قريبة ورخيصة وساحرة.. أفضل 5 دول تزورها في الإجازة الصيفية منها دولة عربية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
مع بدء الإجازة الصيفية، يبحث كثير من الأشخاص والعائلات عن دول وأماكن قريبة لتمضية إجازتهم فيها أو زيارتها خلال العطلة. وهناك أكثر من معيار يحكم اختيارات هؤلاء الأشخاص أو العائلات، منها قرب المكان، وجماله، والتكلفة المادية المطلوبة.
نعرض هنا قائمة بأفضل 5 دول ومناطق يمكن للأشخاص والعائلات في عالمنا العربي زيارتها، إذ تحقق معايير الجمال والقرب ورخص الأسعار مقارنة بغيرها من الدول، وفق عدد من المواقع والمنصات المتخصصة، مثل موقع "تريب ديسكفر" (Tripstodiscover)، و"تريب ويز" (Tripways)، و"كلتشر تريب" (TheCultureTrip)، و"بيسك بلانت" (Basicplanet) وغيرها.
تعد تركيا وجهة مثالية للسياح في عالمنا العربي، إذ تشترك معنا في الإرث الحضاري والثقافي، وفي كثير من العادات والتقاليد وطرق العيش. كما أن الطعام التركي قريب جدا مما اعتدناه في مطابخنا العربية، وهو طعام حلال، وهذه خاصية لا تتوافر في كثير من الدول غير الإسلامية.
وتركيا قريبة جدا، إذ يمكن السفر إليها جوا أو برا أو بحرا. وحتى فترة قريبة، كان الوصول إليها عن طريق البر، مرورا بسوريا، متعة خالصة يحرص عليها كثيرون في عالمنا العربي.
وتركيا بلد سياحي ساحر بكل معنى الكلمة، ويجد فيها السائح كل ما يبحث عنه، إذ تتميز بالتنوع وتقدّم للزوار الأماكن الطبيعية، والمعالم التاريخية، والشواطئ والمنتجعات الساحلية ومراكز التزلج، مما جعل البلد مزارا سياحيا عالميا، فقد احتل المرتبة الرابعة عالميا بين الوجهات السياحية عام 2022، وفقا لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO).
أما المناطق والمدن السياحية في تركيا، فكثيرة ومتنوعة. فمن إسطنبول حيث التاريخ والعراقة ومآذن المساجد التي تشق عنان السماء إلى المدن الساحلية، مثل أنطاليا وبودروم ومرمريس بشواطئها الخلابة في فصل الصيف، وصولا إلى المنتجعات الشتوية، ومن أشهرها جبل أولوداغ في بورصة وجبل كارتبه، وليس انتهاء بالمرتفعات الخضراء الباردة في مدن شمال تركيا.
شواطئ تركيا تتمتع بالرمال النقية والمياه الزرقاء ومناطق الاستجمام الشمسي- بلدية أنطاليا (الجزيرة) سلطنة عُمان.. متعة لا تنتهيلا يمكن أن تنسى ليلة من ليالي مسقط حيث الجبال الشاهقة، والتلال العامرة، والنجوم الساهرة، والقمر يتلألأ فوق مياه "شاطئ الحب" في العاصمة العُمانية حيث يقفز السمك أمام عينيك وبين قدميك.
تعد سلطنة عُمان مكانا مثاليا للسياحة والسفر، لا سيما لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، إذ لا يحتاج الزائر إلى تأشيرة دخول بالنسبة إلى القادمين من هذه الدول. أما سكان بقية الدول، فيمكنهم مراجعة القنصلية أو السفارة العمانية في بلدهم، ومدة التأشيرة السياحية شهر قابلة للتمديد لشهر آخر.
وتتميز السلطنة بتنوع بيئي وطبيعي نادر، فمن مسقط العاصمة التي تعد وجهة سياحية بارزة، بما فيها من معالم تاريخية وعمارات أثرية وحصون وقلاع، بالإضافة إلى متعة التسوق في أسواقها العتيقة، إلى جانب المتنزهات وأماكن الترفيه والمجمعات والأسواق العصرية الحديثة، وحدائقها الغناء التي تعد رمزا من رموز جمال هذه المدينة الساحرة، مثل حديقة القرم وحديقة الصحوة وغيرها من الحدائق الغناء، فضلا عن متاحفها العريقة، مثل متحف بيت الزبير.
سلطنة عُمان تعد مكانا مثاليا للسياحة والسفر، لا سيما لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي (شترستوك)تتنوع الأماكن السياحية في السلطنة بشكل كبير، فمن مدينة سمهرم، وهي منطقة أثرية حصينة يرجع تاريخها إلى 3 آلاف قبل الميلاد، إلى حصن النخل، وهو واحد من أجمل القلاع الحربية في العالم، ويقع على حافة صخرية في جبال حجر على علو يصل إلى 200 متر فوق الجبال، وما يزيده جمالا المناظر الريفية الفاتنة التي تقع تحته.
أما في منطقة ظفار (جنوبي السلطنة) فيقع "شاطئ اللبان"، وهو أحد أجمل الشواطئ في العالم حيث يستطيع الزائر الاستمتاع بالمياه الصافية والأنهار الموجودة في المنطقة والشلالات والمراعي والطبيعة الساحرة التي تخلب الألباب.
ولا يمكن نسيان زيارة جبل الشمس في ولاية الحمراء، وهو يبعد نحو 280 كيلومترا عن العاصمة مسقط، ويرتفع 9 آلاف قدم فوق سطح البحر، وتتساقط الثلوج عليه بكثافة في فصل الشتاء، فيغدو متعة للناظرين، حسب منصة "لونلي بلانت" (Lonelyplanet).
جزيرة بالي.. جنة على الأرضإذا كنت من محبي الطقس الاستوائي والشواطئ المشمسة والعطلات الشاطئية في الصيف، فيمكن أن تكون جزيرة بالي واحدة من أفضل الوجهات الصيفية في العالم بالنسبة إليك.
وهي تعد من أشهر جزر إندونيسيا الساحرة، مع المناظر الطبيعية المتنوعة من التلال والجبال، والسواحل والشواطئ الرملية، ومصاطب الأرز الخصبة، والتلال البركانية الجرداء. وكلها تتمتع بخلفية خلابة لثقافة عميقة وفريدة من نوعها جعلها تلقّب بالجنة على الأرض.
وتتميز إندونيسيا بطقس معتدل في الشتاء. لذا، يمكنك الاستمتاع بالشواطئ في هذا الفصل البارد في باقي دول العالم. ولعل هذا هو السبب في أن كثيرا من الناس يعتبرون هذا المكان فردوسا على الأرض، ويذهبون إلى هناك للاسترخاء والاستمتاع وتمضية أفضل الأوقات مع أهلهم وعائلاتهم.
شعب بالي مسالم وودود. وتتميز الجزيرة الرائعة بطبيعة غنية وخلابة. والوقت الأفضل للزيارة يمتد من أبريل/نيسان حتى أكتوبر/تشرين الأول. كما يستطيع السائح زيارة المعابد القديمة، والاستمتاع بالرياضات المائية، واستكشاف مدرجات الأرز، والاسترخاء على شواطئها الساحرة، وفق موقع "تريب ويز" (Tripways).
جزيرة بالي واحدة من أفضل الوجهات الصيفية لمحبي الشواطئ المشمسة (شترستوك) جزيرة لانكاوي- ماليزيا لعطلة استوائية لا تنسىسوف تجد بعضا من أكثر الشواطئ الخلابة في ماليزيا في جزيرة لانكاوي، حيث تشكل المنطقة للباحثين عن الشمس مكانا رائعا للاستمتاع بعطلة استوائية لا تنسى مع مزيج من المنتجعات الفاخرة، والمأكولات البحرية الشهية، والشواطئ البكر المحاطة بالغابات المورقة.
لدى لانكاوي كل شيء كي تقدمه لزوارها، إذ يمكنك الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة من فوق "جسر السماء" (Skybridge) الشهير أو بالمشي لمسافات طويلة إلى قمة جبل "غونونغ رايا" (Gunung Raya) لالتقاط الصور من أعلى جبل في الجزيرة، ولا يمكنك أن تغفل القيام برحلة بحرية حول جزيرتي "دايانغ بونتنغ" (Dayang Bunting ) و"بيراس باساه" (Beras Basah) القريبتين، أو الاستمتاع برياضة الغطس في "حديقة بولاو بايار البحرية" (Pulau Payar Marine Park).
تشكل جزيرة لانكاوي للباحثين عن الشمس مكانا رائعا للاستمتاع بعطلة استوائية (شترستوك) نها ترانغ- فيتنامفيتنام واحدة من أجمل دول العالم للسياحة، والأقل تكلفة أيضا، حيث تتوافر للزوار خيارات عدة ومتنوعة. وتعد مدينة "نها ترانغ" (Nha Trang) من أفضل مناطق فيتنام وأجملها، لِما تتمتع به من طقس لطيف ومعتدل، وشواطئ رملية ناعمة حيث يمكن للسياح الاستمتاع بمدن الملاهي، وحمامات الطين، ورياضة الغولف، وزيارة مجمع معابد "بو نغار" (Po Ngar) التاريخي، أو زيارة المتحف الوطني لعلوم المحيطات في فيتنام والاقتراب من أسماك القرش والسلاحف البحرية الضخمة، أو القيام بجولة في أطول تلفريك في العالم فوق الماء إلى "فينبيرلاند" (Vinpearland).
فيتنام واحدة من أجمل دول العالم للسياحة، والأقل تكلفة أيضا، حيث تتوافر للزوار خيارات عدة ومتنوعة (شترستوك)كما يمكن للجميع الاستمتاع بالمأكولات البحرية الطازجة ومعكرونة النودلز وفطائر البانكيك التي تتميز بها المنطقة، والتي يُقبل عليها كثيرون، وفق منصة "تريب ديسكفر" (Tripstodiscover)
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی العالم واحدة من
إقرأ أيضاً:
ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.
وأوضح ناطق الحكومة أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.
ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.
وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.
وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.
وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.
وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.
وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.