"مصر الخير": كمية المواد الغذائية والإغاثية التي تم إرسالها إلى غزة من المؤسسة بلغت 1000 طن
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مصر الخير”، إن تواجد المؤسسة اليوم على أرض العريش مع شباب المتطوعين من سيناء، لتعبئة شاحنات المساعدات المقدمة من المؤسسة، ضمن القافلة الثالثة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بحضور اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، هي رسالة هامة على دور المجتمع المدني المصري، وأنه يقف داعمًا لأشقائنا الفلسطينيين في الظروف الاستثنائية والصعبة التي يمر بها، نتيجة العدوان الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة.
وأضاف أن المشاركة اليوم في تعبئة وتجهيز الشاحنات على أرض العريش ورفح، يمثّل أرض خصبة لدعم مفهوم العمل التنموي والمجتمعي والتشاركي بين أبناء مؤسسات المجتمع المدني في مصر.
وأكد أن كمية المواد الغذائية والإغاثية التي تم إرسالها من المؤسسة بلغت 1000 طن من المستلزمات الطبية والغذائية الأساسية ونستعد للمشاركة في القافلة الرابعة بنحو 30 شاحنة، مشيرًا إلى أن القافلة التي تتجه إلى معبر رفح اليوم هي القافلة الثالثة ضمن قوافل التحالف الوطني والتي بدأت أولى قوافلة يوم 13 أكتوبر الماضي.
وأوضح الدكتور محمد رفاعي، أن المؤسسة لمست تزايد الاحتياج من قطاع غزة للمستلزمات الطبية مثل أدوية القلب والأدوات الجراحية ومستلزمات الطوارئ بالإضافة إلى كافة المستلزمات اللازمة للأشقاء في غزة.
وترسل مؤسسة مصر الخير عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، كافة الاحتياجات الغذائية الشاملة واللازمة لكافة الأعمار من الاطفال وحتى كبار السن والتي تتضمن العديد من المواد الغذائية سهلة الفتح وأيضا تشمل المستلزمات الطبية وأدوية لعلاج الأورام.
استمرار تقديم الدعم
أعلنت مؤسسة " مصر الخير"، اليوم، عن استمرار تقديم دعمها ومساعداتها في إطار قافلتها السابعة والتي تشمل المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية لغزة،و عدد من المستلزمات الطبية الطارئة التي يحتاجها القطاع.
وقالت الدكتور عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، إن المساعدات التي تم إرسالها حتى الآن من المستلزمات الطبية شملت عدد 127 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية والتي تحتوي على أنابيب الأكسجين والمستلزمات الجراحية وحوامل المحاليل وأدوية التخدير، وكل ما يحتاجه القطاع من الأدوات الجراحية.
وأضافت الدكتور عفاف الجوهري، أن القوافل شملت ٣٠٤٧٧ علبة دواء ( طوارئ / مزمن/ زراعة كلى)، و٥٣٥٥ جرعة تخدير، و٣٤٦٥ جرعة علاج كيماوي، و٦٣٤٧٣ قطعة مستلزمات وأدوات جراحية، و٢٤٦٩ علبة لبن أطفال، و١١٢٨٩ باكت حفاضات/ كبار، و٥ مولد أكسجين.
وأكدت على استمرار الاستجابة السريعة من المؤسسة بإرسال المساعدات ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مع تكامل كافة المؤسسات الأهلية المصرية لسرعة تتدفق المساعدات الطبية لتلبية احتياجات الأشقاء في غزه مؤكدة أن قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير عضو التحالف الوطني في حالة استعداد دائم ومستمر لتلبية كافة المتطلبات الطبية لقطاع غزة في ظل التنسيق الكامل مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوافل مصر الخير الوطنی للعمل الأهلی المستلزمات الطبیة التحالف الوطنی من المؤسسة مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المهندس عبد الحميد الدبيبة، بزيارة للمؤسسة الوطنية للنفط في إطار دعم الحكومة لقطاع النفط واستعراض آخر مستجدات العمل في هذا القطاع الحيوي.
وعقد رئيس الوزراء اجتماعا موسعا، بالمؤسسة الوطنية للنفط، بحضور رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، لبحث تعزيز الإفصاح واتخاذ تدابير جديدة لضمان الشفافية في عقود قطاع النفط، بالإضافة إلى تقليص تأثير الإنفاق الموازي على قيمة الدينار الليبي.
وخلال الزيارة، ألقى رئيس الحكومة كلمة شكر وتقدير للعاملين في المؤسسة الوطنية للنفط وكافة العاملين في قطاع النفط من موظفين في الموانئ وحقول النفط البرية والبحرية، مثمنًا جهودهم الكبيرة التي يبذلونها في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع.
وأشاد رئيس الحكومة بالتطورات الكبيرة التي شهدها قطاع النفط في السنوات الأخيرة، حيث ذكر أن “المؤسسة الوطنية للنفط نجحت في تحقيق معدلات إنتاج تجاوزت 1.4 مليون برميل يوميًا، وهو إنجاز عظيم تحقق بفضل الجهود المتواصلة للعاملين في القطاع”، وأكد أن هذا الإنجاز ساهم بشكل رئيسي في تعزيز الاقتصاد الوطني.
كما أشار إلى أن المؤسسة تقوم بدور أساسي في تزويد شبكة الغاز الساحلي لتغذية محطات الكهرباء والمصانع، وهو ما كان له أثر كبير في دعم استقرار النظام الكهربائي في البلاد.
وأكد المهندس عبد الحميد الدبيبة في كلمته، أن الحكومة تعمل على تعزيز الشفافية في عمل المؤسسة الوطنية للنفط، وأن الدولة ستظل ملتزمة بمواصلة دعم هذا القطاع الحيوي لما له من تأثير إيجابي على الاقتصاد الليبي.
وأوضح رئيس الحكومة أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، إلا أن المؤسسة الوطنية للنفط قد استطاعت تجاوز الكثير من العقبات وتحقيق تقدم كبير في تطوير وتنمية القطاع النفطي، مشيرًا إلى أن المؤسسة لا تزال تواصل العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات، وخاصة في مجالات الإنتاج والصيانة وتطوير الحقول النفطية.
من جهته، أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، على أهمية استمرار العمل على تعزيز الإنتاج والحفاظ على مستويات عالية من الأداء.
وأضاف أن المؤسسة تواجه تحديات عديدة، منها تزايد الحاجة إلى تجديد المعدات والصيانة المستمرة للحقول النفطية القديمة.
وتحدث عن أهمية التعاون مع الشركات العالمية والمحلية لتحسين مستوى الإنتاج في الحقول النفطية الهامشية مثل حقل “اللطيف” و”الطهارة”، حيث تم توقيع اتفاقيات جديدة مع شركات دولية للمساهمة في تحسين هذه الحقول، كما أشاد بشراكة جديدة مع شركة “أركو” الأمريكية التي ستمكن من ضخ مليار دولار لإعادة تأهيل الحقول النفطية المغلقة.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الشركات الخاصة، ذكر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن المؤسسة قد تمكنت من استقطاب شركات محلية ودولية للمساهمة في تطوير الحقول النفطية.
كما أشار إلى أن المؤسسة قد وقعت عدة اتفاقيات مع شركات عالمية ومحلية بهدف تحسين الأداء وزيادة الإنتاج.
وفي إطار الحديث عن التحديات التي يواجهها القطاع، تطرق إلى الحاجة الملحة لإصلاح البنية التحتية للنفط، بما في ذلك تحديث الخطوط القديمة، وإعادة تأهيل محطات الإنتاج لضمان استمرار الإنتاج بمعدلات ثابتة.
وأضاف أن المؤسسة تسعى جاهدة لتطوير القطاع بالتوازي مع التوسع في استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية.
وفي ختام الزيارة، أكد رئيس الحكومة المهندس عبد الحميد الدبيبة على دعم الحكومة المستمر لقطاع النفط، مشيرًا إلى أن النفط يمثل مصدرًا أساسيًا للاقتصاد الليبي.
كما أشار إلى أن الحكومة ستواصل دعم كل الجهود الرامية لتحسين الأداء، وتعزيز الشفافية، وتطوير بنيتنا التحتية النفطية بما يساهم في الحفاظ على استدامة الإنتاج.
وأوضح الدبيبة أن استمرار استقرار قطاع النفط يعتبر عاملًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد الوطني، وأن الحكومة ستظل ملتزمة بتقديم كل الدعم اللازم للمؤسسة الوطنية للنفط لضمان استمرارية العمل وتحقيق الإنجازات.