دول عدة في سبتمبر/أيلول الماضي، على مقترح الممر الاقتصادي الجديد، الذي يعرف اختصاراً بممر "الهند الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي ـ IMEU" منها الهند والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والسعودية والإمارات، والأردن، وإسرائيل.
ويربط المشروع عبر السكك الحديدية والموانئ الشرق الأوسط وجنوب آسيا مع سعي الولايات المتحدة لمنافسة مبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تؤسس لبنية تحتية عالمية، بممر اقتصادي وتجاري جديد. وقد اتفق قادة هذه الدول على التوصل إلى "خطة عمل" خلال 60 يوماً منذ إعلان المشروع في سبتمبر/أيلول الماضي.
والممر المقترح سيمر عبر أراضي الاحتلال الإسرائيلي، الذي يشن حرباً مدمرة لليوم الـ40، على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفاً و300 شهيد فلسطيني، من بينهم نحو 4700 طفل وأكثر من 3100 امرأة، فضلاً عن إصابة أكثر من 29 ألفاً، 70 بالمائة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الثلاثاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رصد 5 أنواع من الحيتان والدلافين بمسندم
أكملت هيئة البيئة بمحافظة مسندم أعمال المرحلة الرابعة من مشروع مسح أنواع الثدييات البحرية بالمحافظة، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، وذلك ضمن خطة إدارة المتنزه الوطني الطبيعي بالمحافظة.
وقالت المهندسة عايدة بنت خلف الجابرية، رئيسة فريق مشروع المسح: «تم رصد ثلاثة أنواع من الدلافين من قبل فريق المشروع، إضافة إلى نوعين من الحوتيات من خلال مشاهدات الصيادين».
وأوضحت الجابرية أن الأعمال الميدانية تشمل عددًا من المهام الأساسية، منها مراقبة الثدييات البحرية، التي تعتمد على المسح بالعين المجردة أو باستخدام المنظار لرصد أنواع الثدييات البحرية ومواسم ومواقع انتشارها حاليًا، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة عن الثدييات البحرية بمحمية المتنزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم.
وتم في المرحلة الرابعة مسح 543 كيلومترًا خلال 34 ساعة بوتيرة منخفضة مقارنة بالمسوحات السابقة، وذلك بسبب العوامل الجوية، مشيرة إلى أن هذا المشروع لا يقتصر على المسوحات الميدانية التي يقوم بها الفريق، بل يشمل أيضًا مشاهدات الصيادين من أبناء المجتمع المحلي ومرتادي البحر، وهذا يمثل دورًا كبيرًا من خلال توثيق المشاهدات وإرسال الصور والإحداثيات لفريق المشروع.
وقال هيثم بن سليمان الرواحي، رئيس قسم استثمار المحميات الطبيعية: «إن تصوير الكائنات البحرية ليس بالأمر السهل نظرًا لسرعة هذه الكائنات وظهورها على سطح البحر لثوانٍ معدودة، وبالتالي يتطلب الأمر دقة وتركيزًا عاليين بسبب حركة هذه الكائنات المستمرة، مما يضيف تحديًا آخر يقتضي سرعة التعامل مع المثلث الضوئي لإنتاج صور ذات جودة عالية، كما أن العوامل الجوية، مثل ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح، تؤثر على جودة الصورة الملتقطة».
من جانبه، قال ماجد بن أحمد بن سليمان الشحي، عضو الفريق: «تم استخدام تقنيات حديثة في أعمال المسح الميداني للمرحلة الرابعة، من ضمنها جهاز خاص لتسجيل البيانات مثل إحداثيات الموقع والوقت والتاريخ، وأيضًا معدل سرعة الرياح وارتفاع الموج، بالإضافة إلى أجهزة أخرى، منها جهاز السونار لكشف الأعماق وكاميرات ذات كفاءة عالية، كما تم استخدام جهاز آخر لقياس الخصائص الفيزيائية والكيميائية، وجهاز آخر لتسجيل الأصوات في الأعماق وتسجيل الصوت تحت الماء».