“مخ البقري”.. “تبدالة”.. تمور نادرة يجهلها الجزائريون.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أحصت الجزائر 1000 نوع من التمور، والتمور المصنفة والمعروفة بلغت 600 صنف. غير أن الجزائريين يجهلون عدة أنواع من التمور النادرة التي تزخر بها الجزائر وتعد ثروة نادرة ذات قيمة غذائية عالية والبعض منها يستعمل للتداوي والعلاج.
وخلال زيارة “النهار أونلاين” إلى الصالون الدولي للتمور الذي أشرف على افتتاحه وزير الفلاحة رفقة وزراء مساهمين في القطاع، وقفنا على عدة أنواع من التمور والأصناف النادرة الذي أكد لنا بعض الفلاحين والعارضين أنها نادرة وذات قيمة غذائية عالية كما أنها باضهة الثمن وفي بعض الأحيان لا تباع أصلا وإنما تمنح على أساس العلاج.
“تبدالة”.. “تيمشورت”.. “سبع بوذراع” هي من بين أنواع التمور والاصناف التي وجدناها معروضة خلال الصالون وكل حجمها وميزاتها وتختلف حسب نوعية وجودة التمور. “حاج ابراهيم”.. “أغمّا” .. “إيدّر”.. “تازيزاوت”.. “تامزوارت”.. “أوتقبالة”.. “سبعة بدراع”.. “أجوجيل” ويتراوح سعرها من 100 إلى 400 دينار.
تمور باهضة.. أنواع تستعمل للعلاجإلتقينا خلال زيارتنا للصالون بباحث في أصناف التمور هاني ثابت الذي كشف أن هناك نوعية من التمور تكون ثمرتها صالحة لانجاب ثمرة أخرى وهي أصناف جديدة على غرار “عين الفاس”، وهي نادرة ويصل سعرها إلى 500 دينار وترتكز من جهة ولاية بسكرة وطولقة. بالإضافة كذلك إلى أصناف أخرى على غرار “إيتيمة”.. “قطارة”.. “3 شبر” وهي نادرة تكون في نخلة واحدة وهي تقدّم للعلاج فقط ولا تباع.
كما أضاف المتحدث، أن هناك أصناف قيمة جدا على غرار “إيتيمة ذكر” ، و”العظم” وهو من الحجم الكبير وهناك العديد من التمور غير مصنفة. بالإضافة كذلك إلى نوع “تمسريط” بنكهة الكاراميل وهي نادرة جدا. ناهيك عن ثمرة “7 رؤوس” وهي غير مصنفة أما “مخ البقري” فهي ايضا نادرة جدا وذات فائدة علاجية قيمة حتى نسبة السكر فيها متزنة ويصل سعرها إلى 1200 دج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من التمور
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة تكشف عن إنذارات مبكرة للموت القلبي المفاجئ.. تعرف عليها
صورة تعبيرية (مواقع)
في اكتشاف طبي يثير القلق ويدق ناقوس الخطر، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون سويديون عن مؤشرات وعلامات تحذيرية قد تسبق وقوع الموت القلبي المفاجئ حتى بين الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.
هذه النتائج، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تسلط الضوء على "متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ" (SADS)، وهي حالة مأساوية تصيب شبابًا لا يعانون في الغالب من أي تاريخ مرضي قلبي أو مشاكل صحية معروفة.
اقرأ أيضاً موت محقق.. مختص يحذر من قيادة السيارة في هذه الحالة 6 أبريل، 2025 هل جربت هذا المزيج؟: لن تصدق ما تفعله 3 تمرات و5 حبات لوز بجسمك صباحا 6 أبريل، 2025لطالما ارتبط ألم الصدر وضيق التنفس كعلامات إنذار تقليدية للسكتة القلبية، وهي توقف مفاجئ لوظيفة القلب وغالبًا ما تكون قاتلة. إلا أن الدراسة الجديدة تضيف بعدًا آخر لهذه العلامات التحذيرية، محذرة من أعراض قد تبدو للوهلة الأولى غير مرتبطة بالقلب.
فقد أكد مؤلفو الدراسة على ضرورة عدم الاستهانة بأعراض مثل الغثيان والحمى وآلام العضلات. وأوضحوا قائلين: "إذا كنت تعاني من نوبات الغثيان والحمى وآلام العضلات، فقد يكون من الخطأ الافتراض ببساطة أن جسمك يكافح عدوى ما".
بل ذهب الباحثون إلى أبعد من ذلك، مشيرين إلى أن هذه الأعراض "قد تكون علامة تحذيرية رئيسية على احتمال التعرض للموت القلبي المفاجئ النادر".
هذا الاكتشاف يمثل تحولًا هامًا في فهمنا لأسباب الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب، ويدعو إلى ضرورة رفع مستوى الوعي بهذه العلامات غير التقليدية. فالتجاهل المحتمل لهذه الإنذارات المبكرة قد يحول دون التدخل الطبي اللازم وإنقاذ حياة شاب في مقتبل العمر.
إن نتائج هذه الدراسة تدعو الشباب وأسرهم والأطباء على حد سواء إلى ضرورة الانتباه الدقيق لأي أعراض غير مفسرة، حتى لو بدت بسيطة أو مرتبطة بأمراض أخرى. فالفحص الطبي الدقيق والتشخيص المبكر قد يكون هو الفارق بين الحياة والموت في حالات "متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ".
لا تتردد في استشارة الطبيب إذا شعرت بأي من هذه الأعراض بشكل متكرر أو مفاجئ، فالوقاية خير من ألف علاج، وحياة شاب أغلى من كل شيء.