تركيا – دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعماء العالم لمسيرة من أجل غزة.

وقال أردوغان خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية: “في السابق سِرنا كرؤساء في مظاهرة من أجل رفض هجوم شارلي إيبدو في باريس، الذي قتل فيه 22 شخصا”.

مضيفا: “لكن قادة العالم الآن يصمتون أمام مشهد قتل إسرائيل آلاف المدنيين
لذلك أنا أدعوا الرؤساء للمشي من أجل غزة”، مشيرا إلى أن “المسألة باتت واضحة أنها مسألة الهلال والصليب، وحقيقة هؤلاء ظهرت تماما الآن”.

يذكر أن حوالي 50 من قادة العالم شاركوا في يناير عام 2015 إلى جانب الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، في مسيرة للتنديد بالهجوم على صحيفة شارلي إبدو، الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 11 آخرين، وللتعبير على ضمان حرية الصحافة والتعبير.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد

توالت ردود الفعل على تصريحات المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، دينيز يوجل، التي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرادة الوطنية، حيث وصفها عدد من المسؤولين بأنها تحمل لغة سياسية متعالية ومتهكمة.

الانتقاد الحاد من حزب العدالة والتنمية

في هذا السياق، ردّ المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، على تصريحات يوجل، واصفًا اللغة التي استخدمها بأنها “أقبح من عقلية ياسي ادا وعقلية 28 فبراير”. هذه المصطلحات تشير إلى فترات تاريخية في تركيا حيث كانت القوى السياسية الحاكمة تتخذ مواقف استبدادية:

ياسي ادا: ياسئادا هي جزيرة في بحر مرمرة، تقع بالقرب من مدينة إسطنبول التركية. وتعتبر هذه الجزيرة شهيرة في التاريخ السياسي التركي بسبب استخدامها كموقع لمحاكمة بعض القادة السياسيين بعد انقلاب 1960 في تركيا.

في عام 1960، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء عدنان مندريس، تم نقل العديد من قادة الحزب الديمقراطي الحاكم إلى جزيرة ياسئادا حيث جرت محاكمتهم. وكانت هذه المحاكمات تُعتبر سياسية إلى حد كبير، وتمت في أجواء من القمع والضغط، ما جعل الجزيرة مرتبطة بالقمع السياسي في تلك الفترة.

اليوم، تستخدم عبارة “عقلية ياسئادا” للإشارة إلى فترات أو سياسات استبدادية أو قمعية في السياسة التركية، حيث يتم معاقبة المعارضين بشكل غير عادل أو تحت تأثير السلطة العسكرية.

 

28 فبراير: يشير إلى “عملية 28 فبراير” عام 1997، التي كانت تدخلًا عسكريًا ضمنيًا في السياسة التركية ضد الحكومة الإسلامية وقتها، وأسفرت عن استقالة الحكومة المنتخبة.

اقرأ أيضا

الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم…

الإثنين 23 ديسمبر 2024

وأضاف تشيليك في منشوره على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر): “إن الشخص الذي لا يمتلك حتى أدنى معرفة بالقضايا السياسية الأساسية، لا يعدو أن يكون مجرد ناقل لأفكار قديمة ومؤدلجة”. وتابع قائلاً: “إذا كان يوجل يبحث عن سياسة تدعم القوى العالمية، فعليه أن ينظر إلى رفاقه الذين يرفضون العمليات العسكرية عبر الحدود، ويؤيدون الخصوم في ليبيا، ويعارضون الشراكة التركية مع أذربيجان”. هذه الإشارة تتعلق بمواقف سابقة لبعض الأطراف المعارضة التي رفضت السياسات التركية في بعض الملفات الخارجية.

رد من فخر الدين ألتون

مقالات مشابهة

  • المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد
  • “قنبلة الإنفلونزا”.. ما حقيقة قدرة هذه الوصفة المنزلية في التغلب على نزلات البرد في غضون أيام؟
  • “هيئة الترفيه” تخرّج الدفعة الثالثة من برنامجي “قادة الترفيه” و “زمالة الترفيه”
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
  • أول تعليق من “حماس” بعد استهداف الحوثيين تل أبيب
  • أردوغان يدعو إلى صياغة “دستور جديد”: “ليس ترفاً بل ضرورة طال انتظارها”
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
  • البكوش: قد يضطر الليبيون لانتظار صفقة “بوتن-ترامب-أردوغان” لحل أزمة بلادهم
  • “أردوغان” يتواصل مع “أحمد الشرع”