الهجرة الدولية: وسط انتهاكات واسعة.. 6.3 ملايين سوداني فروا من ديارهم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشفت منظمة الهجرة الدولية عن أن أكثر من 6.3 ملايين سوداني فروا من ديارهم جراء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي.
وأفادت المنظمة الدولية بأن "الاشتباكات المستمرة تؤثر بشدة على المدنيين، مع ورود تقارير عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان والتهجير القسري والقتل".
وأضافت المنظمة "تفيد مصفوفة تتبع النزوح في السودان أن 4 ملايين و955 ألفا و538 شخصا نزحوا داخليا في 5 آلاف و312 موقعا في جميع ولايات البلاد (18 ولاية)".
وتابعت المنظمة الدولية أن "ومنذ اندلاع الأزمة فر مليون و373 ألفا و223 شخصا إلى البلدان المجاورة بينها تشاد بنسبة 39.5% وجنوب السودان 27.1% ومصر 25".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلَّفت أكثر من 9 آلاف قتيل، وفق الأمم المتحدة، دون أن تفلح عدة مبادرات إقليمية ودولية في تثبيت وقف لإطلاق النار منذ ذلك الوقت.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عودة خدمات سوداني للاتصالات إلى «أم روابة» بعد انقطاع لشهور
عودة خدمات شركة سوداني للاتصالات تمت بعد إجراء اختبارات فنية لضمان جاهزية الشبكة وعمل الأجهزة بكفاءة.
كمبالا: التغيير
أعلنت شركة سوداني للاتصالات اليوم السبت، عن عودة خدماتها في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان- وسط السودان، بعد فترة انقطاع استمرت لعدة شهور.
وأكدت الشركة أن المشتركين بات بإمكانهم الآن التواصل مجدداً مع ذويهم والاستفادة من خدمة الاتصال والإنترنت بتقنية G4.
وأوضح مصدر لـ(التغيير)، أن الشركة أجرت أمس اختبارات فنية لضمان جاهزية الشبكة وعمل الأجهزة بكفاءة قبل إعادة الخدمة رسميا، مؤكداً أن عمليات الاختبار تكللت بالنجاح.
وكان الجيش السوداني أعلن مؤخراً، تمكنه من استعادة سيطرته على مدينة أم روابة وذلك بعد نحو عامين من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتدور معارك بين الجانبين منذ 15 ابريل 2023م، اندلعت في العاصمة الخرطوم، قبل أن تتمدد لولايات أخرى، وشهدت مناطق كردفان ودارفور قتالاً عنيفاً طوال 21 شهراً، وسقطت ولايات عديدة في يد الدعم السريع، قبل أن يبدأ الجيش مؤخراً عملية عسكرية واسعة استعاد خلالها بعض المواقع.
وعقب دخول الجيش والجماعات المساندة له إلى المدينة، تداول ناشطون صورة تظهر إقدام كتائب الحركة الإسلامية بالتعاون مع الجيش على ذبح مدير المنطقة التعليمية بريفي وسط أم روابة الأستاذ الطيب عبد الله، ومنع الاقتراب من جثته لساعات.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حذروا من خطورة استهداف المدنيين بتهم الانتماء أو التعاون مع الدعم السريع، مشددين على ضرورة تجنب الزج بالسكان في المواجهات العسكرية.
وتتصاعد المخاوف بين أهالي أم روابة من احتمال تنفيذ الجيش عمليات انتقامية لا سيما ضد الشباب تحت ذريعة التعاون أو التخابر مع الدعم السريع وهو سيناريو سبق وتكرر في مدن أخرى، مثل ود مدني وبحري وسنجة، عقب سيطرة الجيش عليهما.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 301 كيلومتر، وتعتبر مركزاً تجارياً مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
الوسومأم روابة الاتصالات الجيش الدعم السريع السودان بحري سنجة سوداني شمال كردفان كمبالا ود مدني