يمانيون../ كشفت صحيفة “بلومبرغ” الأمريكية الليلة الماضية، بأنّ البنتاغون زاد مساعداته العسكرية للكيان الصهيوني، خاصة الصواريخ الموجهة بالليزر لأسطول طائرات أباتشي الحربية، وقذائف 155 ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر خارقة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.
وأفادت الصحيفة بأنه يمتد خط الأسلحة إلى الكيان الصهيوني إلى ما هو أبعد من توفير صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية والقنابل الذكية.


وتشحن الولايات المتحدة الأسلحة إلى الكيان الصهيوني أو تعمل وزارة الدفاع على إتاحتها من المخزونات في الولايات المتحدة وأوروبا، وفقاً للوثيقة التي استعرضتها وكالة “بلومبرغ”.
ويشار إلى أنه تم تسليم 36 ألف طلقة من ذخيرة مدفع عيار 30 ملم، و1800 من الذخائر الخارقة للتحصينات ” M141″، وما لا يقل عن 3500 جهاز رؤية ليلية، في أواخر أكتوبر.
وقبل أيام، كشفت وسائل إعلامٍ العدو الصهيوني معلوماتٍ بشأنّ إعادة الولايات المتحدة لعشرات الآلاف من قذائف المدفعية الأمريكية إلى الكيان المُحتل بعد أنّ كانت جهّزتها لصالح الحرب في أوكرانيا.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية فإنّ سفينةً أمريكية “أنجزت تفريغ عشرات الآلاف من القذائف من عيار 155 ملم”.. مُشيرةً أنّ هذه الشحنة من القذائف مخصّصة لدعم القتال في قطاع غزّة وأيضاً في لبنان.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ العدو الصهيوني أكمل استيعاب وتفريغ سفينة شحن تحمل حوالي 2500 طن من العتاد العسكري المُرسل لـ”جيش” الاحتلال، ضمن حوالى 170 حاوية، وأنّه تمّ تحميل الأعتدة على مئات الشاحنات ونقلها إلى الوحدات القتالية.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن أكثر من 400 مسؤول أمريكي وقعوا رسالة احتجاج على سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه الكيان الصهيوني.
يأتي ذلك فيما يشهد الكونغرس الأمريكي انقساماً بين أعضائه بشأن استمرار دعم الكيان الصهيوني في حربه على غزة، والموافقة على رزمة مساعدات له بقيمة 14 مليار دولار، بالتزامن مع تظاهرات حاشدة تشهدها الولايات المتحدة دعماً لغزة وللمطالبة بوقف إطلاق النار. ً#كيان العدو الصهيونيأمريكا

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الکیان الصهیونی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية في مرمى الصواريخ اليمنية

يمانيون/ تقارير أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، قصف قاعدة “نيفاتيم” الجوية الصهيونية، في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة، في استهداف ليس الأول خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي تخوضها اليمن نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية أمريكية في غزة.

وتكرر اسم هذه القاعدة خلال الأشهر الماضية، بالتوازي مع استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية، ففي الثاني والعشرين من شهر نوفمبر2024م أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهداف هذه “نيفاتيم” بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2، ثم عاودت استهدافها في سبت الـ 28 ديسمبر 2024 بصاروخ فرط صوتي من ذات الطراز.

ويأتي استهداف القاعدة فجر اليوم السبت، غداة وصول تعزيزات عسكرية أمريكية، حيث أعلن المتحدث باسم قوات العدو الصهيوني، أمس الجمعة عن هبوط ثلاث طائرات حربية من طراز F-35 “أدير” في قاعدة نيفاتيم الجوية الخميس، موضحا أن هذه الطائرات – المنتجة من قبل شركة لوكهيد مارتن الأمريكية – ستنضم إلى صفوف سلاح الجو الصهيوني، وتحديدا ضمن السرب 140.

كما يأتي توقيت استهداف القاعدة بعد ثلاثة أيام من استهداف القوة الصاروخية اليمنية لهدف حيوي في حيفا شمال فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي لم يكشف عن نوعه، ما يشير إلى أن الضربات الصاروخية اليمنية باتت تشمل جميع جغرافيا فلسطين المحتلة في التوقيت الذي تريده اليمن.

قاعدة “نيفاتيم” أكثر من قاعدة جوية

وقاعدة “نيفاتيم” هي واحدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في لكيان العدو في فلسطين المحتلة، وتضم مقر القيادة الجوية الصهيونية، كما تحتوي على أسراب الطائرات المتقدمة مثل طائرات إف-35 وأخرى متخصصة في النقل والمراقبة.

وتقع القاعدة المعروفة أيضا بقاعدة سلاح الجو الصهيوني 28 في صحراء النقب جنوب شرقي بئر السبع بالقرب من مستوطنة “نيفاتيم” والخط الأخضر، وتحوي القاعدة 4 مدارج يبلغ إجمالي طولها 30 ألفا و722 قدما.

تاريخ القاعدة

في البداية بُنيت القاعدة عام 1947 وكانت عبارة عن مدرج لهبوط الطائرات التابع للعصابات الصهيونية المعروفة بالهاغاناه، وفي أعقاب توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وكيان العدو وإخلاء سلاح الجو الصهيوني قواعده في سيناء مولت الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1983 إنشاء القاعدة الجوية في موقع المدرج ذاته.

وفي أوائل عام 2000 وظفت قوات العدو مئات الطيارين والفنيين لبناء حظائر للطائرات ومخابئ للذخيرة وعشرات الوحدات السكنية للطاقم العامل وورش للصيانة.

أما في منتصف العقد الأول من القرن الـ21 فقد تم توسيع القاعدة لتشمل مدرجا ثالثا بهدف استيعاب الأنشطة العسكرية التي كانت تُجرى في مطار بن غوريون.

مهام ونشاط ومحتويات القاعدة

تضم القاعدة مقر القيادة الجوية الاستراتيجية لسلاح الجو الصهيوني تحت الأرض، كما تعد المهبط الرئيسي للطائرة قادة كيان العدو “جناح صهيون”، وكذلك أسراب طائرات “إف-35”.

وتتمركز كذلك في نيفاتيم مقاتلات أخرى، مثل طائرات الشبح والنقل العسكري وطائرات المراقبة والإنقاذ الجوي.

وفي القاعدة 3 أسراب من طراز “إف-35” وهي أسود الجنوب 116 والطائرة الأولى 117 والنسر الذهبي 140، وتضم كذلك سرب طائرات “ناخشون 122” وسربين للنقل من نوع “هيركيلوس”، إضافة إلى وحدات أخرى وأجهزة محاكاة متطورة لتدريب الطيارين.

وإلى جانب تنفيذ المهام القتالية تعد “نيفاتيم” قاعدة إستراتيجية لاستضافة الفرق والطائرات من الخارج لإجراء تدريبات ومناورات مشتركة.

ونشرت الولايات المتحدة عام 2008 رادارا متطورا في القاعدة يعمل على الموجة “إكس” لحماية كيان العدو من كل التهديدات في المنطقتين القريبة والبعيدة، حسب مسؤول عسكري أميركي.

وتسلم كيان العدو أواخر عام 2016 أولى دفعات مقاتلات الشبح الأمريكية “إف-35” التي حطت في قاعدة نيفاتيم، وبموجب اتفاق بين الولايات المتحدة وكيان العدو تقرر أن تحصل الأخيرة على 50 مقاتلة من الطراز ذاته بحلول عام 2022.

وفي أبريل 2024 كشفت صحف صهيونية عن إطلاق جسر جوي وبحري أمريكي لمد كيان العدو بالعتاد دعما لعملياتها العسكرية في قطاع غزة، وقد وصلت إلى قاعدة نيفاتيم عشرات الطائرات من طراز “سي-17” التابعة لسلاح الجو الأمريكي.

 

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني
  • قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية في مرمى الصواريخ اليمنية
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: استكمالاً لكمين “كسر السيف”.. شاهد قنص عدد من جنود وضباط العدو الصهيوني
  • صحيفة عبرية: “أمريكا تواجه معضلة في اليمن مماثلة للمعضلة الإسرائيلية في غزة”
  • إيران تنفي إدخال ملف “الدفاع والصواريخ” في مفاوضاتها مع أمريكا
  • “علاج ثوري”.. عالم عراقي يسجل براءة اختراع في الولايات المتحدة لمرض التوحد
  • “القسام” تعلن عن قنص 4 جنود وضباط بجيش العدو الصهيوني شمالي غزة
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • بوراس: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تعكس التزام أمريكا بدعم استقرار ليبيا